قطاع الأوقاف والإرشاد و العلوم الشرعية والعلماء في الحديدة يحيون ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظم مكتبا الأوقاف والإرشاد وجامعة دار العلوم الشرعية ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة اليوم السبت، فعاليات ثقافية وتوعوية لإحياء الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”
وخلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة محمد حليصي، وعلي الكباري، وأحمد دهموس، أكد محافظ المحافظة عبدالله عبدة عطيفي، أهمية الإحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، صلى الله عليه واله وسلم.
مشددا على دور العلماء في مواجهة التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية، مشيدًا بصمود أبناء الحديدة ودورهم في التصدي للعدوان والحصار.
وأشار المحافظ عطيفي إلى أهمية توحيد الصفوف والتمسك بالقيم الدينية والإيمانية في ظل المحن التي تواجه اليمن والمنطقة.
منوها إلى جرائم القتل والتجويع التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل العدو الصيهوني بدعم أمريكي وغربي، وسط صمت عربي إسلامي مخزي.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مناسبة لإحياء الهوية الإيمانية والتذكير بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، داعياً إلى العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كأساس للهداية والتمسك بالعقيدة الصحيحة.
بدورة أكد مدير هيئة الأوقاف عبد الله زيد شايم على أهمية إحياء ذكرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم كفرصة للتذكّر بسيرته والتمسّك بالقرآن والسنة. وبيّن أن الاحتفال بالمولد يُعد تجديدا للعهد مع تعاليم النبي والدعوة للثبات والعودة إلى القيم الإسلامية في مواجهة الظروف الراهنة.
فيما استعرض الشيخ درويش الوافي في كلمه العلماء مكانة المولد النبوي الشريف في التراث الإسلامي وأهميته في تعزيز محبة النبي والاقتداء به في جميع جوانب الحياة،
مشددا على أن الاحتفال بهذه المناسبة هو تجديد للعهد مع تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى الوحدة والتمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة.
وتخلل الفعالية بحضور عدد من العلماء ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية انشودة وقصبدة شعرية معبرة عن المناسبة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النبوی الشریف صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.