صيدلة عين شمس تنظم ندوة حول أدوات التخطيط الذهني اليدوية والإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
نظّم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، ندوة حول أدوات التخطيط الذهني اليدوية والإلكترونية، ضمن فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024/2025.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريحاب عثمان القائم بعمل عميد كلية الصيدلة.
و ألقت الدكتورة نرمين فيكتور، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء التحليلية، محاضرة بالندوة تحت عنوان:
"Mapping your thoughts: A Guide to Manual and Electronic Mind Mapping Tools".
وتناولت مفهوم الخرائط الذهنية بوصفها تقنية بصرية هرمية لتنظيم المعلومات والأفكار، وفقاً لما طوره الخبير العالمي توني بوزان، موضحةً استخداماتها المتنوعة في العصف الذهني، وتدوين الملاحظات، وحل المشكلات، والتخطيط، والدراسة، والتواصل.
كما سلطت الضوء على أهمية الخرائط الذهنية في العملية التعليمية، حيث تُعد أداة فعالة للتعلم البصري، وتنظيم المعلومات، وتشجيع التفكير النقدي، والتعاون، والمساعدة على التذكر واستيعاب المفاهيم المعقدة.
واستعرضت الندوة العناصر الأساسية لإنشاء الخرائط الذهنية، إلى جانب الخطوات السبع لتصميمها بدءًا من اختيار الموضوع المركزي وتفرعاته، وصولاً إلى استخدام الألوان والصور والخطوط لتعزيز الفهم البصري.
كما قُدم عرض لأبرز الأدوات الرقمية المتخصصة في إنشاء الخرائط الذهنية، مثل: MindMeister، XMind، iMindMap/Ayoa، MindNode، Coggle، وFreeMind، مع توضيح مزايا الاستخدام الإلكتروني من حيث المرونة، وسهولة التخزين، والعمل التشاركي، إضافةً إلى تطبيقاتها في إدارة المعرفة، والتخطيط للمشروعات، وتنظيم الفعاليات، والكتابة، وتصميم المواقع.
أقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة رولا ميلاد لبيب القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الصيدلة جامعة عين شمس قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية خدمة المجتمع وتنمیة عین شمس
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاديين:وزارة التخطيط غير دقيقة في توقعاتها وأرقامها
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- واجهت وزارة التخطيط ووزيرها محمد تميم انتقادات حادة من خبراء اقتصاديين وسياسيين، الذين اتهموا الوزارة بنشر أرقام وتوقعات “متفائلة جداً وغير واقعية”، كما أشاروا إلى أنها تنسب جهود وإنجازات وزارات أخرى إليها.وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي تواصل فيه وزارة النفط ووزيرها حيان عبد الغني ووزارة الكهرباء العمل لتقديم الخدمات للمواطنين، في حين تقوم وزارة التخطيط بنسب هذه الجهود اليها.توقعات نفطية “بعيدة عن الواقع”، الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اعتبر أن توقعات وزارة التخطيط بتحقيق إيرادات نفطية تصل إلى 485 مليار دولار بحلول عام 2028 غير واقعية.وأوضح أن التوقع بتصدير 4.450 مليون برميل نفط يومياً في ذلك العام يتنافى مع قدرة العراق الإنتاجية والتصديرية الحالية.وأضاف المرسومي، في منشور له على الفيسبوك، أن هذا الرقم يعني أن إنتاج العراق سيبلغ 5.5 مليون برميل يومياً، وهو أمر يتطلب إما الخروج من منظمة “أوبك” أو زيادة حصة العراق الإنتاجية بمليون برميل يومياً، وهي “احتمالات ضعيفة جداً”.من جهته، قال المحلل السياسي سيف الهاشمي، إن الوزارة “تُدار بالتخبط وبلا تخطيط”.وأكد أن ما يصدر عنها من معلومات لا يعدو كونه “استنتاجات تخبطية” لا تستند إلى بيانات دقيقة، مشددًا على أن دور الوزارة هو التركيز على أسس العمليات والتخطيط السليم، وليس التخبط ونشر معلومات مظللة بعيدة عن الواقع.