وزير الداخلية السوداني يصدر توجيهاً بشأن الوجود الأجنبي في الخرطوم
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وزير الداخلية السوداني أكد أن القانون يعطى الحق في إبعاد أي لاجئ أو أجنبى شارك في الحرب ضد الدولة بترحيله إلى بلاده.
الخرطوم: التغيير
وجه وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين، بضرورة الإسراع في ترحيل الوجود الاجنبى غير المقنن واللاجئين من ولاية الخرطوم إلى بلدانهم وإلى المعسكرات المقترحة قبل عمليات الترحيل، وأكد الالتزام التام بتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية المنظمة للوجود الأجنبي المقنن واللاجئين.
وفي ظل استمرار النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، تدهورت الأوضاع الأمنية والإنسانية في العاصمة الخرطوم والعديد من الولايات، ووجهت اتهامات رسمية للأجانب بالمشاركة في الحرب إلى جانب الدعم السريع.
والتقى وزير الداخلية في الخرطوم الاثنين، بمساعد المعتمد (الخرطوم والولايات الشمالية) الصادق سليمان يعقوب بحضور مدير مكتب المفوضية السامية للاجئين الخرطوم توباس لومبا قبريال.
وأكد سايرين أن القانون يعطي الحق في إبعاد أي لاجئ أو أجنبى شارك مع “المليشيا- الدعم السريع” في الحرب ضد الدولة بترحيله فوراً إلى بلاده.
ودعا منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات ذات الصلة إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للاجئين بمعسكرات اللجوء.
من جانبه، أوضح مساعد المعتمد (الخرطوم والولايات الشمالية)، أن وزير الداخلية تلقى تنويراً متكاملاً عن موقف تنفيذ القرارات الخاصة بتوفيق أوضاع اللاجئين بولاية الخرطوم والخاصة بإنشاء نقطة تجميع ومعسكر للاجئين من دولة جنوب السودان إلى حين توفيق أوضاعهم النهائية، بجانب ترحيل اللاجئين من دول الجوار الى ولايتي كسلا والقضارف، إضافة إلى وقوفه على الترتيبات الخاصة بتنفيذ تلك القرارات بعد استلام الميزانية الخاصة بعمليات الترحيل للوجود الأجنبى وفقاً للمادة 8 لقانون اللجوء السوداني للعام 2014م حتى تكون الخرطوم عاصمة حضارية خالية من الوجود الأجنبي غير المقنن واللاجئين.
ومنذ فبراير الماضي، قررت لجنة تنسيق شؤون أمن الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، البدء في إجلاء الأجانب المخالفين لشروط الإقامة.
وقالت اللجنة وقتها إن السودان لا يزال في حالة حرب، وأن الولاية غير قادرة على تحمل وجود الأجانب وضمان أمنهم، وأن بعضهم يشارك في القتال.
الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان الوجود الأجنبي خليل باشا سايرين وزير الداخلية ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع السودان الوجود الأجنبي خليل باشا سايرين وزير الداخلية ولاية الخرطوم وزیر الداخلیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ما هى قُدرة مليشيا الدعم السريع على إستمرارية القتال في حرب الصحراء ؟
●ما هى قُدرة مليشيا الدعم السريع على إستمرارية القتال في هذه الحرب التى تحولت من قتال في المناطق المبنية ، الى قتال في مناطق صحراوية (حرب صحراء ) ؟…
●تتميز حرب الصحراء بعدة خصائص ، تجعلها مختلفة عن أنواع الحروب الخاصة ، والحروب التقليدية الأخرى ، وهى ما يتعلق بالتضاريس ، والتى تُشكل تحدي حقيقي للقوات ، بالإضافة للمناخ والطقس اليومي ، المتمثل في درجات الحرارة المرتفعة جداً ، والرمال المتطائرة ، التى يُمكن أن تُؤثر على الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية ، بالإضافة الى صعوبة الحركة ، ونظراً لنُدرة المياه والموارد الأخرى ، فإن الإمدادات تصبح ذات أهمية حيوية ، والتى تكمن في تأمين خطوط الإمداد ، والحفاظ عليها مفتوحة ، لأنها غالباً ما تكون عاملاً حاسماً في نتيجة الحرب ..
●تُعتبر المرونة والقدرة على التكيف مع ظروف الصحراء المتغيرة ، وقُدرة القوات على الحركة بسرعة ، هى أهم عوامل النجاح للقوة المقاتلة ، إذا ما توفرت لها التغطية الجوية الكاملة لحركتها ، بالإضافة الى العمل الإستخباري ، حيث يصعب تحديد مواقع العدو ، وجمع المعلومات الدقيقة عن تحركاته وخططه ..
●تعتمد إدارة حرب الصحراء على عدة عوامل لكن أهمها ذلك الجانب المتعلق بالسيطرة على خطوط المواصلات (الإمداد) ، والموارد المائية لأنها تُعتبر حيوية لإدامة القوات المقاتلة ..
●تكمُن خطورة الحرب في الصحراء ، غالباً في قساوة البيئة الصحراوية ، وعناصرها المدمرة على القوات ، سواء كانت على وضعية الهجوم (العمليات التعرضية) ، او فى وضعية الدفاع (العمليات الدفاعية) ، حيث تكون ظروف الصحراء أحياناً أشد خطورة من نيران العدو نفسه ، لذلك فإن التكيف مع هذه الظروف يجعل القوات قادرة على الإستمرارية في القتال ..
●مفهوم الحرب الصحراوية ينطلق من ثلاثة أبعاد تتعلق بالإستراتيجية ، التكتيك ، العمليات اللامتماثلة…
نواصل بإذن الله ..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي