أسرع “هاتريك” في تاريخ الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
إسبانيا – دخل النرويجي ألكسندر سورلوث مهاجم فريق أتلتيكو مدريد، الدوري الإسباني لكرة القدم، خلال مباراته أمام فريقه السابق ريال سوسييداد، وذلك ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري “لا ليغا”.
وأحرز سورلوث أربعة أهداف متتالية ” للروخي بلانكوس” خلال الشوط الأول من اللقاء الذي جرى على ملعب “ميتروبوليتانو” بالعاصمة مدريد.
واحتاج المهاجم النرويجي إلى 10 دقائق و46 ثانية فقط ليوقع على ثلاثية وهو الزمن الذي جعله صاحب أسرع “هاتريك” في تاريخ الدوري الإسباني من حيث التوقيت الزمني داخل المباراة، متفوقا بذلك على الرقم القياسي الذي ظل صامدا لعقود طويلة، والمسجل باسم موندو لاعب فالنسيا، الذي سجل ثلاثية في غضون أول 15 دقيقة ضد ريال سوسييداد أيضا في عام 1941 في تاريخ المسابقة الممتدة منذ عام 1929.
وكذلك وفقا للإحصائيات الرسمية للمباراة، فإن المدة الزمنية بين أول أهدافه وآخرها بلغت 3 دقائق و57 ثانية فقط، وهو أسرع “هاتريك” أيضا من حيث الفارق الزمني بين الأهداف في تاريخ المسابقة، متفوقا على الفرنسي كيفين غاميرو، الذي أحرز “هاتريك” لفريق أتلتيكو مدريد أيضا ضد سبورتينغ خيخون في 18 فبراير 2017 خلال 4 دقائق و46 ثانية، وهو ما كان يعتبر صاحب أسرع ثلاثية من حيث الفارق الزمني في تاريخ “الليغا”.
وتعد هذه الرباعية هي الثانية لألكسندر سورلوث في مسابقة الدوري الإسباني، بعد أن سبق له أن سجل أربعة أهداف كاملة “سوبر هاتريك” بقميص فياريال في مرمى ريال مدريد يوم 19 مايو 2024.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدوری الإسبانی فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..