الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".
وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".
تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.
على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.
يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .
ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة العالمية سوريا سوريا الصحة العالمية 16 مليون سوري المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بما فی ذلک فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مرفق ثمريت لمعالجة نفايات الرعاية الصحية يستقبل 1.5 طن يوميا
«عمان»: يواصل مرفق ثمريت لمعالجة نفايات الرعاية الصحية التابع للشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة»، أداء دوره الحيوي في خدمة ولايات محافظتي ظفار والوسطى، ضمن منظومة وطنية متكاملة لإدارة نفايات الرعاية الصحية في سلطنة عمان.
وقد بدأ المرفق أعماله التشغيلية منذ عام 2016، بطاقة استيعابية تصل إلى 6 أطنان يوميًّا، حيث يستقبل في المتوسط نحو 1.5 طن يوميًّا من نفايات الرعاية الصحية الناتجة عن المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في المحافظتين، لتتم معالجتها باستخدام تقنية التعقيم بالبخار بواسطة جهاز (الأتوكلاف)، وهي تقنية صديقة للبيئة ومعتمدة دوليًّا تعرف بفعاليتها في القضاء على الميكروبات والملوثات البيولوجية.
وتشمل عملية المعالجة تقطيع النفايات وتعقيمها وفقًا لأعلى المعايير البيئية العالمية، مما يسهم في حماية النظام البيئي والحفاظ على الصحة العامة، والحد من المخاطر الناتجة عن هذا النوع الحساس من النفايات، ويعد مرفق ثمريت نموذجًا متقدّمًا للبنية الأساسية البيئية في سلطنة عُمان، وركيزة أساسية ضمن جهود «بيئة» في إدارة نفايات الرعاية الصحية بطريقة مستدامة وآمنة، ويجسد ما تتطلع إليه «رؤية عُمان 2040» من بنى أساسية حديثة تدعم التنمية الشاملة دون الإخلال بالتوازن البيئي، وتواصل «بيئة» التزامها بتقديم حلول بيئية متكاملة ومتقدمة، تُراعي أحدث الممارسات العالمية وتخدم مستقبلًا أكثر استدامة لعُمان.