مسقط- الرؤية

أطلقت أمواج، دار العطور العالمية عُمانية المنشأ، أول تجربة سبا تحمل توقيعها في فندق ماندارين أورينتال، مسقط. واستلهاماً من موروثها  كـ "هدية الملوك" تعكس تجربة "اللمسة الملكية" التوجه الابداعي للدار في صناعة العطور ونهج الفندق في تقديم تجارب حسية متكاملة مستوحاه من جوهر التراث العُماني العريق.

رحلة تنسجها الروائح والأحاسيس

تبدأ تجربة "اللمسة الملكية" باستشارة عطرية خاصة، يُستعرض خلالها إحدى عشرة خلطة من أمواج، ليُتاح لعشّاق الفخامة اختيار ما يعبّر عن ذوقهم الشخصي. وتضم هذه المجموعة المختارة من الخلطات أجمل توليفات الدار وأكثرها حصرية، حيث تحتفي بتنوّع محافظات عُمان الإحدى عشرة، وتستحضر بين طيّاتها رمزية المروحة الأيقونية لفندق ماندارين أورينتال بشفراتها الإحدى عشرة. وبين عبير "روز العقر"، ودفء "سانتال صحار"، وثراء "عنبر السوجرة"، يختار الضيوف الابتكار العطري الذي يلامس قلوبهم، ليُضاف بعد ذلك إلى تفاصيل "اللمسة الملكية من أمواج".

اللمسة الملكية

وتُختتم التجربة بجلسة تدليك لليدين باستخدام الزيوت العطرية، في لمسة تجمع بين الإحساس الحسي والبعد العطري، مستوحاة من روح الضيافة العُمانية وأناقة التفاصيل التي يتميّز بها فندق ماندارين أورينتال، مسقط. وبعد انتهاء العلاج، تُتاح للضيوف فرصة استكشاف فن التوليف العطري من خلال مزج مدروس بين مختارات من خلطات أمواج وعطورها، لإضفاء طابع شخصي يعكس أسلوب كل ضيف. وتتوفر المجموعة الكاملة من الخلطات والعطور في بوتيك أمواج في الفندق، لمن يرغب في استكشاف عالم الدار وفلسفتها الإبداعية.

يمزج سبا ماندارين أورينتال، مسقط، بين  ثقافة علاجاته الآسيوية الحائزة على جوائز مرموقة والتقاليد المحلية التي تجسّد مفهوم العناية المتجددة. ويقع السبا في واحة هادئة يغمرها الضوء الطبيعي وتطل على مشاهد خلابة لبحر عُمان، ما يوفّر بيئة مثالية للاسترخاء .وتتناغم في هذه المساحة الهادئة علاجات مصممة بإشراف نخبة من المتخصصين، تجمع بين جلسات التدليك والعناية بالبشرة وعلاجات تُراعي الاحتياجات الفردية وتعيد التوازن إلى الجسد والذهن. كما تشمل قائمة التجارب الحمّام المغربي، الذي يُعاد تقديمه بأسلوب معاصر يمزج بين عبق التراث وحس الابتكار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ماندارین أورینتال

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.

وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • يتضمن حماية القاصرين.. الإمارات تصدر مرسوما اتحاديا بتعديل بعض أحكام قانون الجرائم والعقوبات
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الجرائم والعقوبات
  • تحذيرات من أمواج مد عاتية بارتفاع متر.. زلزال مدمر بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرق اليابان
  • أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك
  • فوق أمواج التصعيد.. فنزويلا وإيران تُدينان احتجاز «واشنطن» لناقلة نفط وتتهمانها بالقرصنة البحرية
  • الرحيلي لربع نهائي الطاولة وفوز في البوتشيا
  • زعق للسواق.. ماذا حدث مع الفنان محمد صبحي في دار الأوبرا؟
  • بهذا الموعد.. صرف معاشات شهر يناير 2026
  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر