أين المحافظات من هذا القرار.. تامر أمين: يجب إراحة العمال من العمل الميداني في وقت الظهيرة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
علق الإعلامي تامر امين، على وفاة عامل نالظافة سعيد عابدين أثناء تأدية عملية في محافظة الشرقية .
وقال تامر أمين في برنامجه " آخر النهار " المذاع على قناة " النهار "، :" الظروف اللي كان بيشتغل فيها عابدين كانت صعبة جدا وكان بيشتغل الساعة 1 الضهر في عز الحر وهو مثال للتفاني في العمل ".
وتابع تامر أمين :" محافظي الجيزة وأسوان وبورسعيد اتخذوا قرار إراحة العمال من عملهم الميداني في ساعات الظهيرة لحمايتهم من ارتفاع درجات الحرارة الكبير ".
وأكمل تامر أمين :" أين باقي المحافظين من هذا القرار ولماذا لم يتخذوا هذا القرار وأين وزارة التنمية المحلية المسؤولة عن المحافظات ".
وأكمل تامر امين :" أليس من الأولى أن يصدر قرار إراحة العمال في وقت الظهيرة ويتم تعميمه في باقي المحافظات ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عابدين سعيد عابدين اخبار التوك شو عامل نظافة تامر أمين سعید عابدین تامر أمین
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
#سواليف
تصريح صحفي صادر عن المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال “
بمناسبة #اليوم_العالمي_للشباب الذي يصادف اليوم
تشير أحدث البيانات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الأردني (15–24 سنة) بلغ حوالي 46% في عام 2024، أي ما يقارب ضعف المعدل العام للبطالة البالغ 21.4%. ويقدر عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بحوالي 130 ألف شاب وشابة سنويا معظمهم من حديثي التخرج في ظل محدودية فرص العمل المنتجة والمستدامة.
مقالات ذات صلةكما أن البطالة طويلة الأمد (التي تزيد على 12 شهرا) تشكل ما يقارب نصف إجمالي المتعطلين وهي في معظمها بين فئة الشباب، فيما يمثل من لم يسبق لهم العمل نهائيا النسبة الأكبر من المتعطلين.
وتكشف تقارير “بيت العمال” أن جزءا كبيرا من هذه الأزمة يعود إلى غياب برامج وطنية فاعلة للإرشاد والتوجيه المهني، وضعف برامج الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، إضافة إلى فجوة المهارات التي يفتقدها كثير من الشباب حيث لا تكفي الشهادة الجامعية وحدها للاندماج في سوق العمل في ظل غياب التدريب العملي واكتساب المهارات التقنية واللغوية والرقمية المطلوبة.
كما أن أكثر من نصف الشباب العاملين ينخرطون في القطاع غير المنظم دون حماية اجتماعية أو ضمانات للعمل اللائق ما يفاقم من هشاشة أوضاعهم ويزيد من مخاطر البطالة المقنعة، ويؤدي ثبات الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا لمدة ثلاث سنوات قادمة وعدم مواكبته لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تضييق فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
ويؤكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” على ضرورة تبني خطة وطنية شاملة لتشغيل الشباب تقوم على مواءمة التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل وربط مخرجاتهما بفرص عمل حقيقية، وإنشاء برامج فعالة للانتقال من التعليم إلى العمل مع توفير الإرشاد والتوجيه المهني منذ المراحل الدراسية المبكرة، وتطوير برامج تدريبية عملية لتنمية المهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة مع تحفيز النمو الاقتصادي المنتج، وإدماج العمالة الشابة في سوق العمل المنظم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.