الجديد برس| شهدت تعز ، المعقل الأبرز لحزب الإصلاح، الاثنين، تبديلات امنية واسعة .. يتزامن ذلك مع حالة فوضى امنية غير مسبوقة فقي المدينة. واصدر محافظ المؤتمر بالمدينة نبيل شمسان  العائد توا من اقامته الدائمة في الخارج  سلسلة قرارات تتضمن تدوير لمدراء المديريات ووكلاء المحافظة. ومع أن القرارات لم تتضمن تعيين اسم جديد الا انها، وفق مقربين من المحافظ، تمهد الطريق لتعينات جديدة.

وجاءت هذه الخطوة التي تعد الأولى منذ سنوات وسط ازمة امنية تعصف بالمدينة .. وتسجل المدينة معدلات قتل يومية بمتوسط 5 حالات ، وفق مصادر امنية، بعضها لأسباب  ساذجة . وأثارت هذه الفوضى وسط انفلات السلاح وتفشي المخدرات موجة استياء واسع في صفوف سكان المدينة ونخبها حيث وصفت المدينة بـ”الوكر”  للعصابات بعد ان ظلت لعقود  رمزا للثقافة. وعدت التطورات الأخيرة والتي لم تشمل مسؤولي الامن في المدينة بمثابة محاولة لتهدئة الشارع  بعد ان وصل إلى قناعة باجتثاث السلطة وسط مخاوف من تظاهرات مشابهة لتلك التي شهدتها عدن. وتتهم اطراف داخل القوى اليمنية الموالية للتحالف ذاتها بتغذية ما يجري خصوصا مع إعادة طرح نجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح أسماء قيادات امنية  متورطة بالجرائم ضد الثورة في المدينة على راس قائمة  بمناصب رفيعة في الدولة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

التيك توكر أم إبراهيم تعترف: نشرتُ فيديوهات خادشة لتحقيق ربح وزيادة مشاهدات

اعترفت صانعة المحتوى المعروفة باسم "أم إبراهيم"، المقيمة بمركز إدكو بمحافظة البحيرة، بنشرها مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء بهدف جذب مزيد من المشاهدات وتحقيق أرباح مادية من منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن المتهمة أقرت خلال التحقيقات بأنها كانت تستهدف رفع نسب المشاهدة على حساباتها الإلكترونية، بما ينعكس على العوائد المالية التي تحققها من هذه المنصات. وقد ضُبطت بحوزتها الأدوات المستخدمة في تصوير وبث المحتوى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.

يأتي ذلك بعد تلقي الأجهزة الأمنية عدة بلاغات من مواطنين، تضرروا من مقاطع الفيديو التي تبثها المذكورة عبر الإنترنت، والتي تتضمن محتوى مسيئًا يتنافى مع القيم الأخلاقية للمجتمع، ويُعد إساءة واضحة لاستخدام مواقع التواصل.

وتشهد مصر في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الإجراءات الأمنية لمواجهة تجاوزات بعض صناع المحتوى عبر الإنترنت، لا سيما ممن يستخدمون التطبيقات الشهيرة لنشر فيديوهات تتضمن إيحاءات جنسية أو ألفاظًا تخدش الحياء العام، وهو ما تجرمه القوانين.

وتنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن "كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".

كما تسمح المواد ذات الصلة من القانون ذاته لجهات التحقيق باتخاذ التدابير اللازمة، بما في ذلك الضبط والإحضار والتحفظ على الأدوات الإلكترونية المستخدمة في ارتكاب المخالفات.

وتواصل وزارة الداخلية جهودها لضبط المخالفين من صناع المحتوى المسيء، في إطار الحفاظ على الأخلاق العامة والتصدي لممارسات تسيء إلى المجتمع وتستهدف الربح عبر الإثارة والانحدار بالمحتوى.

 



مقالات مشابهة

  • خبير يوضح مزايا تدوير المهام للموظف خلال العمل  
  • حظر إعادة تدوير الأغذية الملوثة ومشتقات ”الخنزير“ في الأعلاف
  • عاجل: حظر إعادة تدوير الأغذية الملوثة ومشتقات ”الخنزير“ في الأعلاف
  • رقم صعب.. الصيادلة تحذر من فوضى الخريجين وارتفاع الأعداد
  • ضبط مواطنين بالمدينة المنورة لمخالفتهما لائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • القبض على البلوجر إسلام عاطف
  • الداخلية: ضبط تيك توكر بثت فيديوهات خادشة للحياء
  • ملتقى المرأة بالأزهر يكشف دور الشباب في مواجهة التحديات بالمدينة المنورة
  • التيك توكر أم إبراهيم تعترف: نشرتُ فيديوهات خادشة لتحقيق ربح وزيادة مشاهدات
  • رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول قرار احتلال غزة