جوزيف عون: قرار حصر السلاح اتخذ.. نحن مع مبادرة السلام وحل الدولتين وما يقرره العرب نسير فيه
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون مجددا امس السبت، أن “الدولة موجودة في كل لبنان وقرار حصر السلاح اتخذ ويبقى موضوع كيفية التنفيذ”، مشدّدا على أن “تحل بالتشاور ولا نريد أي صراع عسكري”.
وفي مقابلة مع “تلفزيون الكويت”، صرح جوزيف عون عشية زيارته هذه الدولة الخليجية قائلا: “اتخذنا خطوات إصلاحية مطلوبة كتعيين حاكم مصرف لبنان وقانون إصلاح المصارف إلى جانب الاستحقاق الدستوري.
وأضاف عون إن الأمور وضعت على السكة الصحيحة لإعادة الثقة بين المواطن والدولة، وبين لبنان والعالم الخارجي، وأن التعيينات القضائية استحقاق أخر ونواصل العمل عليه”.
وشدد الرئيس اللبناني على أن الجيش يقوم بعمل جبار في الجنوب اللبناني من تدمير أنفاق ومصادرة أسلحة، موضحا أن العبء الكبير عليه.
وعن سبب زيارته الكويت، أوضح أن ذلك يأتي لشكرها على الدعم للبنان وعلى استضافتها للجالية اللبنانية ووجودها أساسي على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي والإنمائي.
وقال موضحا: “لا نريد هبات لكن استثمارات ولبنان مفتوح أمامها”، فيما توجّه برسالة إلى الكويتيين: “العلاقات بين البلدين تشهد على المحبة المتبادلة وأدعوكم إلى بلدكم الثاني. نحن عدنا إلى العرب ونريد منهم العودة إلى لبنان”.
في الشأن الإقليمي، أكّد الرئيس اللبناني “أنّنا نحن مع مبادرة السلام وحل الدولتين وما يقرّره العرب نسير فيه”، مشيرا إلى أن “الوضع في غزة غير مقبول ومن الملحّ الوصول إلى حل”.
ويتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الأحد والوفد المرافق له في زيارة رسمية إلى الكويت، سيجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس اللبنانی جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
كيفية صيام سيدنا داود عليه السلام.. تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سمعت أنَّ من أحب الصيام إلى الله تعالى صيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام. فنرجو منكم بيان كيفية هذا الصيام.
وقالت دار الإفتاء إن صيام سيدنا داود عليه السلام هو نوع من صيام التطوع، وهو من أفضله، وهو: صوم يوم، وفطر يوم، وهو أفضل من صوم الدهر كله، وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه، وأخبر بأنه من أجلِّ وأحبِّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ، صِيَامُ دَاوُدَ، وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللهِ، صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفقٌ عليه، وفي لفظ آخر: «أَفْضَلُ الصَّوْمِ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا» أخرجه الترمذي في "سننه".
قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (4/ 127، ط. دار الوفاء): [ومعنى قوله: "أحب الصيام": أي أكثر ثوابًا وأعظمه أجرًا] اهـ.
وقد نص الفقهاء على أن أفضل الصيام صيام سيدنا داود عليه السلام.
قال العلامة الشلبي الحنفي في "حاشيته على تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق" (1/ 332، ط. الأميرية): [وأفضل الصيام: صيام داود صُمْ يومًا وأفطِرْ يومًا] اهـ.
وقال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 236، ط. المكتبة العصرية): [(و) منه -أي: الصيام المندوب- (كل صوم ثبت طلبه والوعد عليه بالسُّنَّة) الشريفة؛ (كصوم داود عليه) الصلاة و(السلام.. وهو أفضل الصيام وأحبه إلى الله تعالى)؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أحب الصيام إلى الله صيام داود»] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 432، ط. دار الكتاب الإسلامي): [فصوم يوم وإفطار يوم أفضل منه -أي: من صوم الدهر-؛ لخبر "الصحيحين"] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المقنع" (ص: 105، ط. مكتبة السوادي): [وأفضله -أي: صوم التطوع- صيام داود عليه السلام، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا] اهـ.