السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يمانيون../ أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، على ضرورة أن لا تسمح الدول الإسلامية بنسيان القضية الفلسطينية، مشددًا على أن العالم بأسره يجب أن يقف ضد جرائم الكيان الصهيوني وداعميه في غزة وفلسطين.
وقال السيد الخامنئي لدى استقباله جمعاً من العمّال اليوم السبت، أن الدعم الأميركي للكيان الصهيوني ليس مجرد ادعاء سياسي، بل هو دعم حقيقي وواقعي.
وأضاف أنّ “السياسات الخبيثة التي تُمارس اليوم ضد الشعوب في مختلف أنحاء العالم تهدف بشكل متعمد إلى نسيان قضية فلسطين”، لافتاً إلى أنّه ينبغي “ألا تسمح الشعوب المسلمة بذلك، إذ تُستخدم الشائعات لصرف الأذهان عن جوهر القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو باقي المناطق الفلسطينية، لا يواجه الكيان الصهيوني فحسب، بل يواجه أيضًا الولايات المتحدة وبريطانيا.
كما شدّد، على أنّ فلسطين ستحقق النصر على العدو الصهيوني ، وقال “الحدث سيتحقق حتماً”.
وبشأن الوضع في سوريا، لفت السيد الخامنئي إلى أنّهم “يفعلون بعض الأمور في سوريا ولديهم تحركات هناك وفي أماكن أخرى، لكنها ليست علامة قوة، بل دليل على الضعف، وسيُفضي إلى مزيد من الضعف”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“مركز فلسطين”: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي
يمانيون../ أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال العدو (12) أسيراً منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى (303) شهداء بارتقاء (12) شهيداً داخل سجون العدو، منهم (11) ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية بين الأسرى والتعذيب القاسي المحرَّم دولياً الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، وخاصة أسرى قطاع غزة، بينما ارتقى أسير قاصر نتيجة سياسة التجويع.
وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب في مسالخ العدو والإهمال الطبي المتعمد، وهم: “محمد العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، وعلي البطش، ومصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة”، وجميعهم ارتقوا نتيجة التعذيب.
وأضاف: بينما ارتقى 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة نتيجة الإهمال الطبي، بسبب سياسة التجويع التي أدت إلى نقص كفاءة عمل أجهزة الجسم وتراكم الضعف والمرض على جسده، وأدَّت تراكمياً إلى الوفاة.
وحذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأكد المركز أن الاحتلال أمعن بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه بعدة وسائل، أبرزها التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، والضرب، حيث ارتقى (66) شهيداً من المعلومة هوياتهم خلال تلك الفترة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى.
ونوّه إلى أن شهداء الحركة الأسيرة هم من معلومي الهوية، بينما هناك عشرات الشهداء مجهولي الهوية تم إعدامهم سواء بإطلاق النار عليهم أو من خلال التعذيب والإهمال الطبي والتجويع..
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى.