التضامن: 75% من المستفيدين من تكافل وكرامة نساء والمرأة الأكثر التزامًا
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن 75% من المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" من النساء، موضحة أن المرأة هي الأكثر التزامًا من حيث الشروط المرتبطة بالبرنامج، كالتعليم والرعاية الصحية، وقالت:"المرأة هي الأكثر التزامًا وحرصًا على تعليم الأطفال، ووصولهم إلى التعليم الجامعي، ومتابعة وحدات الرعاية الصحية".
وأضافت: "الدراسات أثبتت تحسن الحالة الصحية للمرأة المستفيدة من البرنامج بسبب الالتزام بالكشف الدوري وتطعيمات الأبناء"، مشيرة إلى أن نسب الالتزام بمشروطية البرنامج بلغت 80% في التعليم، و70% في الصحة.
وقالت مايا مرسي في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" اعتبر نفسي محظوظة كونها الوزيرة التي ستحتفل بمرور عقد على برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أهم إنجازات الحماية الاجتماعية في مصر".
وأوضحت أن حلم البرنامج بدأ في منطقة "عين الصيرة" عام 2008، واستهدف في بدايته 400 أسرة فقط، بينما أصبح اليوم يغطي أكثر من 4.7 مليون أسرة، مما يجعله إنجازًا كبيرًا على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن 55% من السيدات المشاركات في برنامج "تحويشة" للإدخار والإقراض هن من المستفيدات من برنامج "تكافل وكرامة"، ووصفت إنجازاتهن بـ"المبهرة"، قائلة:"عندما تركت المجلس القومي للمرأة وتوليت وزارة التضامن، أجريت تحليلًا لبيانات برنامج تحويشة، ووجدنا أن 55% من السيدات المسجلات ينتمين إلى تكافل وكرامة، وحققن إنجازات مبهرة".
ورداً على سؤال لميس الحديدي حول سبب ارتفاع عدد المستفيدين في محافظتي القاهرة والإسكندرية رغم وجود فقر أكبر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، ؟ أوضحت الوزيرة أن السبب هو الكثافة السكانية العالية، وأضافت:"الدراسات أظهرت أن عشر سنوات من برنامج تكافل وكرامة ساهمت في خفض معدلات الفقر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، لأن الأسر أصبح لديها دخل - حتى لو بسيط - تستطيع من خلاله القيام بتدخلات أسرية".
وأكدت الوزيرة أن التغذية كانت أحد العوامل الأساسية التي أحدثت فارقًا كبيرًا في حياة أطفال البرنامج..في هذه المحافظات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن اخبار التوك شو تكافل وكرامة مصر تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
قالت الدكتورة سالمة بنت عبدالله اليزيدية العميد المشارك بكلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية بإبراء: إن تعليم التمريض يمثل حجر الأساس في تطوير المنظومة الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية المقدمة للمجتمع، من خلال الجمع بين المعارف العلمية والمهارات السريرية والإنسانية اللازمة للعمل بكفاءة في مؤسسات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن برامج التمريض شهدت تطورًا كبيرًا تماشيا مع التقدم الحاصل في العلوم الطبية، إذ أصبحت أكثر شمولًا وعمقًا من حيث الدمج بين التعليم النظري والتطبيقات العملية والممارسات المعززة بالأدلة العلمية، وهو ما يمكّن الخريجين من مواكبة التحديات الصحية الحديثة. وأضافت: «نسعى في فرع شمال الشرقية إلى تحقيق رسالة الكلية في إعداد مهنيين صحيين مؤهلين من خلال بيئة تعليمية ملائمة وبرامج ذات جودة، مع تعزيز القيم العُمانية وروح المسؤولية بما يُسهم في خدمة المجتمع».
وبيّنت أن معهد التمريض في ولاية إبراء الذي افتُتح عام 1993، تحوّل إلى كلية عُمان للعلوم الصحية في عام 2018، ليشهد البرنامج الأكاديمي نقلات نوعية في المناهج والهيكلة الدراسية. فقد تخرّج من الكلية حتى العام الدراسي 2025 نحو 971 خريجًا وخريجة من الكفاءات التمريضية، بينما يدرس بها حاليًا 176 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.
وأشارت إلى أن تحويل المعاهد إلى كلية صاحبه تعديل في مدة الدراسة من سنتين أو ثلاث سنوات إلى برنامج بكالوريوس مدته أربع سنوات بعد السنة التأسيسية، إلى جانب تطوير المنهج النظري ليعتمد على التفكير النقدي والممارسة القائمة على الأدلة، مما رفع المستوى الأكاديمي للمخرجات.
وفي الجانب العملي، أكدت الدكتورة سالمة أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب السريري الميداني لتمكين الطلبة من اكتساب خبرة تطبيقية قوية قبل التخرج. وقالت: «نُدرج في البرنامج مهارات المحاكاة السريرية والممارسات العملية في تخصصات متعددة مثل رعاية الأم والطفل، والطوارئ، والرعاية الحرجة، والصحة النفسية، إلى جانب التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية».
ويخضع الطلبة خلال سنواتهم الدراسية لتدريب ميداني في أقسام متعددة بالمستشفيات الحكومية، تشمل الباطنية والجراحة والولادة والأطفال، والطوارئ، والرعاية الأولية، والصحة النفسية، إضافة إلى تدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سالمة أن البرنامج يبدأ بالسنة التأسيسية التي تشمل اللغة الإنجليزية، وتقنية المعلومات، والرياضيات، ومهارات الدراسة. وبعد اجتيازها، يلتحق الطلبة ببرنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات ويجمع بين المحاضرات النظرية والورش والمحاكاة والتدريب السريري.
وفي الفصل الأخير من البرنامج، يركز الطلبة على التدريب المكثّف في التخصصات التمريضية المتقدمة، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
ولفتت إلى أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على النشر والمشاركة في المشاريع البحثية، مشيرة إلى حصول عدد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس على تمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما ينظم فرع الكلية ورشًا ودورات بحثية على مستوى المحافظة.
وفي ختام حديثها، أوضحت الدكتورة سالمة أن الكلية تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، إذ قامت بزيارة رسمية إلى جامعة سيبو التكنولوجية في الفلبين في نوفمبر 2025، برفقة الأستاذ ذياب الوعل مدير مكتب عميد الكلية، حيث تم توقيع رسالة إعلان نوايا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحوث المشتركة وتبادل
الخبرات.