عمدة إسطنبول يواصل التقدم على أردوغان
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يظهر أحدث استطلاع للرأي، استمرار اتساع فارق بين الرئيس رجب طيب أردوغان، وصالح إمام أوغلو لصالح الأخير.
وخلال استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة (كوندا)، حصل إمام أوغلو على 43 في المئة من أصوات المشاركين، بينما ظلت أصوات أردوغان عند مستوى 33 في المئة.
وتشهد السياسة التركية مرحلة جديدة منذ اعتقال عمدة إسطنبول والمرشح الرئاسي لحزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، في التاسع عشر من مارس/ آذار، ضمن حملة أمنية موسعة ضد بلدية إسطنبول الكبرى.
ويسيطر على الأجندة السياسية لتركيا ترشح إمام أوغلو للرئاسة وتصريحات الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، بشأن الرئاسة.
ويبزر كلاهما في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات في تلك المرحلة الجديدة.
وشهد استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن احتمالية إعادة انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا.
وذكر 67 في المئة من المشاركين أن إعادة انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا سيخلق نتائج سلبية على تركيا.
وفيما يتعلق بالحملة الأمنية ضد عمدة إسطنبول، أفاد 62 في المئة من المشاركين أنهم لا يثقون في الادعاءات المثارة بحق إمام أوغلو.
وتعكس هذه النسب فشل السلطة الحاكم في إقناع الرأي العام بالاتهامات الموجهة لإمام أوغلو.
وبحسب موقع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، فإن ذخائرها المتسكعة مصممة لتوفير قدرات مرنة وسريعة الاستجابة عبر مجموعة من السيناريوهات التشغيلية – من المهام قصيرة المدى إلى الاشتباكات العميقة – مع توفير جمع المعلومات الاستخباراتية في الوقت الحقيقي وإمكانية الضربات الدقيقة.
وتجعل هذه الميزات هذه الطائرات فعالة بشكل خاص في بيئات القتال غير المتوقعة والمعقدة، بما في ذلك المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية مثل كراتشي ولاهور.
في حين تتجنب إسرائيل تقديم تأييد سياسي صريح في الصراعات في جنوب آسيا، فإن إمداداتها المستمرة من الأسلحة تم تفسيرها على نطاق واسع على أنها دعم هادئ لموقف الهند الإقليمي، وخاصة ضد الخصوم المشتركين مثل باكستان، وعلى نحو متزايد، الصين.
وقال بيرفادكر إن “هذا التوازن يسمح لإسرائيل بالحفاظ على علاقاتها الدفاعية المربحة مع الهند مع الحد من التداعيات الدبلوماسية في أماكن أخرى”.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات الرئاسية في تركياحبس عمدة إسطنبولرجب طيب أردوغانعمدة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات الرئاسية في تركيا رجب طيب أردوغان عمدة إسطنبول عمدة إسطنبول إمام أوغلو فی المئة
إقرأ أيضاً:
نساء عدن يقدن مشهد الغضب.. وتظاهرتُهن الحاشدة تُشعل الساحة وتحرّك الرأي العام
في مشهد لافت يعكس حجم الغضب الشعبي المتنامي في مدينة عدن، تصدّرت النساء واجهة الحراك المدني مجددًا، من خلال تظاهرة نسوية حاشدة شهدتها ساحة العروض بخور مكسر، السبت، تحت شعار "#ثورة_النسوان_عدن"، في تعبير صريح عن حالة السخط من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وصمت السلطات إزاء معاناة الناس المتفاقمة.
جاءت التظاهرة كمحطة جديدة في سلسلة الاحتجاجات الشعبية، لكن بلسان المرأة هذه المرة، التي خرجت تحمل هموم المدينة، وتطالب بأبسط حقوق العيش الكريم، في وقت بلغ فيه الانهيار ذروته، وبلغ الصبر حدّه.
حيث أثارت التظاهرة النسوية تفاعلاً واسعاً في أوساط الناشطين والسياسيين وقيادات الرأي العام، وسط إشادة بالدور الريادي للمرأة العدنية في الدفاع عن الحقوق، ومواقف غاضبة من محاولات تسييس الفعالية الشعبية التي نظمتها ناشطات مدنيات للمطالبة بالخدمات الأساسية.
تفاعل واسع
ففي السياق ذاته، أشاد وزير الشباب والرياضة، نايف صالح البكري، بالدور البطولي للمرأة العدنية، مثمناً شجاعتها في الخروج إلى الساحات للمطالبة بحقوقها الإنسانية، وعلى رأسها خدمة الكهرباء التي تشهد انهياراً غير مسبوق في المدينة.
وقال البكري في منشور على صفحته بمنصة "فيسبوك": "نحيي بكل فخر وإجلال المرأة العدنية الحرة، التي خرجت بصوتها الشجاع تطالب بحقها في أبسط مقومات الحياة، خدمة الكهرباء"، واصفاً المرأة في عدن بأنها "رمز حي للنضال والصمود لم تكن يوماً على الهامش، بل في صدارة المشهد ومثالاً للأمل".
وأضاف أن المرأة العدنية قدّمت تضحيات كبيرة منذ عام 2015، وشاركت في ملحمة الدفاع عن المدينة، مؤكداً أنها "واجهت الحرب بصبر، والحصار بكرامة، والإهمال بعزة"، مختتماً منشوره بقوله: "تحية لكل امرأة عدنية، نبض الثورة، وشعلة التغيير، وضمير هذه المدينة العظيمة".
بدوره، قال الصحفي نجيب الكلدي إن المرأة العدنية كانت دومًا في طليعة المراحل الفاصلة من تاريخ المدينة، حاضرة في ميادين النضال، من الأزقة إلى المدارس، ومن ساحات الثورة إلى جبهات الكلمة، مشيرا إلى أن المرأة لم تكن فقط شاهدة على الأزمات، بل كانت صانعةً للمواقف، فالأم التي احتضنت أبناءها تحت الرصاص، والمعلمة التي واصلت رسالتها في زمن الحرب، والصحفية التي نقلت صوت المدينة حين صمت الجميع.
وأكد الكلدي أن خروج المرأة اليوم ليس حدثًا عابرًا، بل امتدادٌ لتاريخ طويل من النضال الصامت والصبر الكريم، وهي لا تطالب بامتيازات بل بحقوق إنسانية بديهية، في مقدمتها الكهرباء والماء وكرامة العيش.
واختتم بالقول: "هي عدن حين تتكلم بلسان المرأة.. كل التحية لنساء المدينة، حاملات الضوء في زمن العتمة."
من جهتها، عبّرت آية دحان، ملكة جمال العرب – اليمن، عن دعمها للمحتجات، مشيدة بخروج النساء للمطالبة بحقوقهن، في وقت وصفت فيه صمت بعض الرجال تجاه معاناة البلاد بأنه مخزٍ.
وقالت دحان في منشور على صفحتها بفيسبوك – رصده "الموقع بوست": "نساء اليمن اليوم يتحدين في الشوارع ويدافعن عن حقوقهن في ظروف قاسية، بينما البعض من رجال اليمن لا يفكرون إلا في ملاحقة النساء على الفيسبوك أو متابعة حياتهن في الخارج"، داعية الرجال إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتحرك من أجل إنقاذ اليمن.
وأضافت: "تعلموا يا رجال اليمن من النساء وحرروا بلادكم... صار لكم أكثر من عشر سنوات في جحيم!!".
وفي سياق متصل، أعرب ناشطون عن استيائهم من محاولات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تسييس التظاهرة، من خلال الدفع بعشرات النساء لرفع أعلام الجنوب خلال الفعالية، رغم الدعوات الصريحة من اللجنة المنظمة للتركيز فقط على المطالب الخدمية والمعيشية دون أي شعارات سياسية.
وندد الناشطون بحملة منظمة من قبل ناشطين تابعين لمليشيا الانتقالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف – حسب تعبيرهم – إلى تشويه الطابع الحقوقي والمدني للتظاهرة، وتصويرها على أنها تحرك سياسي تقف وراءه أطراف من خارج المحافظة.
وفي ختام هذا المشهد، بدت عدن وهي تتحدث بصوت نسائها، تلوّح بصرخة أمهاتها ووجع معلماتها وصبر ربات بيوتها، في وجه واقع مرّ تتقاسم فيه الأزمات دور البطولة.
فتظاهرة اليوم لم تكن سوى جرس إنذار بأن الصمت لم يعد خيارًا، وأن عدن، التي لطالما كانت عنوانًا للنهوض، بدأت تستعيد حقها في الغضب، وتكتب بحناجر نسائها فصلاً جديدًا من الكفاح السلمي بحثًا عن الكرامة والخدمات والعدالة.