إنجلترا – عثر زوجان بريطانيان على كنز ثمين في حديقة منزلهما الخلفي بمقاطعة هامبشاير، وهو ما سيطرح للبيع في مزاد علني بمدينة زيوريخ السويسرية في الخامس من نوفمبر المقبل.

ويتوقع أن يتجاوز سعر بيعه 230 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 308 آلاف دولار أمريكي. وأوضح تاجر العملات ديفيد غوست، الذي يتولى عملية البيع عبر شركته “ديفيد غوست نوميسماتيكس”، أن الاكتشاف تم في أبريل 2020 عندما لاحظ الزوجان كتلة من التربة الطينية بجانب أحد أحواض الزهور، ليكتشفا لاحقا أنها تحتوي على أقراص معدنية.

وبعد الفحص، استعاد الزوجان 64 قطعة نقدية، ثم عثر علماء الآثار على 6 عملات إضافية في أكتوبر 2021. ولم تظهر القيمة الحقيقية للكنز إلا عندما غسل الابن المراهق للعائلة كتلة التربة تحت صنبور الماء، ليكتشفوا أن ما بدا كأقراص معدنية عادية هو في الحقيقة عملات ذهبية تعود إلى أواخر ثلاثينات القرن السادس عشر.

وقد بلغت قيمة الكنز في زمانه 26 جنيها و5 شلنات و5 بنسات ونصفا، وهو مبلغ ضخم بمقاييس تلك الفترة، حيث كان يكفي لشراء عقار كامل في الريف الإنجليزي.

ويرجح غوست أن الكنز دفن خلال فترة الإصلاح الديني في إنجلترا، عندما كان الملك هنري الثامن يحل الأديرة ويصادر ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية، قائلا: “رغم أننا لن نعرف أبدا من دفن الكنز ولماذا، فإنه من شبه المؤكد أنه خبيء خلال الفوضى التي شهدتها المرحلة الأولى من الإصلاح الإنجليزي”.

وتضم المجموعة عملات معدنية سكت بين عشرينات القرن الخامس عشر وثلاثينات القرن السادس عشر، وتحمل صور أربعة ملوك حكموا إنجلترا بين 1422 و1547 وهم: هنري السادس، إدوارد الرابع، هنري السابع، وهنري الثامن، بالإضافة إلى عملات تحمل صور الملكتين كاثرين الأرجوانية وجين سيمور والكاردينال وولسي.

ويؤكد غوست أن حالة الحفظ الممتازة للعملات ترفع من قيمتها السوقية بشكل كبير، معربا عن ثقته بأن السعر النهائي سيتجاوز التقديرات الأولية. ويشكل هذا الكنز واحدا من عدة اكتشافات نادرة للعملات في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث عثر سباك على مجموعة قديمة في حقل بمقاطعة ليسيسترشاير عام 2023 بيعت لاحقا في مزاد عام 2025، كما أعلن المسؤولون مطلع هذا العام عن اكتشاف كنز في نورفولك يكافئ راتب جندي روماني ويحتوي على 25 قطعة فضية من الديناري.

المصدر: Fox News

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جيل زد يدعو إلى استئناف الاحتجاجات في المغرب يوم السبت المقبل

دعت الحركة الشبابية المغربية المعروفة "جيل زد 212" مساء الاثنين، إلى استئناف الوقفات الاحتجاجية السلمية في أغلب مدن المغرب يوم السبت المقبل، وذلك بعد توقفها لأيام، في الوقت الذي تجدد الحكومة استعدادها للحوار مع الحركة.

جاء ذلك في بيان للحركة، عقب مظاهرات بين 27 أيلول/ سبتمبر الماضي و9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد في المغرب.

وقال البيان إنه "بعد نقاشات داخلية مسؤولة وعملية تصويت واسعة شارك فيها أعضاء الحركة (بمنصة ديسكورد الإلكترونية)، تقرر الاستمرار في النهج الاحتجاجي السلمي وتوسيع أشكاله".

وأعلنت الحركة عن "تطوير أشكالها النضالية، وعلى رأسها توسيع حملة مقاطعة المنتجات التي تم إطلاقها سابقا، حيث سيتم التفصيل في أهدافها وآلياتها تدريجيا".

وجددت مطالبها بـ"الحق في تعليم جيد وصحة لائقة للجميع، ومحاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية مشاركتهم السلمية".



وانخرط في المظاهرات شباب مما يُعرف بـ "جيل زد" المولودين بين منتصف تسعينات القرن الماضي والسنوات الأولى من القرن الحالي، في أوج ثورة التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.

بينما أعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة استعدادها للحوار وتسريع البرامج الاجتماعية الإصلاحية.

يشار إلى أن الحركة الشبابية المغربية المعروفة "جيل زد 212" قررت الأسبوع الماضي تعليق مظاهراتها الاحتجاجية التي كانت يوم الجمعة الماضي، تزامنا مع خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، وذلك بعد أسبوعين من الاحتجاجات المستمرة في عدة مدن مغربية.

وأوضحت الحركة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها اتخذت هذا القرار "احتراماً لمقام الملك وتقديراً لرمزية خطابه السامي"، مشيرة إلى أن "الحوار الهادئ والبناء هو السبيل الأمثل لتحقيق المطالب المشروعة وترسيخ قيم العدالة والكرامة في الوطن".

ويأتي تعليق المظاهرات بعد أن قررت الحركة سابقاً تعليق الاحتجاجات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بهدف "مراجعة الوضع الراهن بدقة لإعادة التنظيم والتخطيط لضمان فعالية أكبر يوم الخميس القادم، قبيل اجتماع البرلمان وخطاب الملك يوم الجمعة القادم".

وتشهد الاحتجاجات التي بدأت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، مشاركة واسعة من شباب "جيل زد 212" المولودين بين منتصف التسعينات وبداية القرن الحالي، الذين ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد. وقد شهدت المظاهرات مواجهات دامية ليومين أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.

مقالات مشابهة

  • ضبط 600 مهاجر إثيوبي غير شرعي قبالة سواحل شبوة
  • واحات مصر.. من بيئة طاردة إلى جاذبة للسكان
  • تعثر في تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين ينذر بأزمة تهدد الاتفاق
  • بنك الكويت الوطني مصر يخفض سعر الفائدة 1% على حساب توفير الكنز
  • محمد صلاح ضمن أفضل 50 لاعبًا بالعقد الثاني من القرن الـ 21
  • جدل طائفي في لبنان بسبب شركة مياه معدنية.. ما القصة؟
  • بلدية غزة: 9500 مفقود تحت الأنقاض ونسعى لإيجادهم
  • غزة بعد وقف الحرب.. 50 مليون طن من الركام و9500 مفقود تحت الأنقاض
  • جيل زد يدعو إلى استئناف الاحتجاجات في المغرب يوم السبت المقبل