«الاتحاد للماء والكهرباء» تعتمد منصة «وين»
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للماء والكهرباء، الاعتماد الرسمي لمنصة «وين»، صندوق البريد الرقمي لدولة الإمارات، وذلك على هامش مشاركتها في معرض «جيتكس» العالمي 2025، المقام بدبي.
وتُمكِّن هذه المنصة «الاتحاد للماء والكهرباء» من إرسال فواتير المتعاملين والإشعارات عبر قناة رقمية آمنة وموثوقة، لتصبح بذلك أول جهة خدماتية تنضم إلى هذه المنصة الوطنية الرائدة.
وبموجب الشراكة، سيتمكن متعاملو «الاتحاد للماء والكهرباء» من تسلم الفواتير والإشعارات بأنواعها عبر حسابهم الشخصي في «وين»، وهو صندوق بريد رقمي دائم مرتبط بالهوية الرقمية «UAE PASS»، يتيح لكل مقيم في الدولة مساحة خاصة وآمنة لتلقي المراسلات الرسمية من الجهات الحكومية ومزوِّدي الخدمات، حيث تضمن المنصة أن جميع الرسائل المستلمة هي من جهات معتمدة وموثوقة، الأمر الذي يحمي المستخدمين من الرسائل العشوائية أو مراسلات الاحتيال والتصيد الإلكتروني، خلافاً للبريد الإلكتروني العادي، أو البريد الورقي التقليدي.
وأكد المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للاتحاد للماء والكهرباء، حرص الشركة الدائم على تسهيل تجربة متعامليها، من خلال تبني أحدث الحلول والابتكارات الرقمية، مشيراً إلى أن منصة «وين» تضمن للمتعاملين أن فواتيرهم ستصلهم بيسر وبأمان أينما كانوا، كما يتم حفظها في خزانة رقمية موحدة ودائمة.
وأضاف: «تعكس هذه الشراكة المثمرة دعم الاتحاد للماء والكهرباء لمسيرة التحول نحو اقتصاد رقمي متكامل أكثر أماناً وكفاءة، وتسهم في تعزيز منظومة المعاملات المالية والخدمات الذكية في الإمارات».
من جانبه، قال طارق الواحدي، الرئيس التنفيذي لسفن إكس (7X): «صممت سفن إكس (7X) منصة (وين) لتعزيز الثقة وتسهيل طريقة تلقي الأفراد والشركات لمراسلاتهم المهمة في دولة الإمارات، ومن خلال انضمام الاتحاد للماء والكهرباء إلى المنصة، بات متعاملوها يتمتعون بمستوى جديد من الأمان والراحة في الوصول إلى مراسلاتهم وفواتيرهم وإشعاراتهم لدى الشركة. وتجسد هذه الشراكة كيف يمكن للتحول الرقمي أن ينعكس بشكل مباشر على تحسين حياة الناس، وتعزيز ريادة دولة الإمارات عالمياً على صعيد الخدمات الرقمية».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيتكس
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة بريدج 2025… منصة عالمية للإبداع من قلب أبوظبي
انطلقت في أبوظبي فعاليات قمة بريدج 2025، الإثنين، بمشاركة أكثر من 60 ألفاً من المبدعين وصُنّاع الإعلام والمحتوى والفنون والمنتجين والناشرين ورواد الأعمال والمستثمرين والجامعات ومراكز الأبحاث، إلى جانب ما يزيد عن 400 متحدث عالمي من صنّاع السياسات ورواد الإبتكار والمؤثرين، و300 مشارك في أكبر معرض جماعي للإعلام والمحتوى.
وتشهد القمة، التي تستمر حتى 10 ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، برنامجا ثريا يضم أكثر من 300 فعالية متنوعة، تشمل 200 جلسة حوارية و50 ورشة عمل توفر منصات تفاعلية لمختلف القطاعات، وتتيح فضاءات مخصصة لعقد الصفقات، وبناء الشراكات النوعية، وتطوير منظومات الإنتاج وسلاسل القيمة، إلى جانب تبادل الخبرات بين أبرز الفاعلين في هذا القطاع عالمياً.
وتستقبل القمة، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من القادة وصناع القرار وأصحاب الرؤى المستقبلية في فضاء مشترك للحوار وتبادل التجارب وإطلاق المبادرات، بهدف تحويل النقاشات إلى شراكات واستثمارات فعلية تدعم الوصول إلى أسواق الاقتصاد الإبداعي العالمي.
وتسلط القمة الضوء على الصناعات الإبداعية الناشئة مثل، الألعاب الإلكترونية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي وتشمل مجالات التصميم والعمارة والحرف والمنتجات الثقافية، فضلاً عن المؤسسات الإعلامية التقليدية والحديثة والجامعات ومراكز الأبحاث وحاضنات الابتكار.
وفتحت القمة أبوابها الاثنين أمام مجتمع الإعلام والمحتوى والترفيه بمختلف أشكاله من الموسيقى وفنون الأداء الحي، مروراً بالسينما والتلفزيون والمنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى الأدب والنشر والترجمة.
وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم "ميتا" بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.
وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف "بريدج" المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.
ويسعى تحالف "بريدج"، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد "معلن"، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.
ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.
ويشهد القطاع الإعلامي في دولة الإمارات، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.
وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.
وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.
وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة "صنّاع الأثر" التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.
وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.