النعماني يستقبل سفيري اليابان والسودان
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني أمس بمكتبه سعادة كيوشي سيريزاوا سفير اليابان المعتمد لدى سلطنة عُمان.
وشهدت المقابلة تبادل الأحاديث الودية ومسيرة العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
كما استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني سعادة عصام عوض أحمد متولي سفير جمهورية السودان المعتمد لدى سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لاستقرار ليبيا والسودان وتُشيد بالجهود الأمريكية للسلام في البحيرات العظمى
اجري د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع "مسعد بولس"ً كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الاتصال شهد تبادلًا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
كما شدد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والداعم للسودان، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.
إيران: ضبط أكثر من 400 طائرة مسيرة وأجهزة اتصال متطورة
ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
كما أشار إلى الحرص على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.
واضاف المتحدث الرسمى ان الاتصال شهد تناول تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الأمريكية التي أفضت إلى توقيع حكومتي جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في واشنطن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونجو الديمقراطية.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُعد تطورًا مهمًا نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُعزز من فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى والقارة الإفريقية، وهو ما يتسق مع جهود الرئيس "ترامب" للدفع بتحقيق السلام وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الاوسط وأفريقيا.