إغلاق أكثر من 30 مطارا في الهند بسبب هجوم باكستاني عنيف
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في الهند عن إغلاق مؤقت لـ32 مطارًا مدنيًا في أنحاء مختلفة من البلاد حتى 15 مايو الجاري، في خطوة تشير إلى تزايد المخاوف الأمنية وسط التصعيد المتواصل مع باكستان.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إنديا عن المديرية أن هذه المطارات ستبقى مغلقة أمام الرحلات المدنية حتى الساعة 5:29 من صباح 15 مايو، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن المناطق المشمولة بالإغلاق.
وتزامن هذا الإجراء مع تقارير أمنية أفادت بتعرض مدن في ولايتي البنجاب وراجاستان، الحدوديتين مع باكستان، لهجمات بطائرات دون طيار مصدرها الأراضي الباكستانية.
ونقلت وكالة "آني" الهندية للأنباء أن الهجمات أسفرت عن انقطاعات في التيار الكهربائي وسماع أصوات صفارات إنذار وانفجارات في مدن منها جيسالمير وباثانكوت، كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدينة أمريتسار، التي تعد من الأماكن المقدسة لدى الطائفة السيخية، وهي المرة الأولى التي تُستهدف فيها المدينة منذ بداية التصعيد الأخير.
وفي تطور أكثر خطورة، ضربت طائرة مسيرة مبنى سكنيًا في مدينة فيروزبور بولاية البنجاب، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بحسب تقارير محلية.
وعلى خلفية الهجمات، شنت القوات المسلحة الهندية، ليلة السابع من مايو، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سيندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما فيها مناطق في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.
وقال الجيش الهندي إن هذه المواقع تُستخدم كمقرات لجماعات متشددة، في مقدمتها جماعة "لشكر طيبة" التي تتهمها نيودلهي بالضلوع في هجوم إرهابي دموي وقع في 22 أبريل بمدينة باهالغام، وأسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي.
وكان الهجوم في باهالغام قد فجّر موجة من الغضب الرسمي في الهند، حيث اتهمت نيودلهي جهاز المخابرات الباكستاني بتوفير الدعم والغطاء للجماعة المنفذة. وردًا على ذلك، فرض البلدان قيودًا متبادلة شملت تعليق الاتفاقيات الثنائية، وإغلاق المجال الجوي للطائرات التجارية، ما عمّق من عزلة كل طرف عن الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند باكستان الهند وباكستان جامو وكشمير كشمير باکستان تعلن باکستان تشن
إقرأ أيضاً:
بسنت شوقي: فكرت في إغلاق السوشيال ميديا بسبب التعليقات السلبي
تحدثت الفنانة بسنت شوقي خلال استضافتها في برنامج "الستات" مع الإعلامية مفيدة شيحة على شاشة قناة النهار، ضمن التغطية الخاصة لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي، لتتحدث عن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي وكيفية تعاملها مع الشائعات التي تلاحقها بين الحين والآخر، وخاصة تلك التي تتعلق بحياتها الشخصية.
وقالت بسنت شوقي إنها لا تهتم بما يُقال عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الشائعات التي تتداولها بعض الصفحات دون أي دليل، موضحة: "أنا مبردش على أي إشاعات، السوشيال ميديا بقت صعبة جدًا، وأنا بطبيعتي صريحة ومبحبش أمثل، بحب أكون على طبيعتي في كل حاجة."
وأضافت أن شخصيتها لا تعرف التكلف أو التصنع أمام الكاميرات أو الجمهور، قائلة: "لو أنا في مود وحش بيبان على وشي، مش لازم أبقى دايما كيوت وأضحك طول الوقت، أنا بطلع بحقيقتي زي ما أنا."
وتحدثت بسنت تحدثت عن الجانب المظلم لشهرة الإنترنت، مؤكدة أن الجمهور أصبح يرى نفسه شريكًا في حياة الفنانين
الخاصة، وهو ما يسبب ضغطا نفسيًا كبيرًا. وقالت: "الناس بقت عايزة تعرف كل حاجة عن حياة الفنانين، على السوشيال ميديا أو حتى في الحقيقة، والموضوع بقى أوفر جدًا وبيعمللي ضغط كبير."
وأشارت إلى أنها فكرت أكثر من مرة في إغلاق حساباتها على “فيسبوك” و“إنستجرام”، بسبب الكم الهائل من التعليقات السلبية التي تتلقاها يوميًا، مضيفة: "أوقات بفكر أقفل السوشيال ميديا خالص علشان أرتاح من الكلام الكتير اللي بيضايقني."