-التضامن الاجتماعي:

-توجيه فريق التدخل السريع بالتعامل مع عدد من الاستغاثات

-التعامل مع طفل بلا مأوى يدعى "ك. ي س " 17 عاما بـ الجيزة 

-إدخال طفل بلا مأوى بـ مؤسسة الزكاة أحد المستشفيات 

-إقناع طفل بـ الإسكندرية للانتقال إلي إحدى دور الرعاية الاجتماعية

-نقل طفلة إلى إحدي دور الرعاية الاجتماعية بدمياط

-بحث حالة طفلين بلا مأوى بداخل نفق مدينة جرجا 

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع التابع للوزارة، بالتعامل مع عدد من الاستغاثات الواردة للوزارة بشأن عدد من الحالات لـ أطفال بلا مأوى في عدد من المحافظات.

وقام فريق التدخل السريع بالجيزة بالتعامل مع حالة طفل بلا مأوى يدعى "ك. ي س " 17 عاما ، كان يقيم بالشارع منذ عام بعد هروبه من منزله بالمنيا، وبعد إجراء دراسة حالة له تم نقله إلى إحدي دور الرعاية الاجتماعية بالجيزة.

وفي القاهرة ، بحث فريق التدخل السريع الشكوى الواردة بوجود طفل بلا مأوى بمنطقة مؤسسة الزكاة ، ويدعى "ك. د"، وتم التنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية ودخوله مستشفى جراحات اليوم الواحد، وتم إجراء إشاعة، وتم عمل تقرير طبي بوجود كسر مضاعف بالقدم اليمني، ويحتاج عملية لتركيب شريحة ومسامير، وبناء عليه تم إجراء عملية له بمستشفى الهلال الأحمر برمسيس، وبعدها تم نقله إلى إحدي دور الرعاية الاجتماعية، ومن خلال الإطلاع علي متعلقات الطفل تبين وجود ما يشير  إلى أنه من محافظة المنيا، وبناء عليه تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بالمنيا بالبحث عن أسرة الطفل .

وتم العثور على أسرته، وتبين أنهم يبحثون عنه منذ أكثر من شهر وتم تسليمه لهم بعد تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى.

كما قام الفريق في الإسكندرية بالتعامل مع حالة طفل بلا مأوى بمنطقة العطارين ويدعى "ف.أ " ١١ عاما، وأفاد أنه من القاهرة، وتم إقناع الطفل بالانتقال إلي إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وبناء عليه تم إيداعه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم نقله إلى إحدي دور الرعاية الاجتماعية بالإسكندرية.

وقام فريق التدخل السريع المحلي بدمياط بالتعامل مع حالة طفلة بلا مأوى بمنطقة الأعصر بجوار مدرسة المنتزه تبلغ من العمر ١٥ عاما، والدها متوفي، والأم متزوجة من آخر، وتم الاتصال بوالدتها، ولكنها رفضت استلامها، وبناء عليه قام الفريق باتخاذ الإجراءات اللازمة وتم نقل الطفلة إلى إحدي دور الرعاية الاجتماعية بدمياط، بالإضافة إلى تعامل الفريق مع حالة طفلة بلا مأوى بقسم شرطة رأس البر تدعي "ج.م" ٩ سنوات واتخاذ الإجراءات اللازمة واستخراج قرار النيابة وتسليم الطفلة إلى إحدي دور الرعاية الاجتماعية بدمياط.

كما قام الفريق في سوهاج ببحث حالة طفلين بلا مأوى بداخل نفق مركز ومدينة جرجا وهما الطفل " ش.ع.م " 11 عاماً ، وأخيه "ع.ع " ٥ سنوات، حيث توجه مأمور الضبط القضائي بالفريق لتحرير محضر بشأن الطفلين والتوجه إلى سراي النيابة العامة، وتم تقديم تقرير مفصل بكون الطفلين معرضين للخطر، حيث إن والدتهم مطلقة، وتقوم بتنفيذ حكم بالسجن، وأن الأهل تخلوا عنها لوجود مشاكل أسرية، وليس لديهم عائل مؤتمن، عليه قام بإيداع الطفلين دور الرعاية الاجتماعية لتوفير كافة أوجه الرعاية لهما تنفيذا لقرار النيابة.

هذا ويقوم فريق التدخل السريع بتحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الأشخاص الكبار والأطفال بلا مأوى، وذلك عن طريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
 

طباعة شارك وزيرة التضامن الاجتماعي أطفال بلا مأوى التضامن الاجتماعي رقم الإستغاثة لأطفال بلا مأوى التضامن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي أطفال بلا مأوى التضامن الاجتماعي التضامن فریق التدخل السریع التضامن الاجتماعی طفل بلا مأوى بالتعامل مع وبناء علیه عدد من

إقرأ أيضاً:

من خزانة الملابس.. دعوة لإنقاذ كوكبنا

عندما نفتح خزانة ملابسنا، نرى فيها أكثر من مجرد قطع قماش، نرى فيها ذكرى رحلة، موضة عابرة، وهوية تعكس ذواتنا، لكن هل فكرنا يومًا في المصير المجهول للملابس التي لم نعد نرتديها؟ خلف كل قطعة، هناك قصة من الموارد التي استُنزفت، والمياه التي أُهدرت، والنفايات التي تنتظر مصيرًا مجهولًا، في كل ثانية، يتم التخلص من شاحنة قمامة كاملة من المنسوجات، إما تُدفن في مكبات النفايات أو تُحرق، لتطلق صرخة صامتة تطلب منا أن نغير طريقة تفكيرنا، وأن نمنحها فرصة أخرى للحياة، إنها دعوة إنسانية لإنقاذ كوكبنا، قطعة قماش تلو الأخرى.

طوفان المنسوجات

تُعد صناعة الأزياء واحدة من أكبر الصناعات في العالم، لكنها أيضًا واحدة من أكثرها تلويثًا للبيئة، لقد خلق نموذج «الموضة السريعة» الذي يعتمد على الإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة، دوامة من الاستهلاك المفرط أثقلت كاهل الكوكب، لكي نفهم حجم التحدي، علينا أن نتوقف عند الأرقام الصادمة التي تروي حكاية هذا الطوفان وتأثيره الكارثي:

92 مليون طن: هذا هو الحجم المروع للنفايات النسيجية التي يتم إنتاجها على مستوى العالم سنويًا، هذا الرقم لا يقتصر على الملابس التي نرميها فحسب، بل يشمل أيضًا بقايا القص في المصانع، والملابس التي لا تُباع، والمنسوجات المنزلية، هذا الكم الهائل يُمثل تحديًا بيئيًا ضخمًا، حيث تستغرق الألياف الطبيعية سنوات طويلة للتحلل، بينما قد تستغرق الألياف الصناعية (مثل البوليستر) مئات السنين، مطلقةً في طريقها أليافًا بلاستيكية دقيقة تلوث المحيطات.

خزانة الملابس

11.3 مليون طن: هذا الرقم يخص الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وهو كمية المنسوجات التي تُدفن في مكبات النفايات سنويًا، هذه النفايات تشكل عبئًا هائلًا على البيئة، حيث تتحلل الألياف الطبيعية في غياب الأكسجين لتطلق غاز الميثان، وهو غاز دفيء أقوى بـ 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون، وتتسرب منها مواد كيميائية سامة إلى التربة والمياه الجوفية.

أقل من 1%: هذه هي النسبة المأساوية من الملابس القديمة التي يتم إعادة تدويرها وتحويلها إلى ملابس جديدة، هذا يعني أن الغالبية العظمى من الأقمشة المستخدمة في صناعة الأزياء (أكثر من 99%) تأتي من موارد جديدة، مما يفرض ضغطًا هائلًا على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية والطاقة، ويُظهر فشلًا ذريعًا في تحقيق مبدأ الاستدامة.

ملابس إعادة التدوير

إعادة تدوير القماش ليست مجرد فكرة بيئية، بل هي حجر الزاوية في بناء اقتصاد دائري مستدام لصناعة الأزياء، بدلًا من التخلص من النفايات، يتم منحها حياة ثانية، مما يقلل بشكل كبير من البصمة البيئية للموضة. وتساهم إعادة التدوير في:

توفير المياه والطاقة: يتطلب إنتاج قميص قطني واحد حوالي 2700 لتر من الماء، وهو ما يعادل كمية الماء التي يشربها الإنسان على مدار عامين ونصف، إعادة تدوير القطن تقلل بشكل كبير من هذا الاستهلاك، كما أنها تقلل من الطاقة اللازمة لزراعة الألياف ومعالجتها وصبغها.

تقليل الانبعاثات: تقلل من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات التصنيع، وتمنع انبعاثات غاز الميثان من مكبات النفايات.

ملابس قصص نجاح

في مصر، بدأت الجهود المحلية تُحدث فرقًا ملموسًا، خاصة من خلال المبادرات المدعومة من برامج مثل المنح الصغيرة. هذه البرامج تُمكّن الجمعيات والشباب من تحويل الأفكار المستدامة إلى مشاريع حقيقية، إليك بعض الأمثلة الواقعية التي تُجسد الأمل:

جمعية حماية البيئة من التلوث (APE): تُعد هذه الجمعية واحدة من الرواد في مجال إعادة التدوير في منطقة منشأة ناصر، لم تكتفِ بالتعامل مع المخلفات، بل حولت النفايات إلى مصدر رزق وفرصة لتمكين النساء، عبر تدريبهن على إعادة تدوير القماش، أصبحن قادرات على إنتاج منتجات يدوية فريدة، مما يمنحهن دخلًا مستدامًا وكرامة.

مشروع «Re-Wear»: هذا المشروع، المدعوم من برنامج المنح الصغيرة في مرحلته السابعة، يركز على إعادة تصميم وتفصيل الملابس القديمة، لا يكتفي بإعادة تدوير القماش، بل يضيف إليه لمسة فنية لخلق قطع أزياء عصرية وفريدة من نوعها، يثبت المشروع أن الموضة المستدامة يمكن أن تكون جذابة ومبتكرة.

مشروع «Re-Fab»: هذا المشروع يواجه التحدي من جذوره، حيث يستهدف بقايا الأقمشة من المصانع، بدلًا من أن تكون هذه البقايا عبئًا، يقوم فريق العمل بجمعها وفرزها وتحويلها إلى منتجات جديدة ذات قيمة، مثل الحقائب، والإكسسوارات، وقطع الديكور المنزلي، يساهم المشروع في تقليل النفايات الصناعية وتوفير منتجات صديقة للبيئة بأسعار معقولة.

ملابس الاستهلاك الواعي

لا يمكن أن تنجح جهود إعادة التدوير دون تغيير في سلوك المستهلك، نحن، كأفراد، نمتلك قوة هائلة في أيدينا: قوة الاختيار، كل قرار نتخذه يساهم في تحديد مستقبل صناعة الأزياء:

فكر مرتين قبل الشراء: هل تحتاج حقًا إلى هذه القطعة الجديدة؟ أم يمكنك تنسيق ملابسك القديمة بطريقة جديدة؟ مقاومة إغراء «الموضة السريعة» هي الخطوة الأولى نحو الاستدامة.

اختر الجودة على الكمية: الملابس عالية الجودة تدوم لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى استبدالها بشكل متكرر، إن الاستثمار في قطعة واحدة جيدة أفضل بكثير من شراء عشر قطع رخيصة لا تدوم إلا بضعة أشهر.

لا تتخلص من الملابس بسهولة.. قبل رمي الملابس، فكر في خيارات أخرى، يمكنك التبرع بها للجمعيات الخيرية، أو تبديلها مع الأصدقاء، أو حتى إعادة تصميمها بنفسك لتعطيها لمسة جديدة.

تمكنك من قياس الملابس افتراضيًا.. «جوجل» تكشف عن ميزة باستخدام الذكاء الاصطناعي

رئيس هيئة الاستثمار: مصر ستتحول خلال عامين لمركز إقليمي لتصنيع وتداول المنسوجات والملابس الجاهزة

هيئة الاستثمار تبحث نقل سلاسل الإنتاج الصينية في قطاع الملابس إلى مصر

مقالات مشابهة

  • تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع يتعامل مع حالات للأطفال بلا مأوى في 5 محافظات
  • شبانة: الأهلي في قلق مع ريبيرو.. وعلى الإدارة التدخل السريع
  • لبنان ردًا على إيران: اهتموا بشعبكم بدل التدخل في شؤون الآخرين
  • سؤال برلماني بشأن توفير الرعاية الاجتماعية والتأمينية لـ1.2 مليون شاب دليفري
  • سؤال برلماني بشأن توفير الرعاية الاجتماعية والتأمينية لأكثر من 1.2 مليون شاب ديلفرى
  • الرعاية الصحية تعلن نجاح أول جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالمخ بمستشفى أسوان التخصصي
  • شاهد بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع إبراهيم بقال يهرب إلى تشاد ويظهر وهو يتجول في شوارعها والجمهور يسخر: (مرق لا زوجة لا أطفال حليلي أنا المآساتي ما بتتقال)
  • من خزانة الملابس.. دعوة لإنقاذ كوكبنا