من الطين إلى الذهب.. عائلة بريطانية تعثر على كنز مفقود منذ 5 قرون (صور)
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
إنجلترا – عثر زوجان بريطانيان على كنز ثمين في حديقة منزلهما الخلفي بمقاطعة هامبشاير، وهو ما سيطرح للبيع في مزاد علني بمدينة زيوريخ السويسرية في الخامس من نوفمبر المقبل.
ويتوقع أن يتجاوز سعر بيعه 230 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 308 آلاف دولار أمريكي. وأوضح تاجر العملات ديفيد غوست، الذي يتولى عملية البيع عبر شركته “ديفيد غوست نوميسماتيكس”، أن الاكتشاف تم في أبريل 2020 عندما لاحظ الزوجان كتلة من التربة الطينية بجانب أحد أحواض الزهور، ليكتشفا لاحقا أنها تحتوي على أقراص معدنية.
وبعد الفحص، استعاد الزوجان 64 قطعة نقدية، ثم عثر علماء الآثار على 6 عملات إضافية في أكتوبر 2021. ولم تظهر القيمة الحقيقية للكنز إلا عندما غسل الابن المراهق للعائلة كتلة التربة تحت صنبور الماء، ليكتشفوا أن ما بدا كأقراص معدنية عادية هو في الحقيقة عملات ذهبية تعود إلى أواخر ثلاثينات القرن السادس عشر.
وقد بلغت قيمة الكنز في زمانه 26 جنيها و5 شلنات و5 بنسات ونصفا، وهو مبلغ ضخم بمقاييس تلك الفترة، حيث كان يكفي لشراء عقار كامل في الريف الإنجليزي.
ويرجح غوست أن الكنز دفن خلال فترة الإصلاح الديني في إنجلترا، عندما كان الملك هنري الثامن يحل الأديرة ويصادر ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية، قائلا: “رغم أننا لن نعرف أبدا من دفن الكنز ولماذا، فإنه من شبه المؤكد أنه خبيء خلال الفوضى التي شهدتها المرحلة الأولى من الإصلاح الإنجليزي”.
وتضم المجموعة عملات معدنية سكت بين عشرينات القرن الخامس عشر وثلاثينات القرن السادس عشر، وتحمل صور أربعة ملوك حكموا إنجلترا بين 1422 و1547 وهم: هنري السادس، إدوارد الرابع، هنري السابع، وهنري الثامن، بالإضافة إلى عملات تحمل صور الملكتين كاثرين الأرجوانية وجين سيمور والكاردينال وولسي.
ويؤكد غوست أن حالة الحفظ الممتازة للعملات ترفع من قيمتها السوقية بشكل كبير، معربا عن ثقته بأن السعر النهائي سيتجاوز التقديرات الأولية. ويشكل هذا الكنز واحدا من عدة اكتشافات نادرة للعملات في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث عثر سباك على مجموعة قديمة في حقل بمقاطعة ليسيسترشاير عام 2023 بيعت لاحقا في مزاد عام 2025، كما أعلن المسؤولون مطلع هذا العام عن اكتشاف كنز في نورفولك يكافئ راتب جندي روماني ويحتوي على 25 قطعة فضية من الديناري.
المصدر: Fox News
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.