زعق للسواق.. ماذا حدث مع الفنان محمد صبحي في دار الأوبرا؟
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
تصدر الفنان محمد صبحي مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الأخيرة بسبب تداول فيديو له على هامش تكريمه بمهرجان "آفاق" بمسرح الهناجر في دار الأوبرا، وهو "بيزعق" للسائق الخاص به بعدم وجوده في انتظاره بجوار سيارته بعد انتهاء التكريم.
وتعرض الفنان محمد صبحي لهجوم كبير من رواد السوشيال ميديا، بسبب إهانته لسائقه، لكن الحقيقة أن أحدا لم يراع أولا الظروف الصحية للفنان الكبير بعد خروجه من المستشفى منذ أيام، وأنه لم يكن قادرا على الوقوف بجوار السيارة فترة طويلة لعدم وجود السائق.
كما تعرض الفنان محمد صبحي لمضايقات من بعض الموجودين الذين قاموا بالالتفاف حوله، وتوجيه عدسات موبايلاتهم على وجهه، لحصد مشاهدات على صفحاتهم، وهو أمر بات مزعجا للعديد من المشاهير، خاصة في الجنازات والعزاءات، ما دعاه لسؤالهم: "عايزين ايه.. مش خلاص صورتوا؟ ولكن دون جدوى، لذا كانت الحالة الصحية أولا، والضغط النفسي ثانيا، وإهمال السائق ثالثا، أسبابا لعصبيته في هذا الفيديو.
تكريم محمد صبحى فى ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان آفاق مسرحية
وشهد مسرح مركز الهناجر للفنون أمس الثلاثاء 9 ديسمبر ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان آفاق مسرحية والتي تحمل اسم الفنان القدير عبد الوارث عسر وبحضور الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان القدير محمد صبحي، وتحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.
وقدمت حفل الختام الفنانة حنان شوقي ويستهل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية يليه كلمات افتتاحية ثم يعقبها تكريم عدد من كبار المسرحيين المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صبحي تكريم محمد صبحى الفنان محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
تكريم عمر خيرت في افتتاح مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة.. الليلة
بعد موافقة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وفى حدث فنى يجسد الريادة الحضارية للوطن تحل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام كضيف شرف على الدورة الأولى لمهرجان الأوبرا العربية التى تحتضنها دولة قطر وتعقدها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإليسكو) بالتعاون مع المؤسسة العامة للحى الثقافى كتارا تحت إدارة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى وتقام فى الفترة من 8 حتى 10 ديسمبر الجارى وذلك باعتبارها أقدم داراً للأوبرا فى الوطن العربى .
وقال الدكتور علاء عبد السلام رئيس الأوبرا إن إختيار الأوبرا المصرية ضيف شرف الدورة الأولى من مهرجان الأوبرا العربية بوصفها الأعرق عربيا يبرز عمقً العلاقات بين الأشقاء ويعكس التطلعات لمستقبل أكثر إشراقا للفنون فى المنطقة، وتابع إن احتضان دولة قطر الشقيقة للمهرجان خطوة ثقافية رائدة تعكس تقديرها للمسار الفنى العربى، كما يبرز مدى أهمية تلاقى التجارب والمؤسسات الفنية فى فضاء واحد تُصاغ فيه مشروعات جديدة وتُفتح فيه آفاق رحبة للتعاون والإبداع، وأضاف أن مشاركة الأوبرا المصرية تعكس الإرث الممتد من التجارب والخبرات والذى يتاح لخدمة هذا المشروع القومى العظيم إيمانًا بأن الفنون تزدهر حين تتقاطع وتتحاور وتتشارك رؤاها، مؤكداً إن الفعاليات بما تشمله من أنشطة وورش عمل تمثل بداية مسار ثقافى عربى يعمل على تعزيز المشهد الفنى ويمنحه طاقة متجددة، وثمن جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمؤسسة العامة للحى الثقافى (كتارا) فى الإعداد لهذا الحدث الفريد، وتوجه بخالص الشكر لدولة قطر لاستضافة إصداره الأول .
تبدأ الفعاليات على مسرح دار أوبرا قطر مساء الاثنين 8 ديسمبر بتكريم الموسيقار عمر خيرت تقديرا لعطائه وعرفاناً بدوره الرائد فى إثراء ساحة الإبداع العربى، ثم يقدم أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد عاطف حفلاً يتضمن مجموعة من المؤلفات المصرية الخالصة لكل من على إسماعيل، فؤاد الظاهرى، يوسف شوقى، عمار الشريعى، حسن أبو السعود، عمر خيرت، وأندريا رايدر، كما يقدم حفلاً آخر مساء الاربعاء 10 ديسمبر بمشاركة أوركسترا قطر الفيلهارمونى يضم مجموعة من المعزوفات الكلاسيكية العالمية إضافة إلى عدد من مؤلفات موسيقيين قطريين .
جدير بالذكر إن مهرجان الأوبرا العربية وُلد على ضوء قرار مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في دورته 24 الذى عقد بالرباط ( المغرب ) فى يناير 2025، واعتمد توصيات إجتماع مسارح الأوبرا العربية الذي نُظم بالدوحة ( قطر ) فى ديسمبر 2024، وتم إختيار دار الأوبرا المصرية لتحل ضيف شرف على دورته الأولى بالنظر إلى الأسبقية التاريخية حيث أسست مصر أول داراً للأوبرا فى الوطن العربى وكذلك ترشيح أوركسترا القاهرة السيمفونى للمشاركة بصفته أقدم الفرق العربية المتخصصة .
المعروف إن رحلة الأوبرا فى مصر بدأت عام 1869 عندما قرر الخديو إسماعيل إنشاء داراً للأوبرا تقام بها احتفالات إفتتاح قناة السويس، وبعد ما يزيد عن قرن من الزمان مثلت خلاله الأوبرا الخديوية المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الأوسط وإفريقيا إحترق مبناها فى أكتوبر عام 1971 فى مشهد مأسوى أصاب المصريين بالقلق على مستقبل الثقافة والفنون، ومع إزدياد الحاجة الى ايجاد مركز تنويرى يهدف الى تقديم الفنون الرفيعة بالإضافة إلى إحياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية ( JICA) لإنشاء دار الأوبرا المصرية بمنحة تبرز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى واليابانى وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقراً لها والاتفاق على تصميم معمارى إسلامى حديث لتُفتتح فى 10 أكتوبر عام 1988 وتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية آنذاك وأول دار للأوبرا فى المنطقة العربية .