مصرع شاب غرقا بمياه نهر النيل اثر سقوطه من معدية الأهالى بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
لقي شاب عشريني مصرعه غرقا في مياه نهر النيل إثر سقوطه سهوا من معدية الأهالي وسط مدينة الأقصر عندما تعرض لنوبة تشنجات مفاجئة.
تلقى اللواء محمد الصاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر إخطارا من غرفة العمليات بمديرية الأمن يفيد بورود بلاغًا للنجدة عن وفاة الشاب «عمر قناوي» 25 عاما، مقيم بناحية البعيرات بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، غرقا في مياه نهر النيل سقط من معدية الأهالي أثناء اتجاها إلى البر الغربي مركز القرنة.
تواصل فرق المسطحات المائية والإنقاذ النهري البحث عن جثة الشاب في مياه نهر النيل، وجرى تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مصرع شاب غرقا مياه نهر النيل معدية الاهالى البحث عن جثة مدير أمن الأقصر المسطحات المائية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي أكدت أن كل الخيارات متاحة لحماية حصة مصر من مياه النيل
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن تشديد الرئيس السيسي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك عقب المباحثات مع يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، بقصر الاتحادية، على أن قضية المياه هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر، وأن التخلي عن حصتها المائية يُمثل "التخلي عن حياتنا" يعكس إدراك القيادة المصرية لخطورة أي نقص في المياه على الأمن القومي.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية التي تتخذها بعض دول حوض النيل الشرقي ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو رسالة حاسمة مفادها أن مصر لن تقبل بفرض الأمر الواقع الذي قد يؤثر على حصتها المائية التاريخية، كما أن التأكيد على أن "من يعتقد أن مصر ستغضّ الطرف عن حقوقها المائية فهو مخطئ" يُعتبر تحذيرًا مباشرًا وصريحًا لكل من يُفكر في تجاوز حقوق مصر.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن كلمة الرئيس السيسي توازن بين التأكيد على الحقوق المصرية وتقديم يد العون للتعاون مع دول الحوض، والرئيس السيسي يوضح أن مصر لا تُعارض التنمية في دول حوض النيل، سواء كانت للزراعة أو توليد الكهرباء، شريطة ألا تؤثر هذه التنمية على حصة مصر المائية، ويهدف هذا الموقف إلى دحض أي اتهامات بأن مصر تسعى لعرقلة التنمية في الدول الشقيقة، كما أن الإشارة إلى أن كمية المياه التي تصل إلى النيل تمثل 4% فقط من إجمالي المياه في حوض النيل الأزرق والأبيض "1600 مليار متر مكعب"، بينما يتم فقدان الجزء الأكبر منها في الغابات والمستنقعات، يفتح الباب أمام حلول مبتكرة للتعاون مثل مشروعات لتقليل الفاقد وزيادة كفاءة استخدام المياه، وهو ما يعود بالنفع على الجميع.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي وجهت عدة رسائل مهمة، أبرزها أن الأمن المائي جزء من الضغوط السياسية، حيث أن الإشارة إلى أن "ملف المياه يُمثل جزءًا من حملة الضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى" تكشف عن فهم عميق للأبعاد السياسية للقضية، وهذا يوضح أن مصر تنظر إلى أزمة المياه ليس فقط كقضية فنية، بل كأداة يتم استخدامها لأغراض سياسية، فضلًا عن أن التعويل على الجهود الإقليمية، والإشادة بدور أوغندا واللجنة السباعية في إيجاد توافق بين دول حوض النيل يعكس حرص مصر على تفعيل الحلول الإقليمية والدبلوماسية، بدلاً من اللجوء إلى خيارات أخرى، وهذا يُبرز التزام مصر بالحل السلمي والتعاوني، واختتم الرئيس السيسي كلمته بتأكيد أن "نحن الأفارقة كفانا ما عانيناه من اقتتال"، وهي رسالة قوية تدعو إلى الوحدة والتعاون ونبذ الخلافات، وتؤكد على أن مصر جزء من النسيج الأفريقي.
وأكد أنه يُمكن وصف كلمة الرئيس السيسي بأنها قوية ومدروسة؛ فهي تجمع بين الوضوح والحزم في الدفاع عن الحقوق المائية المصرية، والمرونة والانفتاح على التعاون مع دول الحوض من أجل التنمية المشتركة، مع إدراك كامل للأبعاد السياسية للقضية.
وعن تأكيد الرئيس السيسي على أن وعي وصلابة المصرية هو الركيزة الأساسية لمواجهة أى تحدٍ أو تهديد مُحتمل، أشار إلى أن هذه الكلمة تأتي في وقت حساس تشهده المنطقة، سواء على الصعيدين الإقليمي أو الدولي؛ ففي ظل التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية المتزايدة، يصبح التأكيد على وحدة الشعب وتماسكه أمرًا ضروريًا، فضلًا عن أن الرئيس السيسي يسعى من خلال هذا التصريح إلى توحيد الصفوف بين القيادة والشعب، وإرساء فكرة أن التحديات ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود، ويُرسل هذا الخطاب رسالة واضحة بأن القوة الحقيقية للدولة تكمن في شعبها، وليس في الاعتماد على القوى الخارجية.