المملكة تستضيف مؤتمر ومعرض التأمين العالمي ingate
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تحت رعاية وزير المالية رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (ingate)، والمقام خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر 2025م في الرياض بمحافظة الدرعية، بصفته أول حدث دولي من نوعه يُقام في المملكة والمنطقة يُعنى بصناعة التأمين واستشراف آفاقها المستقبلية.
يتضمن المؤتمر أنشطة رئيسية لمناقشة مستقبل التأمين وأكثر من 40 جلسة حوارية وورشة عمل وفعالية يشارك فيها 100 متحدث وأكثر من 150 جهة محلية وعالمية، إضافة إلى إنشاء معرض مصاحب للمؤتمر على مساحة 15,000 متر مربع، من المتوقع أن يستقطب أكثر من 7000 زائر على مدى ثلاثة أيام.
ويناقش مؤتمر ingate قضايا التأمين والاستثمار والتقنية وتمكين الكفاءات في إطار 4 محاور رئيسية هي إعادة تصور التنظيم الرقابي لتعزيز الثقة بصفتها قيمة مالية عالمية جديدة، والمحور الثاني يبرز أهمية التأمين وجهة استثمارية واعدة، في حين يركز المحور الثالث على التحوّل الذكي في التأمين وإعادة ابتكار مستقبل الحماية، كما يتناول المحور الرابع الإنسان والكوكب، للحديث عن أهمية التخطيط لمستقبل التأمين من خلال تنمية رأس المال البشري، وتعزيز الشمول المالي والمهني، وتثبيت مبادئ الاستدامة البيئية والحوكمة.
من جهته، أوضح المشرف العام على المؤتمر أحمد بن سعيد الغامدي أن مؤتمر ومعرض التأمين العالمي ingate يعد ملتقى إستراتيجيًا للأفكار والابتكار والاستثمار في التأمين، حيث يهدف إلى استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين ورواد الابتكار والتقنية لرسم خارطة طريق لمستقبل التأمين العالمي وتبادل الخبرات والمعرفة المتقدمة، وبما يسهم في فتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي المستدام وتوسيع نطاق التعاون الدولي الفعّال، مشيرًا إلى توافق أهداف المؤتمر مع رؤية المملكة 2030 وتكامل أدواره مع التوجهات الإستراتيجية لهيئة التأمين، والأوليات الوطنية الأخرى.
وقال الغامدي: إن ingate سيشكل خطوة مهمة نحو المستقبل حيث الثقة تعزز المصداقية، ويُحفّز الاستثمار مسار النمو، وتُسهم القدرة والكفاءة في قيادة مستقبل صناعة التأمين، لافتًا إلى أن المؤتمر يستهدف بشكل أساسي الجهات الرقابية والتنظيمية، وشركات التأمين وإعادة التأمين، ووكالات التصنيف الائتماني، والمكاتب الاستشارية القانونية والفنية، والبنوك الاستثمارية العالمية، والمستثمرين، ومديري الأصول، والصناديق السيادية، وصناديق الملكية الخاصة، كما يستهدف المؤتمر أيضًا شركات التقنية الرقمية، وخبراء المخاطر السيبرانية، والتقنية التأمينية، والشركات الناشئة، وعلماء البيانات، والمبتكرين، فضلًا عن الجهات الأكاديمية والتعليمية، ومؤسسات التدريب والتطوير، وقيادات الموارد البشرية وتنمية المواهب، والمستثمرون في الاستدامة البيئية وفئة الشباب من الخريجين والدارسين.
معرض التأمين العالميingateقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التأمین العالمی
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» تستضيف ندوة دولية حول إدارة المحيطات المستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت جامعة السوربون أبوظبي، ندوة دولية، بالتعاون مع مركز آسيا والمحيط الهادئ للقانون البيئي بجامعة سنغافورة الوطنية.
وعُقدت الندوة تحت عنوان «مستقبل المحيطات: تسريع وتيرة إزالة الكربون وتعزيز الابتكار في قطاع الشحن وحماية التنوع البيولوجي البحري من خلال القانون والسياسات والذكاء الاصطناعي»، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025.
جاءت الندوة في إطار التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي المتخصص في علوم البحار، عبر معهد المحيطات التابع لها، والذي جرى افتتاحه خلال مؤتمر الأطراف cop28.
وجمعت الفعالية نخبة من الخبراء الدوليين لمناقشة دور السياسات والقوانين والابتكارات في ضمان مستقبل أكثر استدامة لمحيطات العالم.
وتطرّقت جلسات الندوة إلى موضوعات عدة منها، الاستراتيجية المحدَّثة للمنظمة البحرية الدولية بشأن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والتدابير القانونية والسياسات الرامية إلى معالجة الآثار البيئية لعمليات الشحن، ودور التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، في حماية التنوع البيولوجي البحري.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال-بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، إن "الندوة تأتي في إطار مبادرة عام المحيط التي أطلقتها الجامعة، وتعكس التزامها بتسخير المعارف والسياسات والابتكار لمواجهة التحديات الملحة، ونسعى من خلال حشد مختلف الجهات إلى تعزيز الحوار وتقديم توصيات عملية قائمة على المعرفة العلمية، بما يُسهم في إحداث تأثير في السياسات وتحفيز العمل الجماعي على الصعيدين الإقليمي والدولي".
من جانبها، قالت الدكتورة جولين لين، الأستاذة المساعدة في كلية القانون بجامعة سنغافورة الوطنية ومديرة مركز آسيا والمحيط الهادئ للقانون البيئي، إن "التعاون القائم بين مركز آسيا والمحيط الهادئ للقانون البيئي وجامعة السوربون أبوظبي، يواصل التطور والنمو عاماً بعد عام، ما يعكس التزامهما المشترك بالحفاظ على بيئة بحرية مستدامة، ونبذل جهوداً دؤوبة لتحقيق فوائد إقليمية تربط جنوب شرق آسيا بأوروبا والشرق الأوسط، بما يعزّز أواصر التعاون عبر المحيطات".