هامبورج يعود إلى «البوندسليجا» بعد غياب 7 سنوات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
هامبورج (أ ف ب)
ضمِن هامبورج عودته إلى «البوندسليجا» بعد سبع سنوات من هبوطه الأول والوحيد إلى الدرجة الثانية، وذلك بتغلبه على ضيفه أولم 6-1 في المرحلة الثالثة والثلاثين.
أمام أكثر من 56 ألف متفرج، قلب هامبورج تخلفه بهدف لتوم جال (7) إلى فوز ساحق 6-1.
وتناوب الهولندي لودوفيت ريس (10) والغاني رانسفورد كونيجسدورفر (42 و62) ودافي شيلكه (45) وفيليب شترومبف (49 خطأ في مرمى فريقه) والليبي دانيل الفضلي (87).
وتصدى حارس مرمى هامبورج البرتغالي دانيال هوير فرنانديز لركلة جزاء في الدقيقة 36 انبرى لها سمير تيلالوفيتش.
وعزز هامبورج صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرج الثالث وبادربورن الرابع.
ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة أمام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورج إلى الدرجة الأولى.
قبل سبع سنوات، هبط نادي هامبورج إلى الدرجة الثانية، وفشل في العودة إلى الدوري الممتاز، حيث وصل إلى الملحق مرتين (2022 و2023) واحتل المركز الرابع أربع مرات (2019، 2020، 2021، 2024).
ويعتبر هامبورج، أحد الأندية الألمانية الثلاثة الوحيدة التي فازت بكأس أوروبا للأندية البطلة، النسخة السابقة لدوري أبطال أوروبا، حيث ظفر بها عام 1983، وبطل الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983)، وكان آخر نادٍ ألماني شارك في جميع مواسم «البوندسليجا» منذ إنشائها في عام 1963، حتى هبوطه في عام 2018.
ويدين هامبورج بعودته إلى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاماً والذي وُلد في المدينة ونشأ مشجعاً للنادي، وقال بولتسين قبل المباراة «عانينا من بعض الانتكاسات الصعبة، لكننا دائماً ما كنا نتعافى، وهذا يمنحني شعوراً جيداً وثقة كبيرة بأننا نستطيع أن نجعل هذه الليلة أمسية مميزة جداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا هامبورج كولن
إقرأ أيضاً:
سلتيكس يعود بقوة.. وتمبروولفز يتقدم على ووريرز في دوري السلة
لوس انجليس «أ.ف.ب»: عاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب بقوة في سلسلته مع نيويورك نيكس ضمن نصف نهائي الشرق بعد خسارته المباراتين الأوليين على أرضه، وذلك بفوزه في الثالثة 115-93 خارج الديار، فيما تقدم مينيسوتا تمبروولفز على جولدن ستايت ووريرز 2-1 في الغرب بفوزه على ملعب الأخير 102-97 السبت في "بلاي أوف" دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
في نيويورك وعلى ملعب "ماديسون سكوير جاردن"، استعاد سلتيكس لمسته من خارج القوس ونجح في 20 من محاولاته الأربعين بعدما اكتفى بـ25 ثلاثية في 100 محاولة خلال المباراتين الأوليين اللتين خسرهما على أرضه بعدما كان متقدما في كل منهما بفارق 20 نقطة.
وسيطر حامل اللقب بشكل كامل على المباراة الثالثة من أصل سبع ممكنة، ووصل الفارق بينه وبين مضيفه حتى 31 نقطة في إحدى مراحلها، وذلك بفضل تألق جايسون تايتوم وبايتون بريتشارد اللذين سجلا 21 و23 نقطة تواليا، مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة للأول.
وسجل كل من تايتوم وبريتشارد 5 ثلاثيات في اللقاء، بعدما اكتفيا مجتمعين بـ12 فقط من أصل 42 محاولة في المباراتين الأوليين.
وساهم جايلن براون وديريك وايت أيضا في هذا الانتصار، بعدما سجل الأول 19 نقطة والثاني 17، فيما كان جايلن برنسون والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز الأفضل في صفوف نيكس بـ27 نقطة للأول و21 مع 15 متابعة للثاني.
وقال براون بعد اللقاء "يتوجب عليك (أي فريق في البلاي أوف) أن تفوز علينا في أربع مباريات. هذه خلاصة الأمور، ليس مرتين وحسب، وليس مرة، وليس ثلاث. عليك أن تفوز في أربع مباريات، وبالتالي هناك الكثير من كرة السلة التي يجب أن تُلعَب".
ويأمل نيكس ألا يسمح لسلتيكس في إدراك التعادل 2-2 حين يتواجه الفريقان الإثنين في المباراة الرابعة من هذا السلسلة التي تعود الأربعاء إلى بوسطن، كي يعزز حظوظه ببلوغ نهائي المنطقة الشرقية لأول مرة منذ عام 2000.
وقال برونسون "لا أعتقد أننا جئنا إلى المباراة بالذهنية الصحيحة... أعتقد أننا شعرنا (بمبالغة) بالرضا بعد تقدمنا 2-0. هذه ليست الطريقة الصحيحة لمقاربة المباراة".
وكان سلتيكس أفضل فريق في الرميات الثلاثية خلال الموسم المنتظم، لكنه حقق رقما قياسيا سلبيا في تاريخ الـ"بلاي أوف" باخفاقه في 45 محاولة خلال المباراة الأولى.
إلا أن الوضع اختلف في مباراة السبت التي بدأها بتسجيل محاولاته الأربع الأولى من خارج القوس، وأنهى الربع الأول 36-20 في أفضل مردود هجومي له خلال ربع أول في الأدوار الإقصائية الحالية، وذلك بعدما نجح في ست ثلاثيات من أصل سبع محاولات.
ورأى تايتوم أن استعادة فريقه للمسته من خارج القوس كانت "مسألة وقت وحسب".
وسجل تايتوم وبريتشارد ثلاثيتين تواليا ووضعا فريقهما في المقدمة 55-33 قبل 4 دقائق ونصف على ختام الشوط الأول الذي أنهاه الضيوف 71-46، ما مهد الطريق أمامهم لحسم اللقاء من دون معاناة، مستفيدين أيضا من اكتفاء نيكس بخمس ثلاثيات فقط من أصل 25 محاولة وترجمته 68.6 بالمئة فقط من الرميات الحرة التي حصل عليها.
وفي نصف نهائي المنطقة الغربية وبعدما بدأ السلسلة بالفوز خارج الديار، عانى ووريرز مجددا بغياب نجمه المطلق ستيفن كوري بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ ومني بهزيمته الثانية تواليا أمام تمبروولفز، لكن هذه المرة على أرضه بنتيجة 97-102.
وبدا ووريرز قادرا على تعويض غياب كوري بتقدمه بفارق 5 نقاط في الربع الأخير، لكن أنتوني إدواردز وجوليوس راندل استلما زمام الأمور في طريقهما لإنهاء المباراة بـ36 نقطة للأول و24 للثاني مع 10 متابعات و12 تمريرة حاسمة.
ومن جهة ووريرز الذي يستضيف أيضا المباراة الرابعة الإثنين، فكان جيمي باتلر الأفضل بـ33 نقطة مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف الكونغولي جوناثان كومينغا 30 مع 6 متابعات.
وأقر باتلر بأن غياب كوري الذي أصيب في المباراة الأولى، مؤثر جدا على الفريق بالقول "حين يكون ستيف هناك في أرضية الملعب، يتطلب الأمر الدفاع عليه بلاعبين أو ثلاثة"، ما يخلق المساحات لزملائه، مضيفا "عندما لا يكون هناك، لا مجال للخطأ. لا يمكنك أن تخطئ. لا يمكنك أن تخسر الكرة... عليك أن تختار التسديدات الصحيحة".
وبغياب نجم الثلاثيات كوري، أخفق ووريرز في جميع محاولاته الخمس خلال الشوط الأول ورغم ذلك تمكن من إنهائه 42-40. ثم واصل أفضليته في الربع الثالث الذي تفوق فيه 31-29، وبداية الربع الأخير بفضل 14 نقطة من بادي هيلد، قبل أن ينتفض الضيوف بقيادة إدورادز الذي وضعهم في المقدمة بثلاثية في آخر 6.16 دقيقة، ثم أضاف جايدن ماكدانييلز أخرى هامة جدا قبل 3.20 دقيقة على النهاية.
ودخل تمبروولفز الدقيقتين الأخيرتين من المواجهة وهو في المقدمة 93-86، ما صعب المهمة على ووريرز.