اشترى أسهما بالبورصة.. رئيس مجلس إدارة شركة ينصب على مواطنين في 150 مليون جنيه
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قامت الأجهزة الأمنية بإتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال أحد الأشخاص لقيامه بغسـل 150 مليون جنيه متحصلة من نشاطه الإجرامى فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين.
إضطلع قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالوزارة بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات "له معلومات جنائية"- مقيم بمحافظة الجيزة) لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى فى النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم إستثمارها لهم فى عمليات شراء وبيع أسهم فى البورصة على خلاف الحقيقة ، مما مكنه من الحصول على مبالغ مالية منهم والإستيلاء عليها دون وجه حق ، ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء الأسهم فى البورصة - شراء الوحدات السكنية والسيارات - تأسيس شركة).
قدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ (150 مليون جنيه تقريباً).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية مليون جنيه النصب الأموال العامة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الدولة مطالبة بتوفير مليون وظيفة سنويا
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن مصر يزداد عدد سكنها كل عام ٢ مليون شخص وأن الدولة مطالبة بتوفير مليون وظيفة سنويا وذلك يمثل تحدي لأي حكومة لكي تؤمن كل هذا لمواطنيها لافتا انه تم تحقيق نتائج جيدة في خفض البطالة حيث قل معدل البطالة في مصر بنسبة تصل الي ٦.٥٪ بعد ان كان ١٣.٥٪ في ٢٠١٤ الي ١٣.٥ ٪ موضحا ان خلال هذه الفترة تزايد عدد السكان ١٨ مليون شخص.
وأشار انه رغم ذلك وضعنا رؤية واضحة لمصر وتمكنا من خلالها تحسين البنية التحتية بشكل كبير في قطاع الاسكان والمراكز اللوجستية والخدمات الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع، أن مصر عانت داخليا من مواجة ثورتين متتالين غيرت المشهد بالكامل في الدولة واثر هذا علي التنمية الاقتصادية بسبب عدم الاستقرار وغياب الامن الذي استمر سنوات ولكن الان الوضع افضل بكثير ونحن نعمل بجد لتحقيق اهداف واضحة من اجل مواطنين واقتصادنا.