البرلمان العربي يطالب بتحرك دولي لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وجه رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، رسائل عاجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمديرة التنفيذية لمنظمة "اليونيسف"، طالب فيها بتحرك فوري وفعال لإنقاذ أطفال غزة من الموت جوعًا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأكد اليماحي في رسائله أن أوضاع الأطفال في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الجوع وسوء التغذية الحاد، وسط نقص حاد في الدواء، وحرمان ممنهج من الغذاء والماء والرعاية الطبية.
أخبار متعلقة الخرطوم تحذر من احتمال وقف تصدير النفط من جنوب السوداناستشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة وخان يونسوحذر من أن هذا التجويع القسري يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.واجب إنسانيوشدد رئيس البرلمان العربي على أن "إنقاذ أطفال غزة لم يعد خيارًا، بل واجبًا إنسانيًا"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يقف أمام خيارين: إما الصمت الذي يعني التواطؤ، أو اتخاذ موقف شجاع لكسر الحصار اللا إنساني وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
رقم جديد.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على #غزة#اليوم https://t.co/VYaashlg1Q— صحيفة اليوم (@alyaum) May 11, 2025
وأكد ضرورة تأمين ممرات إنسانية دائمة وآمنة، والسماح الفوري بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، مع إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام التزاماتها الدولية تجاه المدنيين، خاصة الأطفال.
واختتم رئيس البرلمان العربي بالتأكيد على استمرار البرلمان العربي في تحركاته السياسية والقانونية، على المستويات كافة، من أجل رفع المعاناة عن أطفال فلسطين، وضمان حقهم في الحياة والكرامة والطفولة الآمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة البرلمان العربي قطاع غزة أطفال غزة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بعدم التضييق على عمل المنظمات الإنسانية في فلسطين
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية.وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة.ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم.ويشمل النظام الجديد قيودًا أخرى مثل منع إرسال الإمدادات إلى غزة للمنظمات غير المسجلة.وكانت عشرات المنظمات الإنسانية قد رفضت هذه الإجراءات في مايو الماضي، واعتبرتها محاولة للسيطرة على العمل الإنساني المستقل، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي المحتلة فعليًا، بينما قد يواجه المسجلون بالفعل خطر إلغاء تسجيلهم.