احتفالات في ديار بكر عقب إعلان حل العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة ديار بكر التركية احتفالات شعبية عارمة بعد إعلان تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي حل تنظيماته وتخليه عن السلاح، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع مرددين هتافات “الأتراك والأكراد إخوة، نحن سعداء ومتفائلون!”، فيما اندفع الشباب لأداء رقصات الهلاي التقليدية احتفالاً بهذه المناسبة التاريخية.
عقب إعلان التنظيم الإرهابي قرار الحل، أدلى المتحدث الرسمي لحزب العدالة والتنمية عمر جليك بتصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيه أن “هذه العملية ستتابع بدقة من قبل مؤسسات الدولة، ويجب أن يشمل القرار جميع الفروع التابعة للتنظيم”. من جانبهم، أعرب كل من تونجر بكرخان، الرئيس المشارك لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وبيرفين بولدان، عضو وفد إمرالي والنائب عن فان، عن ترحيبهما بهذا التطور التاريخي.
مشاهد فرح تعم المدينةوصف بكرخان القرار بأنه “بشرى خير لتركيا”، مضيفاً أن “هذا القرار يزيل كل الذرائع التي تحول دون بناء تركيا ديمقراطية”. بينما علقت بولدان بقولها “لقد بدأت مرحلة جديدة”، معبرة عن تفاؤلها بالمستقبل.
تحولت شوارع ديار بكر إلى ساحة احتفال كبيرة، حيث تجمع المواطنون مرددين عبارات “نحن سعداء جداً، عاش السلام” و”كل ما كنا نريده هو السلام والوحدة، نحن متفائلون”. عبر أحد المشاركين عن مشاعره قائلاً: “هل يمكن لأحد أن يعترض على هذا؟ اللهم لا ترنا أياماً سيئة مرة أخرى”، بينما أكد آخر أن “السلام هو أجمل ما يمكن أن يحدث للبشرية، الأتراك والأكراد إخوة، ونحن ممتنون لكل من ساهم في هذا الإنجاز”.
أضفت أصوات الطبول والمزمار التقليدي أجواءً بهيجة على الاحتفالات، حيث التحم المواطنون في رقصات تعبيراً عن فرحتهم ببدء مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة. عبر العديد من المشاركين عن أملهم في أن تكون هذه الخطوة بداية لعصر جديد من الوئام الوطني والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع التركي.
Tags: أوجلاناسطنبولالعمال الكردستاتيتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوجلان اسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
الطريقة الرفاعية تمنع استخدام الأدوات الحادة والزواحف في احتفالات المولد النبوي
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، شددت الطريقة الرفاعية على التزام أتباعها بضوابط الاحتفال، مؤكدة حظر استخدام الأدوات الحادة مثل الدبوس والسيف وما شابه، وكذلك الزواحف كالحية والحرباء والثعبان، في جميع المناسبات التي تنظمها، سواء كانت محافل أو مواكب أو موالد أو مجالس ذكر.
وأوضحت الطريقة في بيانها أن هذا القرار سبق الإعلان عنه مرارًا، وأن مخالفته تعرض صاحبه للمساءلة القانونية، وفقًا لأحكام القانون رقم 118 لسنة 1976 المنظم لشؤون الطرق الصوفية، لما في هذه الأفعال من مخالفة للأصول الصوفية والانضباط السلوكي، ولأنها لا تمت بصلة إلى منهج الطريقة.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات لم ترد في كتب التصوف ولا في السيرة، وأن شيخ الطريقة الراحل لم يقم يومًا بمثل هذه الأعمال، بل كان عالمًا وواعظًا مخلصًا لدين الله، مجتهدًا في العبادة ومحبة رسول الله ﷺ وآل بيته، حتى جعله الله إمامًا وعارفًا وقطب الأقطاب.
كما أكدت أن تلك المظاهر الغريبة تتنافى مع قواعد الشريعة في ضبط السلوك والأخلاق، ولا تحقق هدف الاحتفال الحقيقي، المتمثل في إدخال السرور على قلب النبي ﷺ وإحياء ذكره العطرة.
ودعت الطريقة جميع النواب والخلفاء والمريدين والمحبين إلى نشر البيان بين أبناء الطريقة، والالتزام التام بالتعليمات، حفاظًا على مكانة الطريقة وصورتها، وتعزيزًا لقيمها الروحية التي تدعو للإخلاص والانضباط.
وختمت البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على نقاء الاحتفال بالمولد النبوي هو جزء من الوفاء لرسول الله ﷺ، ووسيلة لنيل القبول والرضا من المولى عز وجل.