شيئ سخيف.. ماذا قال الراحل إبراهيم نصر عن مقالب رامز جلال؟
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان إبراهيم نصر، الذى ولد بمثل هذا اليوم عام 1946، ورحل عن عالمنا في 12 2020، عن عمر يناهز 73 سنة، واشتهر «نصر» ببرنامج الكاميرا الخفية وقدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
إبراهيم نصر يدخل الفن بالصدفةدخل إبراهيم نصر الوسط الفني من باب المونولوج، وكان دخوله عالم التمثيل بالصدفة البحتة، إذ التقى بالشاعر والمؤلف بخيت بيومي الذي أقنعه بالذهاب معه إلى التليفزيون لكي يلعب دورًا دراميًا في برنامج كانت تقدمه الراحلة "أماني ناشد" بعنوان "عزيزي المشاهد"، وبالفعل تم اشتراكه وكان على الهواء مباشرة، وحقق ميلادًا حقيقيًا لم يكن يتوقعه أبدًا.
ولد الفنان إبراهيم نصر النخيلي في يوم 18 أغسطس عام 1946م بحي شبرا في القاهرة، وحصل إبراهيم نصر على ليسانس الآداب عام 1972م كما حصل على كؤوس وميداليات لفريق التمثيل بالجامعة، بدأ إبراهيم نصر حياته الفنية كمنولوجيست يقلد النجوم الكبار.
بدأ إبراهيم نصر حياته الفنية بتقليد النجوم وعمل بعدها خلال مشواره في عدد كبير من الأدوار المساعدة بين المسرح والسينما والتليفزيون، لكن شهرته الكبرى كانت من خلال برنامج "الكاميرا الخفية" الذي اعتاد تقديمه في شهر رمضان لعدة سنوات، خاصة مع شخصية زكية زكريا التي حققت نجاحًا مدويًا.
تعليق إبراهيم نصر على مقالب رامز جلالكان لـ الراحل إبراهيم نصر، رأى فيما يقدمه الفنان رامز جلال من مقالب، وقال خلال أحد لقاءاته، إن دخول الكثيرين لمجال المقالب؛ "رزق"، مشيرا إلى أن هناك الكثير من البرامج لطيفة، وعقب على برامج رامز جلال، وقال إنه لن يتحمل أن يشاهد منه سوى حلقة؛ بسبب الضرب الذي يتضمنه.
وقال إبراهيم نصر في لقائه: «هذه ليست برامج مقالب، ولا علاقة لها ببرامج الكاميرا الخفية، وليست كوميدية، ولكنها تعتمد على الرعب والتخويف، وهذا شيء سخيف».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان إبراهيم نصر إبراهيم نصر أعمال إبراهيم نصر الفنان إبراهیم نصر
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف داوود، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ترك بصمة خاصة في كل عمل شارك به، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما والتلفزيون، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانًا مثقفًا ومهندسًا سابقًا، مزج بين الذكاء والموهبة، وامتلك حضورًا لافتًا جعل جمهوره يتذكره بابتسامة دائمة.
النشأة والبدايات التعليمية
وُلد يوسف داوود، واسمه الكامل يوسف جرجس صليب، في 10 مارس عام 1938 بمدينة الإسكندرية والتحق بكلية الهندسة، وتخرج عام 1960 متخصصًا في قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره المهني كمهندس قبل أن يتحول لاحقًا إلى عالم الفن والتمثيل.
من الهندسة إلى المسرح والفنلم تكن بدايته مع الفن تقليدية، فقد عمل ما يقارب 25 عامًا كمهندس في شركة الزيوت والصابون بالإسكندرية، قبل أن يقرر التفرغ نهائيًا للتمثيل في منتصف الثمانينيات، تأخره في دخول المجال الفني لم يمنعه من أن يحقق شهرة واسعة ويصبح من الأسماء اللامعة في الكوميديا المصرية.
بصمات في المسرح والسينما والتلفزيون
شارك يوسف داوود في العديد من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، منها:
في السينما: كراكون في الشارع، النمر والأنثى، سمك لبن تمر هندي، بطل من ورق، الإرهاب والكباب، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، وفي المسرح: الزعيم، الواد سيد الشغال، بودي جارد
في التلفزيون: تامر وشوقية، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، فارس بلا جواد، رأفت الهجان، أنا وأنت وبابا في المشمش.
تجربة دينية فريدة في الجيش
من المواقف اللافتة في حياته، أنه أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ألقى خطبة الجمعة لزملائه بالرغم من كونه مسيحي الديانة، وذلك لتمكنه من اللغة العربية وثقافته العامة.
هذا الموقف أثار دهشة من حوله، وتعرض بسببه للعقاب، إلا أنه كشف عمق شخصيته وانفتاحه الفكري.
حياته الشخصية
تزوج يوسف داوود عام 1961 من السيدة "مارجريت"، وأنجب منها ولدًا وابنة وقد حرص على إبعاد أسرته عن الأضواء، محافظًا على خصوصيتهم طوال مسيرته الفنية.
المرض والوفاة
في السنوات الأخيرة من حياته، عانى الفنان الكبير من تدهور في حالته الصحية بسبب مشاكل في المعدة وتليف الكبد، ما أجبره على البقاء في الفراش لفترة طويلة.
توفي في 24 يونيو عام 2012 عن عمر ناهز 74 عامًا، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حضور عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.
رحل يوسف داوود، لكنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تجاوز 270 عملًا متنوعًا، حاز فيها على لقب "مهندس الضحك". سيظل أحد الرموز التي أثرت المشهد الفني المصري بروحها الفكاهية، وموهبتها الأصيلة، ودماثة خلقها.