عبد اللطيف: المرحلة الابتدائية أساس التطوير ونسعى لبناء قاعدة تعليمية قوية لطلابها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تولي أهمية كبرى لهذا التعاون من أجل تطوير منظومة التعليم في مصر وفقًا لأحدث المعايير الدولية، مؤكدًا أن مصر حريصة على توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل المزيد من المبادرات بما يرسخ مكانة التعليم كمحرك رئيسي للتنمية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية بناء قاعدة تعليمية قوية لدى الطلاب في المرحلة الابتدائية، باعتبارها الأساس لأي عملية تطوير مستدامة
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أنه حرص على زيارة عدد كبير من المدارس على مدار العام الدراسي لمتابعة انتظام العملية التعليمية ميدانيًا.
واستقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كلًا من السيد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة، والسيد مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة.
وثمّن الوزير محمد عبد اللطيف التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والذي ساهم بشكل مباشر في بناء قدرات المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة، استفاد منها آلاف المعلمين في مختلف المحافظات، خاصة في مجال اللغة الإنجليزية، كما أسهمت برامج المجلس الثقافي البريطاني في تعزيز مهارات الطلاب اللغوية، من خلال تطوير مستوى اللغة الإنجليزية، وتنمية قدراتهم على التفكير النقدي والعمل الجماعي، إلى جانب تهيئتهم للتفاعل مع بيئات تعليمية حديثة قائمة على التفاعل والمشاركة، مما ساهم في رفع جودة نواتج التعلم.
التعليم نقطة محورية في تاريخ العلاقات البريطانية المصريةوأكد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة أن الشراكة التعليمية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد نقطة محورية في تاريخ العلاقات البريطانية المصرية، وأن المملكة المتحدة تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتي ظهرت بشكل واضح من خلال الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الوزارة، سواء في خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول، أو تحسين بيئة التعليم عبر تطوير المناهج والبنية التحتية.
وأعرب السفير عن اعتزازه بالتعاون القائم مع مصر، والتي تُعد شريكًا قويًا وطموحًا في مجال التعليم، يتمتع بإمكانات بشرية واعدة ورؤية واضحة للتطوير، مؤكدًا أن المملكة المتحدة ملتزمة بمواصلة هذا التعاون البناء، بما يحقق تطلعات الأجيال القادمة ويعزز فرص الطلاب المصريين في التعليم والعمل والابتكار.
تطوير محتوى مقررات اللغة الإنجليزيةوناقش اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر والمملكة المتحدة، في عدد من المحاور الاستراتيجية الهامة من بينها تطوير محتوى مقررات اللغة الإنجليزية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وتعزيز تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تنفيذ برامج للنهوض بمستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس، وضمان الجودة وتقييم المدارس، وبناء القدرات المهنية للمعلمين مع التركيز على أساليب التدريس الحديثة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المجلس الثقافی البریطانی اللغة الإنجلیزیة التعلیم الفنی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السابق يحكي عن معلمة شرحت لطلابها التسامح بكيس بطاطا
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق ، على هامش مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الشباب القوة الناعمة لمصر” والتي نظمتها وزارة التعليم العالي بمقر معهد اعداد القادة بحلوان لاتحاد طلاب جامعات مصر ، على أهمية غرس قيمة التسامح لدى الطلاب.
وقال وزير التربية والتعليم السابق ، أن القيم لا تُغرس بالصراخ أو التلقين، بل بالقدوة، وبالحوار، وبأنشطة تترك أثرًا في القلب والعقل .
وحكى وزير التربية والتعليم السابق قائلا : لقد أبهرني اداء معلمة في رياض الأطفال بطريقة مبتكرة وعميقة لشرح معنى التسامح ، ذات يوم، دخلت الفصل وهي تحمل كيسًا مليئًا بالبطاطا المسلوقة ، فنظر إليها الأطفال بدهشة وسألوا: “هل سنأكلها؟” ابتسمت وقالت: “لكل منكم أن يكتب اسم شخص يشعر نحوه بالزعل على حبة بطاطا، ثم يضعها في كيس بلاستيكي شفاف ، و إذا كان هناك أكثر من شخص، فلتكن هناك بطاطا لكل منهم ، فكتب الأطفال الأسماء، ووضعوا البطاطا في الأكياس. ثم قالت لهم: “ستأخذون هذا الكيس معكم في كل مكان: إلى المدرسة، إلى البيت، وحتى أثناء النوم.” وبعد أيام، بدأت الشكاوى: • “رائحتها كريهة!” • “بدأت تتعفن!” • “الكيس ثقيل!” • “لا أستطيع اللعب!” ، عندها قالت المعلمة بهدوء: “هذا بالضبط ما يحدث عندما نرفض أن نسامح ، نحمل الأذى في قلوبنا، فيثقلنا، ويعكر صفو حياتنا، ويمنعنا من الاستمتاع بها. ، فالغفران لا يُغيّر الماضي ، ولكنه يُحرّرك من أعبائه ويفتح لك أبواب الحاضر.
وأخيرا قال وزير التربية والتعليم السابق : سامح… لترتاح ، و حرّر قلبك، واستعد سلامك.
جدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي كان وزيرا للتربية والتعليم خلال الفترة من 14 أغسطس 2022 حتى 2 يوليو 2024 ، وقبل أن يكون وزيرا تقلد أكثر من منصب بوزارة التربية والتعليم أبرزها : رئيسا لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ، ورئيسا لامتحانات الثانوية العامة ، ونائبا لوزير التربية والتعليم لشئون المعلمين