المؤتمر: برنامج تكافل وكرامة يحقق نقلة نوعية بمنظومة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن برنامج “تكافل وكرامة” نجح في إحداث تحول جذري في سياسات الحماية الاجتماعية منذ أن أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، ليشكل نقلة نوعية في آليات الدعم الاجتماعي عبر الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المشروط، القائم على معايير شفافة تضمن وصول الدعم لمستحقيه بدقة وعدالة.
وأضاف جبر في تصريحات صحفية له اليوم، بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق البرنامج الرئاسي “تكافل وكرامة”، أن البرنامج تطور من كونه منظومة دعم نقدي تقليدية إلى منصة متكاملة للتمكين الاقتصادي، ويغطي اليوم أكثر من 5 ملايين أسرة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد أن التوسع في مظلة البرنامج ووصوله إلى شرائح جديدة من المستفيدين يعكس حرص الدولة على تحقيق الحماية الشاملة للفئات الأكثر احتياجًا، ودعمهم في مواجهة أعباء الحياة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
زيادة موازنة الدعم النقديوأشاد القبطان محمود جبر بقرار زيادة موازنة الدعم النقدي ضمن البرنامج، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي تعكس استجابة الدولة السريعة للمتغيرات المعيشية، وتضمن مواصلة تحسين جودة حياة المواطنين، خاصة الأسر التي تضم كبار السن، وذوي الإعاقة، والمرأة المعيلة.
وأوضح أن البرنامج يُعد أحد أبرز إنجازات الدولة في مجال الحماية الاجتماعية، ويجسد التزام القيادة السياسية بوضع الفئات الأولى بالرعاية في قلب استراتيجية التنمية الشاملة، التي تمثل جوهر رؤية الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود جبر حزب المؤتمر تكافل وكرامة الحماية الاجتماعية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحمایة الاجتماعیة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
على هامش احتفالية «تكافل وكرامة».. مناقشة ربط برامج الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي
تناولت الجلسة الثانية لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي"، وشاركت فيها حنين سيد وزيرة الشئون الاجتماعية بدولة لبنان وخبراء من اندونيسيا والبرازيل وبنجلاديش وأدار الجلسة كريستوبال ريداو كانو، مدير ممارسات الحماية الاجتماعية، البنك الدولي
وخلال الجلسة أشارت حنين سيد وزيرة الشئون الاجتماعية بلبنان الى الظروف السياسية التي تمر بها لبنان وان الدولة اللبنانية بصدد بناء منظومة لرعاية الفقراء، حيث لديها استراتيجية للحماية تعتمد علي ٥ ركائز، منها تقديم المساعدات للفقراء والشمول المالي والدعم النقدي كما تملك برنامجا مماثلا لبرنامج تكافل وكرامة يطلق عليه "أمان" ويمكن للمواطن اللبناني أن يقوم بالتسجيل والاستفادة من البرنامج وأن الإجراءات الخاصة بالبرنامج مرقمنة، مؤكدة أن الهدف هو وجود نظام قوى يرتبط بالتمكين الاقتصادي.
كما أشارت إلى دور برنامج «أمان» في تقديم التحويلات النقدية للفئات المستهدفة وإكسابهم مهارات العمل المختلفة خاصة للمرأة، مؤكدة أنه في حال تحقيق النمو الاقتصادي المنشود سيتم مساعدة الفقراء بصورة افضل وإمكانية تمويل كافة برامج الحماية الاجتماعية ذاتيا.
واستعرض دكتور ميلكى ممثل حكومي تجربة اندونيسيا وتتوجه اندونيسيا إلى التوسع وعمل ربط بين برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وزيادة الطبقة المتوسطة، كما تعمل اندونيسيا علي ربط برامج الحماية وبرامج الضمان الاجتماعي والكوارث الطبيعية والأزمات، مشيراً إلى وجود برامج للتكيف وبرنامج عام وخاص لرعاية المهمشين وتم توفير العديد من فرص العمل والتوظيف مع تنفيذ برامج لزيادة الأعمال والتمكين الاقتصادي بهدف زيادة الدخل، مشيرا إلى أن اندونيسيا تعمل علي تحسين إجراءات العمل ببرنامج الحماية ووجود نظام بيانات قوى و تحديثه.
وشهدت الجلسة عرض كلمة مسجلة لـ وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين أسامة بن صالح، استعرض فيها تجربة البحرين موضحا أن التجارب أثبتت أن برامج الحماية الاجتماعية لا تقتصر على تقديم الدعم المادي فقط، مشيدا بالتجربة المصرية، حيث تعد برامج الحماية الاجتماعية ركن أساسي في بناء المجتمع المتكامل ومع أهمية تحديث التشريعات ذات الصلة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أنه المستهدف تحقيق الاستدامة لبرامج الحماية الاجتماعية والانتقال من ثقافة الاستهلاك إلى سياسة الإنتاج ووضع الفئات الأكثر احتياجا في أولويات الاهتمام مع تعزيز التعاون عبر برامج وسياسات موحدة.
وعرضت انا روسيل مديرة برنامج الحماية بوزارة التنمية والمساعدة بدولة البرازيل برنامج بولسا فاميليا برنامج الحماية الاجتماعية المطبق بدولة البرازيل، موضحة أن البرنامج حاليا في عقده الثاني وقد حقق إنجازات كبيرة ويتاسس على ثلاث ركائز وهى القضاء على الجوع وكسر دائرة الفقر وضمان حصول الأسر على دعم شهري وأنه تم وضع مؤشرات لقياس الإنجاز وأدوات لذلك وأن يواكب تقديم الخدمات.
وأشارت إلى أن برنامج بولسا فاميليا يعمل على مواجهة البطالة لتحقيق الأثر الأكبر، ويضع فئات اجتماعية مثل المرأة المعيلة في صدارة الأولويات واستخدام الأدوات التكنولوجية في تحقيق اهداف البرنامج.
اقرأ أيضاًفي احتفالية مرور 10 سنوات على «تكافل وكرامة».. خبراء يناقشون «منظور التحويلات النقدية»
مدبولي: برنامج تكافل وكرامة ليس برنامج دعم نقدي لكنه فلسفة جديدة في إدارة الدولة