ماكرون يؤكد لأردوغان ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أجرت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم، بيانًا أعلنت فيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تمحورت حول التطورات في أوكرانيا وسبل إنهاء الحرب المستمرة.
تشديد فرنسي على وقف فوري لإطلاق النار فرنسا تسلم لبنان وسوريا وثائق وخرائط الترسيم "أردوغان" لـ "ماكرون": تركيا مستعدة لاستضافة مفاوضات بين روسيا وأوكرانياخلال الاتصال، شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا كأولوية إنسانية وسياسية، داعيًا إلى مضاعفة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع المستمر بين كييف وموسكو، والذي دخل عامه الثالث دون بوادر واضحة للحل.
كما أطلع الرئيس الفرنسي نظيره التركي على نتائج زيارته والمباحثات الأخيرة التي أجراها القادة الأوروبيون في كييف، حيث ناقشوا مع المسؤولين الأوكرانيين سبل تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لكييف في مواجهة العدوان الروسي.
تبادل وجهات النظر حول الخطوات المقبلة
شهد الاتصال أيضًا تبادلًا لوجهات النظر بين ماكرون وأردوغان بشأن المسار الدبلوماسي المقبل، والآليات التي يمكن من خلالها تكثيف التعاون الدولي لدفع جهود السلام، إلى جانب مناقشة سبل تخفيف حدة التصعيد العسكري وتأثيراته الإقليمية والدولية.
دور تركيا في جهود الوساطة
من الجدير بالذكر أن تركيا تلعب دورًا دبلوماسيًا فاعلًا في الأزمة الأوكرانية، حيث سبق وأن استضافت جولات مفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني، كما لعبت دورًا محوريًا في اتفاق تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود بالتعاون مع الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الرئاسة الفرنسية رجب طيب أردوغان التعاون الدولي مكالمة هاتفية وقف اطلاق النار ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود السلام الجهود الدبلوماسية دور تركيا جهود الوساطة ضرورة وقف اطلاق النار وقف فوري لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.