ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من إنجازات وجهود الحكومة في التصدي للجولة الثانية من العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في التصدي الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
واستعرض ناطق الحكومة في إيضاحه الإنجازات والأعمال التي نفذتها الحكومة والذي يعكس قدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد.
وفيما يلي نص الإيضاح:
عملاً بما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وتوجيهات الرئيس مهدي المشاط ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، برفع جاهزية وأداء جميع وزارات ومؤسسات الدولة، لمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، نفّذت حكومة التغيير والبناء – بفضل الله – سبحانه وتعالى – أعمالاً مهمة وجهوداً جبّارة، نالت رضا المواطنين وأشعرتهم بالثقة في الحكومة وجديتها وقدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد، وفي مقدمتها، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.
إذ أنه بالنظر إلى حجم العدوان ونوعية الجرائم التي طالت المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية الخدمية، وبالنظر أيضاً إلى التحديات المتنوعة، إلا أن الحكومة تمكّنت – بفضل الله وعونه، وبسرعةٍ قياسية – من تحقيق الإنجازات الآتية:
١- السيطرة على أزمة المشتقات النفطية. [وزارة النفط والمعادن].
٢- إعادة جميع محطات الكهرباء للعمل. [وزارة الكهرباء].
٣- بدء أعمال الصيانة في مطار صنعاء ومينائي الحديدة ورأس عيسى، لإعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية لهما قريباً. [وزارة النقل والأشغال العامة].
وفي سياقٍ متصل بمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، التي بدأت في ١٨ رمضان وانتهت بالهزيمة في ٨ ذي القعدة الجاري، وبفضل وتوفيق الله – سبحانه وتعالى – أدت الحكومة واجباتها، في معظم المجالات، ومنها:
– تكثيف الإشراف على الأداء الحكومي، واللقاءات بالوزراء، ومتابعة التطورات أولاً بأول. [رئيس مجلس الوزراء – مكتب رئاسة الوزراء].
– التواصل السريع مع المواطنين المتضررين من خلال تنفيذ زيارات ميدانية لهم في منازلهم وأحيائهم المستهدفة والمستشفيات، وإبداء التعاطف والمواساة والاهتمام بهم ومشاركتهم أحزانهم، وكذلك طمأنة المجتمع والعاملين في المنشآت الخدمية المستهدفة من خلال الزيارات لها وإدارة التحرك الفوري للتعامل مع الأضرار. [النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء].
– الحفاظ على الاستقرار الأمني والسكينة العامة للمجتمع رغم المؤامرات. [نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن – وزارة الداخلية – جهاز الأمن والمخابرات].
– تفعيل جهود المتابعة والتنسيق في غرفة العمليات الرئيسية للجنة الطوارئ ومخرجات اللجنة العليا للطوارئ. [نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية].
– السيطرة على الحرائق المشتعلة في المواقع المستهدفة، وإجلاء الشهداء والجرحى وتقديم العون. [وزارة الداخلية – الدفاع المدني].
– تقديم الخدمات الصحية للمصابين بالإسعافات الأولية والرعاية الطبية العلاجية للمصابين. [وزارة الصحة].
– تقديم العون والمساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. [وزارة الشؤون الاجتماعية].
– التصدي لحملات تضليل الإعلام المعادي والإرجاف والتحريض. وإيصال الرسالة الإعلامية للداخل والخارج عن جرائم العدوان. وإبراز تصدي اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة للعدوان. [وزارة الإعلام].
– الحفاظ على استقرار الوضع التمويني للسلع والخدمات توفراً وسعراً. [وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار].
– الحفاظ على استقرار سعر الصرف في الوطن. [وزارة المالية- البنك المركزي].
– استمرار نشاطات التعبئة العامة والدورات الصيفية. [وزارة الدفاع – وزارة الشباب والرياضة].
– مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإدانة العدوان. [الخارجية – العدل وحقوق الإنسان].
– استمرار خدمات الاتصالات في كافة المحافظات الحرة رغم قصف العدو للكثير من المحطات في عدد من المحافظات. [وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات].
– إتمام اختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية. [وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي].
– بدء إجراءات تنفيذية لتنفيذ توجيهات الرئيس مهدي المشاط بشأن مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية ومنع دخولها أو تواجدها في الأسواق المحلية. [وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار].
– استمرار اضطلاع الوزارات بمسؤوليتها في أداء العمل بصورة طبيعية رغم المخاطر والتهديدات. [كافة الوزراء].
وإذ نحمد الله – سبحانه وتعالى – على توفيقه، فإننا نطمئن شعبنا العزيز أن الحكومة لن تتوانى عن خدمته في كل وقت وفي كل الظروف. شاكرين الوعي العالي الذي أبداه شعبنا العزيز والذي كان مشاركاً أساسياً في صناعة النجاح وإحراز النصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وفد رسمي يزور جرحى العدوان الأمريكي في صنعاء: دعوات لمحاسبة واشنطن
يمانيون../
زار وفد رسمي وإنساني رفيع، اليوم الخميس، عدداً من جرحى الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق مدنية في العاصمة صنعاء، حيث يتلقون العلاج في المستشفى الجمهوري وسط ظروف طبية صعبة تفرضها تبعات الحصار المستمر.
وضم الوفد كلاً من وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي، إلى جانب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، في زيارة وصفت بأنها رسالة تضامن وتأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وخلال الزيارة، اطلع المسؤولون على الحالة الصحية للجرحى، وناقشوا مع الكادر الطبي أبرز التحديات التي تعيق تقديم الرعاية اللازمة، في ظل شحّ الإمدادات ونقص الكوادر والتجهيزات، نتيجة الحصار المفروض على اليمن.
وفي تصريحات للصحفيين، وصف وكيل وزارة الخارجية السفير المتوكل القصف الأمريكي الذي طال المدنيين بأنه “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مشدداً على أن ما شاهده الوفد من إصابات بين المدنيين، بينهم أطفال ونساء، يكشف وحشية العدوان وتجاهله السافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا المتوكل المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في إدانة هذه الجرائم، والعمل على مساءلة مرتكبيها، مؤكداً أن استمرار هذا الصمت الأممي يشجع واشنطن على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور نجيب القباطي أن النظام الصحي في اليمن يواجه ظروفاً مأساوية، حيث أدّى الحصار ونقص التجهيزات والأدوية إلى شلل كبير في تقديم الخدمات، خصوصاً في مراكز الطوارئ والعناية المركزة.
وأشار إلى أن المستشفيات باتت عاجزة عن استقبال المزيد من الإصابات الحرجة، محذراً من أن استمرار العدوان الأمريكي سيؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة، يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في المقام الأول.
من جهته، عبّر المنسق المقيم للأمم المتحدة، جوليان هارنيس، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الوضع الإنساني في اليمن، قائلاً إن “استهداف المدنيين والمنشآت الصحية يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأكد هارنيس أن الأمم المتحدة تتابع الأوضاع عن كثب وتبذل جهوداً حثيثة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن القانون الدولي الإنساني يوجب على جميع الأطراف احترام المدنيين وتحييد المرافق الصحية عن الصراع.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تتصاعد فيه الدعوات المحلية والدولية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول الغارات الأمريكية على الأحياء السكنية في صنعاء ومناطق أخرى، وسط مخاوف من استمرار استهداف البنية التحتية المدنية في ظل عجز واضح للأمم المتحدة عن فرض قواعد القانون الدولي.
كما أكدت وزارة الخارجية في صنعاء أن التنسيق مع الجهات الدولية سيستمر لتوثيق الجرائم الأمريكية وتقديمها إلى المحافل الحقوقية والدولية، باعتبارها خرقاً سافراً لكل القوانين الإنسانية، ومسّاً مباشراً بحياة المدنيين في بلد يعاني حصاراً متعدد الأوجه منذ سنوات.