الحقيقة الكاملة.. بيان ناري من أبناء محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
في تصعيد جديد للنزاع القضائي والإعلامي المشتعل بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أصدر أبناء النجم المصري الراحل بياناً صحفياً مطولاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشفوا فيه حقيقة العلاقة التي جمعت والدهم ببوسي شلبي، والتي أصبحت مادة جدلية في الإعلام والمحاكم خلال الآونة الأخيرة.
ففي حين يؤكد أبناء الفنان الراحل، محمد وكريم محمود عبد العزيز، أن زواجه من بوسي شلبي قد انتهى رسمياً منذ عام 1998، وأنها طوال هذه الفترة كانت تظهر معه كـ”مديرة أعماله فقط”، ردّت الأخيرة عبر محاميها بأنها ظلت على ذمته حتى وفاته، مستندة في ذلك إلى وثائق رسمية تؤكد استمرار العلاقة الزوجية حتى لحظة الرحيل.
وجاء في البيان، الذي نشره الفنان محمد محمود عبد العزيز على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، أن الفنان محمود عبد العزيز توفي في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، وتم حصر إرثه رسمياً بتاريخ 8 مارس (أذار) 2017، ليقتصر على أبنائه فقط دون أي ذكر لزوجة أو موصى له آخر.
وأكد الورثة أن بوسي شلبي لم تتقدم بأي مطالب قانونية أو إعلامية بشأن الميراث لمدة سبع سنوات بعد الوفاة، وهو ما يتنافى، بحسب البيان، مع ما كانت ستفعله لو كانت لا تزال زوجة الفنان قانونياً.
لكن في سبتمبر (أيلول) 2023، فوجئ الأبناء بقيام بوسي شلبي برفع دعوى لإثبات الرجعة عن طلاق وقع عام 1998، أي بعد مرور 25 عاماً على الطلاق، وسبع سنوات على الوفاة.
وخلال تداول الدعوى، استمعت المحكمة لشهادات عدة، بينها شهادة مساعد المأذون الذي أكد أن بوسي شلبي رفضت استلام إشهاد الطلاق حينها، وقامت بطرده من منزلها، ما يُضعف موقفها القانوني في الدعوى.
ورغم تقديمها لعدد كبير من الأوراق والصور والمقاطع المصورة، قضت المحكمة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 برفض الدعوى، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في 29 أبريل (نيسان) 2024.
وأضاف البيان أنه رغم ذلك لم تتوقف بوسي شلبي عن التصعيد القانوني، إذ تقدمت في مايو (أيار) 2024 ببلاغ ضد المأذون، متهمة إياه بتزوير توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق، لكن النيابة العامة، بعد فحص الوثيقة ومضاهاتها بتوقيعات رسمية للفنان، قررت في 1 مايو (أيار) 2025 حفظ التحقيق لعدم وجود شبهة جنائية، مؤكدة أن التوقيع مطابق لتوقيعاته الأخرى، مثل توقيعه على عقد الزواج نفسه.
وفي محاولة أخرى، تقدّمت بوسي شلبي بالتماس لإعادة النظر في الحكم بدعوى “الغش والتدليس” من قبل الفنان الراحل وأبنائه، إلا أن المحكمة رفضت الالتماس بجلسة 26 فبراير (شباط) 2025، ما عزز من موقف الورثة قانونياً وأغلق الباب – إلى حين – أمام هذه الاتهامات.
البيان أوضح أيضاً أن أبناء الفنان التزموا الصمت الإعلامي طوال عامين تجاه هذه الادعاءات، لكنهم قرروا كسر صمتهم بعدما أصدرت بوسي شلبي بياناً، عبر مكتبها القانوني، اتهمت فيه أطرافاً، يُفهم ضمناً أنهم الورثة، بمحاولة الاستيلاء على قطعة أرض مملوكة للفنان، الأمر الذي دفعهم للرد العلني “دفاعاً عن سمعة والدهم أوّلًا، ثم أنفسهم أمام الرأي العام”، بحسب تعبير البيان.
وأضافوا: “نعلن احترامنا للجميع، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يسيء لسيرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ونحتفظ بحقنا القانوني في الرد على كل من تطاول”.
من جهتها، ردت بوسي شلبي ببيان قانوني جديد عبر محاميها، أكدت فيه أن الدعوى التي تم الحديث عنها ليست الوحيدة، مشيرة إلى وجود مسارات قانونية متعددة ما زالت قيد النظر، ومشددة على أنها لم تخسر كافة درجات التقاضي، على عكس ما تم تداوله.
وأوضحت في ختام البيان أن: “هناك الكثير من الأمور التي سيتم توضيحها تباعًا للرأي العام، بما يتماشى مع مجريات التحقيق”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: محمود عبد العزیز الفنان الراحل بوسی شلبی
إقرأ أيضاً:
حسين أنسي ضيف هبة فاروق للحديث عن يوسف داوود بذكرى وفاته
حل الكاتب الصحفي حسين أنسي، ضيفًا على برنامج "مساء الفن"، تقديم الإعلامية هبة فاروق، ويُذاع على قناة نايل لايف، من أجل الحديث عن محطات في حياة الفنان الراحل يوسف داوود، بمناسبة ذكرى وفاته الـ 13، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء.
وأشاد حسين أنسي، بمشوار الفنان الراحل يوسف داوود، والذي ترك بصمة في قلوب الملايين بمصر والوطن العربي من خلال أعماله الفنية المميزة والذي كان يختارها بعناية، من أجل أن تنال اعجاب الجمهور.
يوسف داوود عشق التمثيل منذ الصغروأوضح حسين أنسي، أن يوسف داوود كان يهوى التمثيل منذ الصغر، بالإضافة إلى عشقه للعبة كرة السلة والذي كان يمارسها في إحدى أندية الجاليات اليونانية في حافظة الإسكندرية في ذلك الوقت، وبسبب عشقه للتمثيل رسب في مرحلة الإعدادية لمدة 10 سنوات نتيجة إهماله المذاكرة حيث رسب في أولى إعدادي 5 سنوات وفي مرحلة ثانية إعدادي خمس سنوات آخرى، وبعدها قرر أن نتهي من المرحلة الدراسية وبدأ يهتم بمذاكرته حتى إلتحق بكلية الهندس شعبة الكهرباء وتخرج منها عام 1960.
وأضاف حسين أنسي الناقد الفني، أن الفنان يوسف داوود لم ينسى عشقه للتمثيل وتقمص الشخصيات خلال تلك السنوات حيث وجد ضالته في المسرح الجامعي لكلية الهندسة بعد اختياره من المخرج الراحل حسين جمعة بعدما تم استدعائه من رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عاطف غيث في ذلك الوقت إخراج عروض مسرحية للطلبة واتحاد الخرجين بالجامعة وتم اختياره في مسرحية "الأخوة كارمزون" وانتهت المسرحية وظل يوسف داوود في ذاكرته حتى استعان به مجددًا في مسرحية آخرى خارج الحرم الجامعي، بعنوان "الدنيا رواية هزلية"، رائعة الكاتب الراحل توفيق الحكيم.
يوسف داوود واحتراف التمثيلوتطرق حسين أنسي الناقد الفني، خلال اللقاء للحديث عن بداية الراحل يوسف داوود في مجال الاحتراف من خلال مسرحية "زقاق المدق"، والتي كانت بمثابة "وش السعد"؛ لأن منها بدأت انطلاقته الحقيقية من مشهد صغير في الرواية مع المخرج فهمي الخولي، ثم يحدث خلاف بين المخرج والمنتج فيقرر التعاون مع المخرج حسن عبد السلام ليستكمل عرض الرواية ومن هنا يتبدل دور يوسف داوود من مشهد صغير إلى دور الجنرال ليبتون - أحد الأدوار الرئيسية في المسرحية.
وأشار حسين أنسي، إلى أنه وفي إحدى الأيام تواجد النجم عادل إمام من أجل مشاهدة عرض مسرحية "زقاق المدق" في الإسكندرية، وجذب انتباهه تمثيل الفنان يوسف داوود، وبعدها قام الزعيم بترشيحه لشخصية "مسعد أفندي"، بفيلم "زوج تحت الطلب"، وجمعته المشاهد ضمن أحداث الفيلم مع الفنان الراحل فؤاد المهندس والذي وصفه بالعبقري، وكان هذا الفيلم أول أدوار يوسف داوود في السينما.
حسين أنسي بصحبة الإعلامية هبة فاروقحسين أنسي بصحبة الإعلامية هبة فاروق