السفير حسام زكي: الانخراط الأمريكي الجاد ساهم في وقف العملية العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تحدث السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن المدى الذي يمكن معه أن تكسر قمة شرم الشيخ للسلام الجمود في مسار القضية الفلسطينية وإمكانية استغلالها عربيا لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة بشكل عام وضمان ترجمتها إلى خطوات عملية على الأرض.
وقال في تصريحات مع الإعلامية أمل الحناوي برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن المسألة في حاجة إلى عمل عربي متدفق مع عدد من الدول المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، سواء دول إسلامية أو أوروبية أو غيرها، وهي كثيرة في العالم.
وتابع، أنّ الأمر يحتاج إلى استمرار التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، فالانخراط الأمريكي الجاد على مستوى رئيسها دونالد ترامب أدى إلى الوصول إلى نتيجة، وهي الضغط على إسرائيل لوقف العملية العسكرية.
وواصل: "لا بد أن تستمر الولايات المتحدة في الانخراط، لأنها لو ابتعدت -وهناك الكثير من المبررات لذلك- فهذا الأمر سيكون خسارة كبيرة، وبالتالي، فإن استمرار الانخراط الأمريكي مكسب حقيقي، كما يجب أن تستمر على نفس الحماس من أجل العمل على إنهاء الأزمة ككل، ووضع الموضوع على بداية طريق حل حقيقي، لأن الحل ليس في مسألة الانسحاب من هنا أو هناك ويبقى الوضع على ما هو عليه وتستمر إسرائيل في احتلال البحر والجو وكل شيء، فهذا أمر لا يحل أي شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.