ماكرون لا يستبعد إمكانية نشر قوات عسكرية غربية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
فرنسا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” أثناء توجهه إلى العاصمة الأوكرانية يوم الجمعة، أنه لا يستبعد إمكانية نشر آلاف من القوات الغربية في أوكرانيا.
وقال ماكرون: “العنصر الأساسي هو وجود قوات في أوكرانيا. يمكن أن يكون ذلك بضعة آلاف، وليس مئات الآلاف”.
وشدد على أن “المغزى ليس في العدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة أجريت مع الرئيس الفرنسي يوم الجمعة في القطار أثناء توجهه من بولندا إلى أوكرانيا، وكانت قناة “تي أف 1” قد نشرت مقابلة سابقة مع ماكرون في نفس القطار، حيث صرح الرئيس بأن نشر آلاف أو مئات الآلاف من الجنود الأوروبيين في أوكرانيا لن يكون له أي معنى.
وقد أكد الجانب الروسي مرارا أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية يعد أمرا غير مقبول لموسكو.
في 13 مارس الماضي ذكرت وكالة بلومبرغ، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاولان جذب 37 دولة لإنشاء ما يسمى بتحالف الراغبين – وهي مجموعة من الدول المستعدة لنشر “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا وتزويد نظام كييف بضمانات أمنية.
ونقلت صحيفة “تلغراف” عن عسكريين بريطانيين انتقادهم لخطط رئيس وزراء بلادهم التي وصفوها “بالمسرحية السياسية”، وشددوا على عدم وجود فكرة عن تفاصيل مثل هذه المهمة لدى أي أحد.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا. ونوه لافروف بأن نشر قوات أجنبية في أوكرانيا سيخلق لدى الدول الغربية عدم رغبة في الاتفاق على شروط تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “وقائع على الأرض”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من إمكانية اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط
حذر نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ميروسلاف ينتشا، من خطر تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط، على خلفية الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا مباشراً للسلم والأمن الدوليين.
وأعرب ينتشا عن قلقه من إمكانية اتساع نطاق الصراع، مشيرًا إلى تهديدات صادرة عن جماعات مسلحة موالية لإيران، بينها الحوثيون في اليمن، بالرد على أي تدخل أمريكي، كما أعلن البرلمان الإيراني دعمه لإغلاق مضيق هرمز، في خطوة من شأنها تهديد إمدادات الطاقة العالمية.
أخبار متعلقة ماكرون يحذر من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسطبعد الضربة الأمريكية.. عراقجي في موسكو للتباحث مع المسؤولين الروسوفي كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، قال ينتشا إن الضربات الأمريكية التي طالت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان في 21 يونيو، تمثل "تطورًا بالغ الخطورة"، ويجب التعامل معه بأقصى درجات الجدية.أضرار في في منشأة فوردووأوضح المسؤول الأممي أن إيران أكدت وقوع الضربات، وأن وسائل إعلامها الرسمية أفادت بإخلاء المواقع الثلاثة مسبقًا ونقل مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب منها، مع عدم تسجيل مؤشرات فورية على حدوث تلوث إشعاعي.
وأشار إلى أن صور الأقمار الاصطناعية تُظهر أضرارًا واضحة في منشأة فوردو، خاصة في النفقين المستخدمين للدخول والخروج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الولايات المتحدة شنت هجمات ضد منشآت نووية إيرانية - العربية
ودعا طهران إلى السماح الفوري لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول لإجراء تقييم شامل للأضرار، حال توفر الظروف الأمنية.دعوة عاجلة للتهدئة والحواراختتم ينتشا كلمته بتجديد الدعوة إلى جميع الأطراف لاحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، مشددًا على أنه "لا حل عسكري لهذا النزاع".
وقال: "لا يستطيع الشرق الأوسط تحمل نزاع دموي جديد يدفع المدنيون ثمنه، والعالم بأسره لن يكون بمنأى عن تبعات هذا التصعيد الخطير".
ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى خفض التصعيد واللجوء إلى الدبلوماسية وبناء الثقة، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، والوفاء بالتزاماتها في المجال النووي.