الدستورية: إلزام الشركات السياحية بزيادة رأس مالها خلال مدة محددة لا يخالف الدستور
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة السيد المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة، برفض الدعوى المقامة طعنًا على نص الفقرة الأخيرة من المادة (1) من القانون رقم 38 لسنة 1977 بتنظيم الشركات السياحية، المستبدل بها المادة الأولى من القانون رقم 125 لسنة 2008، والمادة الرابعة من القانون الأخير، فيما قضى به أولهما من ألا يقل رأس مال الشركة عن مليوني جنيه، وأن تؤدي إلى وزارة السياحة تأمينًا لا يقل عن مائتي ألف جنيه، وما قضى به النص الآخر من إلزام الشركات القائمة وقت العمل بهذا القانون بتوفيق أوضاعها خلال ثلاث سنوات بالنسبة لرأس المال، وسنتين بالنسبة لمبلغ التأمين.
وأضافت المحكمة أن الشركات السياحية تخضع لنظام الترخيص، والذي لا ينشئ لها مركزًا قانونيًا نهائيًا محصنًا في مواجهة أي تعديل تشريعي تقتضيه المصلحة العامة في حدود القانون. وإذ استهدف النصان المطعون فيهما مصلحة عامة، ولم يباغتا الشركات السياحية بأحكام تخل بقدراتها المالية، بل منحاها مهلة مناسبة لتوفيق أوضاعها، ومن ثم فإنهما لا يتضمنان أثرًا رجعيًا، ولا يخالفان أحكام الدستور.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شركات السياحة المحكمة الدستورية العليا الشرکات السیاحیة
إقرأ أيضاً:
بتروفرح: دمج مناطق الشركات التابعة لرفع الكفاءة والعائد
عقدت الجمعية العامة لشركة بتروفرح أعمالها برئاسة المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، وبحضور ممثلي شركاء قطاع البترول الأجانب في الشركة، وهما شركتا أبكس إنرجى ويونايتد إنرجي إيجبت.
واستعرض المهندس تامر إدريس رئيس الشركة، الأداء التشغيلي والمالي للشركة خلال العام المالي المنتهي في أنشطة الإنتاج البترولي من مناطق امتيازها بالصحراء الغربية ، و الخطط المستقبلية لتعزيز الإنتاج ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، في إطار الشراكة المثمرة بين قطاع البترول والشركاء في بتروفرح.
وشهد الاجتماع مراجعة واعتماد نتائج أعمال الشركات التابعة، وهي ، رأس قطارة ،رمل، شرق كنايس ، غرب رزاق ، التي تتم إدارتها من خلال بتروفرح ، حيث أظهرت النتائج تحسنا في معدلات الإنتاج، والالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية.
شراكة بين قطاع البترول والشريك الأجنبي
كما عُقدت جمعية عامة غير عادية لاعتماد اتفاقية الامتياز المدمجة بموجب القانون رقم 82 لسنة 2025، والتي دخلت حيز التنفيذ من 4 يونيو 2025. بما يمثل نقلة نوعية في الشراكة بين قطاع البترول والشريك الأجنبي، من خلال دمج مناطق الامتياز التابعة لشركات رأس قطارة و شرق كنايس و غرب رزاق ، بما يسهم في تحسين كفاءة العمليات، وتكامل البنية التحتية، وخفض التكاليف التشغيلية، وفتح آفاق جديدة لزيادة الاحتياطيات وتعظيم العائد الاقتصادي.
وأشاد الحضور بالتنسيق الناجح بين كافة الأطراف، وبالدور الفعال الذي تقوم به بتروفرح في إدارة العمليات، مؤكدين أهمية استمرار التعاون البناء بما يدعم تنفيذ أهداف المحور الأول من استراتيجية الوزارة، لزيادة الإنتاج المحلي من البترول الخام .
كما تم استعراض مؤشرات السلامة والصحة المهنية، حيث نجحت الشركة في تحسين مؤشرات السلامة بما يعكس التزام الإدارة وفرق العمل داخل المواقع ، وتعزيز ثقافة الوعي الوقائي.
أشادت هيئة البترول والشركاء في بتروفرح بالنتائج المحققة، مؤكدين دعمهم لاستمرار جهود التطوير وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال المرحلة المقبلة