خبير يوضح مزايا تدوير المهام للموظف خلال العمل
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أوضح خبير الموارد البشرية عبود آل زاحم، مزايا تدوير المهام للموظف في مجال العمل.
وأضاف آل زاحم، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، تدوير المهام أصبح جزءا من الثقافة اليومية في بيئة العمل فلم يعد الموظف مرتبطا بمهمة واحدة في بيئة العمل؛ مما يسهم في كسر الروتين.
وأكمل، أن كثيرا من الموظفين يعتبرون ذلك تجديدا للطاقة، بينما يراه البعض تشتيتا للانتباه، ويعود ذلك إدارة التطوير التنظيمي في إدارات الموارد البشرية، وتعنى بوضع آلية للتعاقب الوظيفي وتدوير المهام الوظيفية للموظف؛ لافتا إلى أن ذلك يفتح آفاقا أوسع للموظف.
وأردف خبير الموارد البشرية، أن بعض القطاعات في بيئة العمل لا يناسبها تدوير المهام، لأن بعض المهام ترتبط بوظائف تخصصية كالطبية أو الهندسية؛ فيصعب – مثلا – نقل طبيب مختص بمجال طبي معين إلى مجال آخر، ويطرح ذلك تحديا أمام الموظفين.
تدوير المهام.. خطوة ذكية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
خبير الموارد البشرية عبود آل زاحم يجيب#ستديو_الصباح #العربيةFM pic.twitter.com/48rHSLu1dX
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الموظف آخر أخبار السعودية الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
ثروات معدنية.. وزير البترول الأسبق: مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة
أكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك ثروات بترولية كبيرة، مشددًا على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع البترول والطاقة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، موضحًا أن هناك جهة بوزارة المالية تعمل على تحقيق العدالة في توزيع العوائد بما ينعكس بشكل مناسب على المواطن، مضيفًا: "كنت في الوزارة عام 2011، ولم تكن هناك ضغوط، وكنا نناقش المشكلات بشفافية، وكنت من أوائل من دعا إلى ضرورة إعادة النظر في دعم البترول خلال تلك الفترة".
وأضاف عبد الله غراب، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدعم في عام 2014 وصل إلى مرحلة كان يلتهم فيها موارد الدولة بالكامل، وهو ما استدعى تغيير الفكر الاقتصادي، متابعًا: "تم الاتفاق حينها على بروتوكول بين الدولة والمواطن بشأن إعادة هيكلة الدعم ورفعه تدريجيًا في بعض القطاعات".
وأوضح وزير البترول الاسبق، أن العنصر الأساسي لانخفاض الأسعار هو وفرة المنتج، وهو ما يتحقق من خلال زيادة الاستثمارات وتوسيع الإنتاج المحلي لتوفير احتياجات السوق، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في مصر بمجال الطاقة والبترول جاذب جدًا للشركات الأجنبية الراغبة في ضخ استثمارات كبيرة.
وأشار وزير البترول الاسبق، إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة دون الحاجة لبذل مجهود كبير في التسويق، إلا أن بعض التصرفات الفردية أو البيروقراطية قد تُضعف من جذب الاستثمارات، قائلًا: "لدينا أحيانًا خوف غير مبرر من المستثمر الأجنبي، ونتعامل معه وكأنه جاء ليأخذ أموالنا، بينما الحقيقة أن مصر بيئة واعدة وجاذبة بفضل موقعها ومواردها وتوجهها الاقتصادي".