عاجل: برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح.. وحفر الباطن ضمن المراحل القادمة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
"استمطار السحب".. تقنية مبتكرة تعزز الأمن المائي وتحقق نجاحًا نوعيًا في سماء المملكة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); نجاح تجربة رماح يرسّخ التقدم التقني ويؤكد جاهزية البرنامج للتوسع في مختلف مناطق المملكة
أخبار متعلقة لأول مرة.. نظام تصنيف دقيق لقطعيات لحوم النعام حسب العمر والجودةعاجل: أمطار غزيرة وسيول.
وتشمل خطة البرنامج جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المنطقة الشرقية، التي أظهرت الدراسات الأخيرة أن حفر الباطن ستكون من ضمن المناطق المستهدفة في المراحل المقبلة.
وتكمن فكرة الاستمطار في استثارة الغيوم وحفزها لإسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية بعينها، باستخدام وسائل صناعية قادرة على تسريع عملية الهطول أو زيادة كمية المياه التي يمكن أن تدرها السحب مقارنة بما يحدث بشكل طبيعي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح نجاح تجربة رماح يرسّخ التقدم التقني ويؤكد جاهزية البرنامج للتوسع في مختلف مناطق المملكة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تغيير فيزيائية السحاب
وتنفذ هذه العمليات عبر طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة آمنة بيئيًا في أماكن محددة من السحب، مما يؤدي إلى تغيير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة وتحفيزها على تكوين قطرات أو بلورات ثلجية تتكاثف لتتحول إلى مطر.
كما يمكن تنفيذ العملية من خلال المولدات الأرضية، حيث تُحقن السحب بجزيئات من الملح تعمل على تسريع عملية التكثف، مما يرفع نسبة الهطول من سحابة واحدة في الظروف المثالية إلى نحو 20%.
وتستهدف هذه التقنية زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب، بما يسهم في توفير مصدر مائي إضافي يدعم التنمية البيئية والزراعية.
وفي تجربة نوعية تعد الأولى من نوعها في المنطقة الوسطى خلال فصل الصيف، أعلن برنامج استمطار السحب عن نجاحه في تنفيذ أولى العمليات بمحافظة رماح شمال شرق الرياض بعون الله، بعد دراسة دقيقة للمعطيات الجوية ومتابعة مباشرة من فريق الأبحاث. وجسدت هذه التجربة التقدم التقني والجاهزية التشغيلية للبرنامج، كما تندرج ضمن خططه التوسعية التي تشمل مختلف مناطق المملكة لزيادة الهاطل المطري وتحقيق الاستدامة البيئية، بما ينعكس على الغطاء النباتي ويحسن الأداء البيئي.
زيادة مستويات هطول الأمطار
ويهدف البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، تشمل زيادة مستويات هطول الأمطار، وإيجاد مصادر جديدة للمياه، وتكثيف التشجير عبر الاستمطار، وتقليص رقعة التصحر، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة، وهو ما يدعم جهود المملكة في تعزيز الأمن المائي، وتحقيق التكيف مع الظروف المناخية، والحد من آثار الجفاف، إضافة إلى الإسهام في تنفيذ مبادرات نوعية ضمن رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح تجربة رماح يرسّخ التقدم التقني ويؤكد جاهزية البرنامج للتوسع في مختلف مناطق المملكة برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويعتمد البرنامج على عدة تقنيات متقدمة تشمل الطائرات، والمولدات الأرضية، والطائرات (الدرونز)، في إطار خطة علمية دقيقة تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية، مع مواكبة أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال.
تنفيذ واسع لتقنية الاستمطار
واوضح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب أيمن البار في تصريحات سابقة لـ "اليوم" أن برنامج الاستمطار يشمل جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المنطقة الشرقية، مؤكدًا الانتهاء مؤخرًا من دراسة خاصة بالمنطقة الشرقية أظهرت أن حفر الباطن ستكون ضمن المناطق التي سيتم تنفيذ عمليات الاستمطار فيها خلال المراحل القادمة.
وأشار إلى أن العمل جارٍ حاليًا على إتمام الدراسات الخاصة بالمناطق الشمالية وتقييم الأثر الاقتصادي المتوقع لكل مرحلة من مراحل البرنامج، وبمجرد الانتهاء من هذه الدراسات والحصول على الموافقات اللازمة سيتم البدء في التنفيذ.
وبيّن البار أن البرنامج لا يواجه تحديات كبيرة تُعيق تنفيذه، وأنه يسير وفق الخطة المرسومة، معربًا عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية المرتقبة.
وأكد أن البرنامج يستهدف تحقيق فوائد متعددة للمملكة، من بينها زيادة الغطاء النباتي وتحقيق أثر اقتصادي إيجابي، إلى جانب تحسين توزيع الأمطار جغرافيًا وتعزيز الأمن المائي ودعم التنمية المستدامة.
كما شدد على أن فريق العمل يعمل بجد لتطوير تقنيات الاستمطار وإجراء البحوث اللازمة لضمان نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه البيئية والتنموية.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي قد أوضح أن برنامج استمطار السحب يتضمن طائرة أبحاث متقدمة و4 طائرات مخصصة لعمليات البذر السحابي، وقد نفذ حتى الآن 711 رحلة استمطار، ساهمت في زيادة الهاطل المطري بما يقدّر بـ 6.4 مليار متر مكعب، وهو ما يعزز الغطاء النباتي في المملكة.
وأشار إلى أن البرنامج أسهم في زراعة 151 مليون شجرة ضمن مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، دعمًا لاستعادة الغطاء النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية، لافتًا إلى أن نسبة الزيادة التقديرية في الهاطل المطري تتراوح بين 25% و30%، ما يؤكد فعالية البرنامج وجدواه في توفير حلول بيئية مبتكرة.
ويعود تاريخ جهود المملكة في الاستمطار إلى عام 2004، حين تم التعاقد مع شركة (WMI) بإشراف علمي من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) لتنفيذ تجارب في منطقة عسير ودراسة جدوى العملية. وفي عامي 2006 و2007، تم توقيع اتفاقية جديدة مع الشركة نفسها لتنفيذ تجارب لمدة ستة أشهر في مناطق وسط المملكة شملت الرياض والقصيم وحائل. أما في عام 2009، فقد جرى التعاقد مجددًا مع (WMI) لتنفيذ مشروع استمطار باستخدام 10 طائرات متخصصة بمشاركة نخبة من العلماء السعوديين، وهو ما أسهم في تأسيس خبرات وطنية متقدمة تمثل اليوم قاعدة نجاح البرنامج الحالي.
وبهذا التكامل بين الخبرة الميدانية المتراكمة، والدعم الحكومي، والتقنيات العالمية الحديثة، تمضي المملكة بخطوات واثقة نحو ترسيخ ريادتها الإقليمية في مجال الاستمطار، وتحقيق أمنها المائي، ودعم استدامة مواردها الطبيعية، بما يتماشى مع أهدافها البيئية والتنموية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات استمطار السحب الأمطار في المملكة استمطار السحب
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 82 مستفيدة.. "ماسة القيمي" يغرس 60 قيمة أسرية بفتيات حفر الباطن
اختتمت جمعية رعاية الأيتام بحفر الباطن «تراؤف»، ممثلة بنادي تراؤف للبنات والأسرة، برنامجها التوعوي «ماسة القيمي»، الذي استهدف تعزيز وغرس القيم لدى الفتيات اليتيمات وأمهاتهن، عبر منهجية علمية دقيقة شملت تحديد الفجوات القيمية وبناء مصفوفة قيمية متدرجة بثلاثة مستويات رئيسية.
وشملت مستويات البرنامج، المستوى الأول الذي ركز على القيم الذاتية والأسرية والاجتماعية، والمستوى الثاني الذي تناول القيم الفكرية، فيما تركز المستوى الثالث على القيم المهنية والوظيفية.برامج متكاملة للفتيات وأمهاتهنوكشفت الجمعية أن البرنامج استفاد منه 82 مستفيدة من الفتيات وأمهاتهن، تم خلالها غرس 60 قيمة رئيسية وفرعية، على مدار 15 يومًا تدريبيًا، بمجموع 75 ساعة تدريبية، بالإضافة إلى 20 ساعة استشارية متخصصة.
أخبار متعلقة 420 مليار ريال لـ «إدارة النفايات».. ومرافق لمعالجة مخلفات «المسالخ والبناء»11 ألف عيادة مدرسية بالمملكة.. والشرقية ثالثةً بـ 990ونظمت الجمعية 232 فعالية أسرية تفاعلية شملت الفتيات وأمهاتهن، معتمدة في تنفيذ البرنامج على لقاءات تطويرية، دورات مهارية، ورش عمل تفاعلية، مقاييس علمية، وقراءات موجهة، شارك فيها 13 مدربًا ومختصًا، استخدموا 7 مقاييس علمية لدعم عملية التدريب.تأثير إيجابي في اكتساب القيموأوضحت أن البرنامج أسهم في اكتساب 24 عادة إيجابية لدى المستفيدات، وحقق نسبة تأثير تشاركي داخل الأسر بلغت 90%، مع التركيز على تمكين الفتيات والأمهات عبر خطوات عملية تستند إلى قياس الأثر النوعي والكمّي.
ويُعد برنامج «ماسة القيمي» أحد المبادرات النوعية لجمعية تراؤف التي تسعى لتعزيز القيم الإيجابية ودعم الأسر الأيتام، بما يسهم في تنمية المجتمع وتعزيز دوره في بناء مستقبل أفضل.