شاركت الهيئة الوطنية للانتخابات بتوجيه من القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة في ندوة تثقيفية تم عقدها اليوم السبت الموافق ٢٠٢٥/٥/١٠ بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة لعدد من مأموري الضبط القضائي للشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" الذين يتلقون دورة تدريبية بالمعهد.

الوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية لذوي الإعاقة بشأن الاستحقاقات الدستوريةالشباب في قلب المشهد السياسي.

. ندوة تثقيفية للهيئة الوطنية للانتخاباتنحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسيالوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسيالهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابيحوار مع الشباب.. الوطنية للانتخابات تنشر الوعي السياسي بأهمية الاستحقاقات الدستورية

جاء ذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين الهيئة الوطنية للانتخابات والنيابة العامة، وضم وفد الهيئة المشارك في الندوة كل من القاضي احمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شريف صديق نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.

       وشهدت الندوة التثقيفيةعرضاً تقديمياً عن الهيئة الوطنية للانتخابات ودورها في الاستحقاقات الانتخابية وما تقدمه من تيسيرات لإتاحة الحق الدستوري للمواطنين في التعبير عن الرأي في مباشرة حقوقهم السياسية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، كما تضمن العرض فتح مناقشات واسعة من خلال تلقى الأسئلة والاجابة عليها والتفاعل معها خلال الندوة.

طباعة شارك الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات معهد البحوث الجنائية والتدريب الشركة المصرية للغازات الطبيعية دورة تدريبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات معهد البحوث الجنائية والتدريب الشركة المصرية للغازات الطبيعية دورة تدريبية الوطنیة للانتخابات تنظم ندوة الهیئة الوطنیة للانتخابات ندوة تثقیفیة

إقرأ أيضاً:

ميزانية الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها

بتاريخ 05 يونيو 2025، صدر في الجريدة الرسمية النظام الداخلي للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والذي تم اقراره بواسطة قرار مجلس الهيئة رقم 5 في 16 ديسمبر 2022 وقرار مجلس الهيئة رقم 42 في 12 ماي 2025.
ويثير هذا النظام الداخلي بعض الإشكالات المرتبطة بالاستقلال المالي لهذه الهيئة ومدى الانسجام بين اختيارات المشرع التي تضمنها القانون المحدث للهيئة واختيارات مجلس الهيئة التي تضمنها النظام الداخلي، وخاصة في ما يتعلق بالميزانية الخاصة بالهيئة وعلاقتها بالميزانية العامة للدولة، فالسلطة التقديرية للمشرع اتجهت بشكل واضح نحو اعتبار ميزانية الهيئة ميزانية خاصة ومستقلة وحددت لها تبويبها الخاص والجهة المختصة بإعدادها والمصادقة عليها، كما عززت مواردها عبر التنصيص على أن الاعتمادات التي تخصصها الدولة للمساهمة في تمويل الهيئة، يتم تضمينها بواسطة فصل في القانون المالي السنوي وهو ما يعزز ضمانات استقلاليتها على عكس هيئات أخرى تسجل مساهمة الدولة في تمويلها في ميزانيات قطاعية تابعة في الغالب لرئيس الحكومة من قبيل المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
تنص المادة 13 من القانون رقم 46.19 المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على أن مجلس الهيئة يختص بالمصادقة على مشروع ميزانية الهيئة، وتنص المادة 17 على أن اختصاصات رئيس الهيئة تشمل اقتراح مشروع الميزانية السنوية للهيئة وعرضه على مجلس الهيئة للمصادقة عليه.
وتنص المادة 42 من هذا القانون على تسجيل الاعتمادات المرصودة لميزانية الهيئة في الميزانية العامة للدولة تحت فصل يحمل عنوان « الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها »
وتشمل ميزانية الهيئة في باب الموارد على الاعتمادات المرصودة للهيئة في الميزانية العامة للدولة، والهبات والوصايا التي يمكن أن تحصل عليها الهيئة، والتي ليس من شأنها التأثير بأي كيفية على استقلالية الهيئة؛ والمداخيل المختلفة
وبعد نشر النظام الداخلي للهيئة، بعد سنوات من تنصيب مجلسها، تبين أن مجلس الهيئة كانت له اختيارات أخرى لا تتقيد بمنطوق القانون الخاص بالهيئة، فالنظام الداخلي جعل من ميزانية الهيئة مجرد ميزانية فرعية ضمن الميزانيات الفرعية التي يتم تقديمها أمام البرلمان من طرف الحكومة، حيث نصت المادة 142 من النظام الداخلي على أن مجلس الهيئة يصادق فقط على التوجهات العامة لمشروع ميزانية الهيئة، وأن رئيس الهيئة ينسق مع وزير المالية بخصوص عرض ميزانية الهيئة على نظر اللجان البرلمانية المختصة وإمكانية حضور رئيس الهيئة رفقة وزير المالية ومشاركته في النقاش أمام ذات اللجنة.
والحالة هذه، تكون الهيئة قد نصت في متن نظامها الداخلي على مقتضيات لا تنسجم مع استقلاليتها المالية الكفولة بموجب قانونها وانسجاما مع الدستور.
فالقانون صريح في أن الفصل المتضمن في قانون المالية يتعلق فقط بالاعتمادات التي تخصصها الدولة للمساهمة في موارد الهيئة والتي تشمل ميزانيتها موارد أخرى ونفقات أخرى، ولم يشر القانون الى أن ميزانية الهيئة جزء من الميزانية العامة للدولة باعتبارها ميزانية فرعية.
وتكشف قراءة اختيارات مجلس الهيئة في النظام الداخلي والذي جعل من الميزانية مجرد ميزانية فرعية ضمن الميزانية السنوية التي تتكلف بها وزارة المالية، عن سعي مجلس الهيئة إلى القيام باختصاص مسنود دستوريا للمجلس الوزاري، فاختيار مجلس الهيئة الوطنية أن يجعل ميزانيتها فرعا لا يتجزأ من قانون المالية السنوي يفرض عليها أن تتقيد بالتوجهات العامة التي يقرها المجلس الوزاري، ولا يستقيم أن ينظر مجلس الهيئة في التوجهات العامة لهذه الميزانية لأنها من اختصاصات المجلس الوزاري الذي ينظر في التوجهات العامة للقانون المالي السنوي.

مقالات مشابهة

  • ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي في الكاتدرائية بحضور قداسة البابا
  • ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
  • آليات حماية المستهلك في ظل التطور التكنولوجي .. ندوة تثقيفية بـ إعلام الداخلة
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل تنقية قاعدة بيانات الناخبين
  • ندوة تثقيفية بمجمع إعلام طنطا حول "القيم الدينية ودورها في ترسيخ الولاء لدى الشباب"
  • وزارة العدل تنظم ندوة حول تفعيل آليات مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الضحايا
  • ندوة تثقيفية بطنطا: «القيم الدينية ودورها في غرس الولاء لدى الشباب» ضمن حملة تعزيز الانتماء الوطني
  • ميزانية الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها
  • ندوة «معايير حقوق الإنسان طبقًا للاستراتيجية الوطنية» بالنيابة الإدارية.. صور
  • البحوث الإسلامية يتفق مع القومي للبحوث الجنائية على تفكيك الموروثات التي تغذي العنف