بوابة الفجر:
2025-08-12@00:30:23 GMT

عاجل - لماذا استدعى العراق قواته من بكستان؟

تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT

في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين الهند وباكستان، أعلن العراق عن بدء إجراءات إعادة مئات من جنوده الموجودين في باكستان، وذلك حرصًا على سلامتهم وسط التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. وجاءت هذه الخطوة بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في خطوة تعكس حرص الحكومة العراقية على حماية أفراد قواتها المسلحة وضمان عدم تعرضهم للخطر في بيئة غير مستقرة.

إجراءات استدعاء الجنود

أصدرت رئاسة الحكومة العراقية قرارًا يقضي بإعادة 500 عنصر من القوات الخاصة العراقية الذين يتواجدون في باكستان ضمن مهمة تدريبية، وفق اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين. وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات جاءت "نظرًا للأوضاع الراهنة بين باكستان والهند، وحرصًا على سلامة عناصر الأمن العراقي"، حيث تم التنسيق لعودتهم بشكل آمن وسريع بعيدًا عن مناطق التوتر والصراع.

لماذا كانوا هناك؟

تواجد الجنود العراقيين في باكستان جاء في إطار اتفاقية تدريب وتعاون عسكري بين بغداد وإسلام آباد، تهدف إلى رفع كفاءة القوات الخاصة العراقية من خلال برامج تدريبية متخصصة تنفذها القوات الباكستانية. ويعد هذا التعاون جزءًا من جهود العراق لتطوير قدرات قواته الأمنية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية.

العلاقات العراقية الباكستانية

تتمتع العلاقات العراقية الباكستانية بتاريخ من التعاون في مجالات متعددة، أبرزها المجال العسكري والأمني. وتشمل هذه العلاقات اتفاقيات لتبادل الخبرات، وتنفيذ تدريبات مشتركة، وتقديم الدعم الفني والتقني، مما يفسر وجود قوات عراقية في باكستان ضمن برامج التدريب. ورغم التوترات الحالية بين باكستان والهند، حافظ العراق على علاقاته الدبلوماسية مع إسلام آباد، مؤكدًا التزامه بمبادئ التعاون المشترك وعدم التدخل في النزاعات الإقليمية.

دوافع الاستدعاء

جاء استدعاء القوات العراقية كإجراء احترازي في ظل التوترات الخطيرة على الحدود الباكستانية الهندية، والتي تصاعدت نتيجة الهجمات المتبادلة بين الجانبين، بعد اتهامات متبادلة بشأن هجوم دموي في كشمير أسفر عن مقتل نحو 26 شخصًا. وفي ظل مخاوف من تحول الوضع إلى صراع مفتوح، فضّلت الحكومة العراقية إعادة قواتها إلى الوطن لتجنب تعريضهم لأي خطر مباشر.

يعكس استدعاء العراق لقواته من باكستان حرص الحكومة العراقية على سلامة جنودها، كما يبرز النهج الواقعي الذي تتبعه بغداد في سياستها الخارجية، من خلال النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية والتركيز على أولوياتها الداخلية. ومن المتوقع أن تواصل بغداد تعاونها العسكري مع باكستان، ولكن في ظروف أكثر استقرارًا لضمان تحقيق أهداف التدريب والتطوير دون المخاطرة بأمن قواتها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العراق باكستان استدعاء الجنود التصعيد العسكري القوات الخاصة التدريب العسكري الحکومة العراقیة فی باکستان

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة يكشف مضامين مذكرة التفاهم الأمنية بين العراق وإيران

11 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: أوضح المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الإثنين، مضامين مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما كشف عن مضامين المباحثات.

وأوضح العوادي أن “ما وقع اليوم بحضور رئيس الوزراء بين مستشار الأمن القومي العراقي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني هو مذكرة تفاهم أمنية تتعلق بتطوير الاتفاق الأمني السابق بين العراق وإيران”.

وأضاف “تركز مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون الأمني الحدودي المشترك بين البلدين الشقيقين وثانيًا التعاون الاستخباري وكذلك منع حالات التسلل المتقابل ودعم إجراءات حماية الحدود المشتركة للوصول إلى وضع أمني مسيطر عليه يخدم المصالح الوطنية الامنية لكلا للبلدين معًا”.

وتابع، أنه “تم التأكيد، خلال اللقاء، بين رئيس الوزراء ولاريجاني على ضرورة حل مشاكل المنطقة من خلال التفاوض والحوار والابتعاد عن التصعيد، كما تم مناقشة قضايا اخرى كموضوع الممرات الكبرى العابرة للدول واهمية طريق التنمية العراقي والربط السككي وكذلك تبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالتحديدات الإقليمية وتطورات الأحداث المتسارعة في المنطقة”.

ورعى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة بين مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني تتعلق بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة يكشف مضامين مذكرة التفاهم الأمنية بين العراق وإيران
  • جميل للسيارات تدخل السوق العراقية كموزع رسمي لعلامة “أومودا وجايكو” من مجموعة شيري
  • الخارجية العراقية تبلغ السفير البريطاني اعتراضها على تصريحات مخالفة للأعراف الدبلوماسية
  • السفارة السودانية بالدوحة: الحكومة تسيطر على معظم البلاد وترفض السلطة الموزاية
  • الحكومة العراقية تعطل الدوام الرسمي يوم الخميس
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: الحكومة ستصدق غدا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
  • الحكومة العراقية تحيل 4 وزراء للقضاء بسبب شبهات
  • السوداني: احالة اربعة وزراء في الحكومة العراقية الى القضاء
  • بلجيكا تستدعي سفيرة "إسرائيل" على خلفية خطة احتلال غزة
  • والي نهر النيل يوجه الشباب للانخراط في التدريب العسكري المتقدم