صورة تعبيرية (مواقع)

رغم أن إطارات السيارة هي خط الدفاع الأول عن حياتك على الطريق، فإنها غالبًا ما تكون أكثر أجزاء المركبة إهمالًا من قِبل السائقين. وبينما يهتم البعض بالمحرك والمكابح، قد يغفلون عن مؤشرات خطيرة تظهر على الإطارات وتنذر بكارثة محتملة.

فيما يلي نستعرض أبرز العلامات التي تُنذرك أن الوقت قد حان لتبديل إطاراتك فورًا، قبل أن تتحول إلى خطر حقيقي:

اقرأ أيضاً كارثة تهدد حياتك.

. حسام موافي يحذر من عادة يومية تقودك للفشل الكلوي دون أن تدري 10 مايو، 2025 وداعاً للشيب المبكر: أطعمة مذهلة تعيد لشعرك لونه الطبيعي وتحميه من التحول للرمادي 10 مايو، 2025

 

نقشة الإطار تتلاشى؟ احذر الانزلاق القاتل:

عمق النقشة أو التعرجات هو ما يضمن تماسك سيارتك بالطريق. إذا انخفض العمق عن 3 ملم في الصيف أو 4 ملم في الشتاء، تصبح القيادة في المطر أشبه بالتزلج.

 

مؤشرات التآكل.. نداء الطوارئ الصامت:

الإطارات الحديثة تحتوي على نتوءات صغيرة داخل التعرجات، وإذا أصبحت بمستوى سطح الإطار، فاعلم أن صلاحية الإطار انتهت تمامًا.

 

عُمر الإطار "يقتلك" ببطء:

حتى لو بدا الإطار في حالة ممتازة، فإن تجاوزه لعمر 5 إلى 6 سنوات يعني أنه مهدد بالتشقق والتصلب، وقد ينفجر في أي لحظة.

 

تشققات وانتفاخات؟ لا تنتظر المفاجأة المؤلمة:

شق في جانب الإطار أو انتفاخ بسيط قد يبدو غير مهم، لكنه في الحقيقة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار أثناء القيادة.

 

سيارتك تهتز؟ استمع لتحذيرها:

اهتزاز غير طبيعي أو ميلان في عجلة القيادة حتى بعد الترصيص؟ هذا تحذير صريح بأن أحد الإطارات يعاني من تلف داخلي خطير.

 

قطعت مسافات طويلة؟ افحص إطاراتك الآن:

متوسط عمر الإطار يتراوح بين 40 إلى 80 ألف كيلومتر. لكن القيادة السريعة أو على طرق وعرة قد تُقصر عمره للنصف دون أن تلاحظ.

 

نصيحة أخيرة: لا تنتظر حتى يفوت الأوان:

افحص إطارات سيارتك شهريًا، وراجع فنيًا متخصصًا عند ظهور أي علامة مريبة. قد تبدو كلفة الإطارات مرتفعة، لكنها لا تُقارن بثمن حياتك.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً

تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.

وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.

تقنية بأقل قدر من التشتيت

تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.

وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.

كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.

اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير

وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.

وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.

قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر

ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.

عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف

يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية


مقالات مشابهة

  • أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
  • قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
  • تسلا تصمم إطارات مضادة للكسر في سيارات سايبرتراك
  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • قنبلة جديدة في أزمة صلاح.. لقاء غامض في لندن يزيد التساؤلات
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
  • مقتل طفلين وإصابة أربعة آخرين من أُسرة واحدة بانفجار قنبلة داخل منزل جنوبي العراق
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة