عربي21:
2025-05-12@18:09:19 GMT

نزوح 7 آلاف أسرة سودانية من ولاية غرب كردفان

تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT

نزوح 7 آلاف أسرة سودانية من ولاية غرب كردفان

نزحت أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي "الخوي و النهود" بولاية غرب كردفان (جنوب)، جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 1 و2 أيار/ مايو الجاري.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية في بيان لها الاثنين، بأن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7 آلاف و 204 أسرة من الخوي والنهود بولاية غرب كردفان، بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال يومي 1 و 2 مايو الجاري.



وأوضحت أن "الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود أدت إلى نزوح 5 آلاف و451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ 1678 أسرة من الخوي"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وذكرت أن معظم النازحين نزحوا إلى داخل ولاية غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان (جنوب)، مشيرة إلى استمرار عمليات النزوح وأن "الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير".

ويذكر أن الجيش السوداني أعلن استعادته السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وتكبيد قوات الدعم السريع خسائر في المعدات والأرواح.

وتتهم قوات الدعم السريع قوات الجيش والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في هجومهم على مدينة الخوي، دون تعليق من الجيش.

وفي 3 أذار/ مايو الجاري، أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على الخوي، غداة السيطرة على مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان.

وكانت مدينة النهود تحت سيطرة الجيش، وتحولت منذ تموز/ يوليو 2024 إلى العاصمة الإدارية المؤقتة للولاية، عقب سقوط عاصمتها الأصلية الفولة بيد "الدعم السريع".

وتسيطر "الدعم السريع" على أجزاء من ولاية غرب كردفان، بما فيها مدينة الفولة منذ يونيو/ حزيران 2024.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات عدة، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي.

وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غرب كردفان السوداني الدعم السريع الجيش السوداني السودان الجيش السوداني الدعم السريع غرب كردفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع ولایة غرب کردفان

إقرأ أيضاً:

الأبيّض: عروس الرمال تحت أوجاع الحصار وقصف الدعم السريع

الخرطوم- طيبة سر الله – ظلّت مدينة الأبيض بمنجاة من إجتياح الدعم السريع لها، لكنها عانت من الحصار والقصف منذ يونيو 2023 ، ما جعلها تعيش حالةً من الهشاشة الأمنية والتدهور الاقتصادي والتراجع في الخدمات الأساسية.

وتجاوزت الأبيّض فترة الحصار المُحكَم من قبل الدعم السريع الذي امتد حتى بداية العام 2025 بصبر وجلد نادرين، إذ كانت الدعم السريع مُطبقةً عليها من جميع الاتجاهات، ولم تتنفس الصعداء إلا حينما تمكن متحرك الصياد من إزاحة الدعم السريع عن الطريق القومي ما بين وحدة ود عشانا الإدارية على الحدود مع ولاية النيل الأبيض وحتى جبل كردفان شرق المدينة، حيث كانت الدعم السريع تستخدمه منصةً لتدوين عمق المدينة وقيادة فرقة الهجانة.

 

بعد دخول متحرّك الصياد إليها، ظنّ السكان أن وقت الشدة ولَّى إلى غير رجعة، لكنهم فوجئوا بأنّ أمَد المعركة ليس قريباً. وقال مواطنون فضّلوا حجب هوياتهم لدواعٍ أمنية ل” تاق برس” إنّ المدينة، رغم فكّ الحصار عنها من الناحية الشرقية، وفَتْح الطريق القومي بينها وبقية المُدن شرقها حتى ولاية النيل الأأبيض، لكنها في الواقع ظلّت مُحاصرةً بشدة من الناحيتين الغربية والشمالية، إذ تُسيطر قوات الدعم السريع على طريق بارا حتى منطقة الدّانكوج التي تبعد حوالي 27 كيلومتراً فقط من الأبيّض، كما تُسيطر على المنطقة الواقعة غرب العيارة، على بعد حوالي 20 كيلومتراً من الأبيض، وعلى طريق أم كريدم – الأبيّض – جبل عيسى، وجنوباً تُسيطر حتى جبيل الهشاب والمنطقة شمال مصفاة الأبيّض.

 

وطوال فترة الحصار، لم يتوقّف القصف المدفعي وقصف المُسيّرات على المدينة، وتسبَّبَ في مقتل عشرات المدنيين والتلاميذ في المدارس والمرافق الحكومية.

 

ويقول شهود عيان من المدينة، تم تدوينها يوم الثلاثاء الماضي، حيث سقطت مُسيّرتان في قيادة فرقة الهجّانة وتصدَّت الدفاعات والمضادّات الأرضيّة لمُسيَّرة أخرى والتدوين الآخر كان يوم السبت العاشر من مايو الجاري.

سوق الأبيض- مواقع التواصل الاجتماعي

 

وتقول المصادر في الأبيّض إنّ أسعار السلع تراجعت قليلاً رغم محاولات الدعم السريع مَنْع وصول السلع والمواد الاستهلاكية من المناطق الخاضعة لسيطرته. وأوضحت المصادر،أنّ السلع الغذائية أصبحت تَرِد إلى الأبيّض من كوستي والجزيرة وبورتسودان وتندلتي بولاية النيل الأبيّض، وهناك سلع محلية مثل اللبن والفحم والذرة تأتي من المناطق الواقعة جنوب المدينة، أما الأألبان فتأتي من بعض المزارع المجاورة للمدينة.

 

وتضيف المصادر بأنّ أسعار السلع والمواد المُنتَجة في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع لم تنخفض، إذ يُباع رطل اللبن حالياً بحوالي 1600 جنيه سوداني، وقفز رطل زيت الفول إلى 4 آلاف جنيه بدلاً عن 3 آلاف جنيه قبل سيطرة الدعم السريع على مدينة النهود.
وتُعاني المدينة من نقص حادّ في اللحوم، ويتراوح سعر كيلو لحم الضأن ما بين 20 و 24 ألفاً، وكيلو العجّالي ما بين 16 و 18 ألفاً، بينما يُباع كيلو لحم العجالي الصافي ب 20 ألفاً، ويتراوح سعر جوال الفحم الصغير )عبوة جوال السكر 50 كيلو( بين 22 ألفاً و 24 ألف جنيه، وملوة الذرة الفتريتة بين 4 و5 آلاف جنيه،
وملوة الذرة طابت بين 7 و8 آلاف جنيه، وملوة الدخن تتراوح بين 6 و7 آلاف جنيه سوداني.

وتأثّرت مدينة الأبيّض بسيطرة الدعم السريع على مدينة النهود التي تبعد عنها حوالي210 كيلومترات. وقال عددٌ من التجّار في سوق الأبيّض، إنّ المواد والمحاصيل الواردة من النهود ارتفعت إلى أعلى مما كانت عليه.

 

وتُؤكِّد عددٌ من المصادر داخل مدينة الأبيّض، أنها لا تزال تحت خطر الدعم السريع الذي يتمركز في عدة مناطق حول تخوم المدينة.
وتسبب قصف الدعم السريع المستمر للأحياء والمرافق المدنية والمدارس في قتل عشرات المدنيين من النساء والأطفال.

 

ولم تنجو مدينة الأبيض من “حرب المسيرات” التي بدأت تتساقط بين الولايات في تطور جديد للحرب أضاف فصلا جديدا من الرعب على المواطنين على خوفهم ومعاناتهم، حيث تعرض سجن المدينة لاستهداف مسيرة أدت لمقتل ما لا يقل عن 21 نزيلا وإصابة 47 آخرين بحسب شبكة أطباء السودان.

 

الأبيّضشمال كردفانمسيّرة

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تحرز تقدما في محور جنوب أمدرمان ومحور الخوي بغرب كردفان
  • تضحيات جسام في الخوي وعموم محاور شمال وغرب كردفان
  • الجيش يسترد مدينة النهود ويزحف بضراوة في محاور مختلفة
  • من هنا فصاعدا سيواجه الجنجويد في غرب كردفان الجيش الجديد
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة وبلدة بولايتي غرب وشمال كردفان
  • مستشار قائد قوات الدعم السريع ينفي استهداف قواتهم بمسيرات لسجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان
  • الدعم السريع تقصف سجنا شمال كردفان وتقتل 21 سودانيا
  • 21 قتيلا في هجوم لـ"الدعم السريع" على سجن شمال كردفان
  • الأبيّض: عروس الرمال تحت أوجاع الحصار وقصف الدعم السريع