زيادة المعاش .. التضامن تعلن خبرا سارا لمستحقي تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أن معاشات تكافل وكرامة سترتفع إلى 900 جنيه في يوليو المقبل بعد الزيادة التي أقرها الرئيس بنسبة 25%، وهناك بعض الأسر تحصل على ما يصل إلى 3000 جنيه من أوجه الاستفادة المختلفة ضمن البرنامج، مثل معاش طفل، وتكافل، ومسن".
7 مليون أسرة استفادت من تكافل وكرامة
وأضافت مايا مرسي في حوارها في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،: "من الأمور التي تبعث على التفاؤل والسعادة هو وجود نائب لرئيس الوزراء للتنمية البشرية، وهي منظومة جديدة تشمل تنمية وبناء الإنسان وكيفية إيصال المواطن المصري إلى مرحلة البناء الجيد وصولًا إلى التنمية المستدامة، وهي محاور تساعدنا على الوصول لمنظومة العدالة الاجتماعية".
وأجابت مرسي، بمناسبة مرور عشر سنوات على برنامج "تكافل وكرامة"، على سؤال الإعلامية: "كتير من الناس ممكن تقول الحكومة مش بتشوفنا، مثل أصحاب المعاشات وذوي الهمم، وهي فئات أولى بالرعاية.. هل تشعرون بالناس وعارفينهم وعارفين مشاكلهم؟"، قائلة: "شايفين الناس. لما بنتكلم عن احتياجات الأسر، الوزارة لديها قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة مسجلة بكل تفاصيلها سواء من حيث الإمكانيات أو تعليم الأطفال أو الحيازات. جمعنا هذه البيانات ممن تقدموا للحصول على معاش تكافل وكرامة، حتى وإن لم تنطبق عليهم الشروط، لكنها أصبحت الآن لدى الوزارة، وهي قاعدة بيانات ضخمة شهدت نموًا كبيرًا خلال العشر سنوات الماضية".
وشددت الوزيرة على أن الحكومة تضع المواطن واحتياجاته كأولوية قصوى، مضيفة: "الحكومة شايفة المواطن واحتياجاته".
وأشارت إلى أن مصر تحتل المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، وفقًا لمؤشرات البنك الدولي والأمم المتحدة، وليس وفقًا لبيانات محلية، قائلة: "9.5% من الناتج القومي يذهب إلى برامج الحماية الاجتماعية"، موضحة أن 635 مليار جنيه خُصصت في مشروع الموازنة الجديدة للصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن اخبار التوك شو المعاشات تكافل وكرامة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
مواطنون من اللاذقية: زيادة الرواتب تعكس إصغاء الحكومة لمعاناة الناس
اللاذقية-سانا
حظي مرسوما زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200 بالمئة بتفاعل واسع بين أهالي محافظة اللاذقية، لجهة انعكاساته المتوقعة على الحياة اليومية وعلى الوضع الاقتصادي.
وأوضح الموظف ياسر محمود لمراسلة سانا أن هذه الزيادة تشكل دعماً جديداً للموظفين والمتقاعدين، وتلامس آمالهم وتُعيد جزءاً من التوازن إلى معادلة المعيشة اليومية، حيث إن هذه الزيادة ليست مجرد أرقام تُضاف إلى الراتب، بل رسالة طمأنينة بأن هناك من يُصغي لمعاناة الناس ويسعى إلى تحسين واقعهم، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تجدد الأمل بأن القادم سيكون أفضل، وأن عجلة الإصلاح بدأت فعلاً بالدوران نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً.
بدوره استبشر المدّرس أحمد حيدر خيراً بهذه الزيادة وأثرها الإيجابي بدءاً بالحالة النفسية للمواطن الذي كان يرزح تحت وطأة الضغوط وصعوبة تأمين المتطلبات الأسرية ولو بالحدود الدنيا، فيما أعرب الشاب سعد العلي عن تفاؤله بأن تكون هذه خطوة في بناء سوريا الجديدة، على أمل أن تتبعها مجموعة من الخطوات تصب في خدمة المجتمع.
ندى يوسف خريجة جامعية غير موظفة، أعربت عن أملها بأن الانفتاح الذي تعيشه سوريا اليوم والمشاريع التي يتم طرحها من شأنها أن تسهم في خلق فرص عمل وتوظيف الكفاءات المحلية كبديل عن الهجرة والسفر، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بجهود جادة لتحقيق هذه الغاية.
بدورها أكدت الموظفة شيرين أن الخطوة كانت ضرورية لرأب الفجوة الكبيرة بين راتب الموظف وتكاليف المعيشة، حيث اضطرت الكثير من العائلات لشراء المواد الأساسية بالحدود الدنيا للتخفيف من الأعباء المادية التي أثقلت كاهل الجميع.
الأوساط التجارية رحبت بمرسومي زيادة الرواتب، حيث وجد أبو جورج صاحب محل ألبسة أن هذا القرار من شأنه أن ينعش حركة السوق باعتباره مرآة للوضع الاقتصادي والمتأثر الأول بالقرارات الحكومية، ولا سيما ذات الصلة بالحالة الاقتصادية والمعيشية.
سعيد علي صاحب محل أدوات كهربائية بين أنه كان هناك عزوف من قبل الناس عن اقتناء الأدوات الكهربائية لغلاء أسعارها بالدرجة الأولى، ولإعطائهم الأولوية لتأمين الحاجات الغذائية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة ستوفر هامشاً أكبر للمواطن لشراء المنتجات الأخرى.
تابعوا أخبار سانا على