أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية تحمل في طياتها معاني العطاء والتفاني، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه العاملون في المجال التمريضي بمشاركتهم في المبادرات التطوعية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة صحة المجتمع.


وأضافت بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض (12 مايو من كل عام)، أن العمل التطوعي في مجال التمريض يمثل نموذجاً رائداً في تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية، حيث يسهم الممرضون والممرضات بخبراتهم وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية إلى المحتاجين، سواء في الظروف الاعتيادية أو خلال الأزمات والطوارئ.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تتجلى بوضوح خلال الأزمات والكوارث أو فترة أنتشار الأوبئة، ما أبرز التزام الممرضين بدورهم الإنساني والوطني.
وأكدت أن الإمارات تحتضن فرقاً تطوعية متخصصة تسهم في تعزيز هذا الدور، مثل فريق «ساند» الذي يتبع مؤسسة الامارات، وكذلك فريق «الاستجابة» بهيئة الهلال الأحمر الذي يعكس رؤية الدولة في تقديم الدعم الإنساني داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى برنامج الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، ومبادرات التطوع المتخصص لمؤسسة القلب الكبير.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

مركز ثقافة الطفل يواصل جهوده في تعزيز حضور المشروعات الرقمية الموجهة للأطفال

"العُمانية": يواصل مركز ثقافة الطفل التابع للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب جهوده في تعزيز حضور المشروعات الرقمية الموجهة للأطفال، ضمن رؤية تستهدف تنمية الوعي الرقمي وترسخ مفاهيم الإبداع والتعلم التفاعلي لدى النشء، ويأتي هذا التوجه في إطار سعي المركز إلى مواءمة البرامج الثقافية والتعليمية مع متطلبات العصر، وفتح آفاق جديدة أمام الأطفال لاكتساب مهارات المستقبل وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع التكنولوجيا، عبر محتوى رقمي مبتكر يجمع بين الترفيه والمعرفة.

وبلغ عدد المستفيدين من الفعاليات والمناشط التي نفذها مركز ثقافة الطفل خلال عام 2024م، 35603 مستفيدين، فيما بلغ عدد المستفيدين خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري، 39383 مستفيدًا.

وقالت سلوى بنت سيف الراشدية مديرة مركز ثقافة الطفل: إن الهدف من هذه المشروعات يتجاوز العرض البصري أو الترفيه التقني، إذ يتمثل في بناء علاقة معرفية مستدامة بين الطفل وهويته الثقافية، وذلك من خلال إعادة تقديم التراث الثقافي العُماني كحالة حيّة نابضة بالتفاعل.

وأوضحت أنه في إطار رؤية المركز في ترسيخ الهوية الثقافية العُمانية وتعزيز وعي النشء بموروثهم الحضاري، فإنه يواصل إطلاق حزمة من المشروعات الرقمية التفاعلية التي تمزج بين الأصالة والابتكار، وذلك باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الألعاب الإلكترونية التي تعد وسيلة فعّالة لربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية بطريقة معاصرة وجاذبة.

وبينت أن هذه المشروعات تنسجم بعمق مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، والاستراتيجية الثقافية، لا سيما فيما يتعلق بمحور المجتمع الإبداعي والهوية الوطنية، والتحول الرقمي، والتعليم القائم على الابتكار، حيث يسعى المركز إلى أن يكون منصة معرفية ثقافية تمكّن الطفل من أن يكون فاعلًا ومؤثرًا في بناء مستقبل وطنه.

وأشارت إلى أن هذه المشروعات يتم استخدامها في المناشط والفعاليات المقامة داخل سلطنة عُمان وخارجها ذات العلاقة بالهوية الثقافية العُمانية.

وتجمع هذه المشروعات بين الترفيه والفائدة بهدف تعريف الناشئة بجذورهم التاريخية والثقافية، ومن بين هذه المشروعات التي تأتي في مجال الثقافة والرياضة والتكنولوجيا، مشروعان حول لعبتي "العنبر" و"الصياد"، وتتمثل أهميتهما في الحفاظ على التراث الثقافي العُماني وتعريف الأجيال الجديدة بهذه الألعاب بطريقة ممتعة ومبتكرة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات لدى الأطفال، ويعملان بتقنية محرك (Unreal Engine).

كما يأتي مشروع "النخلة والممارسات المرتبطة بها.. قصة تفاعلية لعملية قطف التمور (الخراف)" في مجال الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، ويعمل بتقنية الواقع الافتراضي وتتمثل أهميته في تعريف الأطفال بالنخلة وأهميتها ودورها في حياة المجتمع العُماني والتي أدرجت في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، إضافة إلى تعزيز الوعي بالتراث الزراعي.

وضمن هذه المشروعات أيضًا مشروع "تجربة سباق الهجن التفاعلية" بتقنية الواقع الافتراضي، والذي يشكل أهمية كونه يمثل إحدى العادات الاجتماعية والمرتبطة بتعزيز الوعي بالتراث الرياضي، وهو عبارة عن تجربة تفاعلية لسباق الهجن تمنح المستخدمين فرصة لمحاكاة السباق في بيئة آمنة.

أما مشروع "مركز ثقافة الطفل الذكي" والذي يعمل بعدة تقنيات منها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتحكم عن بعد، فهو عبارة عن مجسم صديق للبيئة يحاكي فكرة الابتكار والتنوع الناجح، والذي يدعم أحد أهدافه التوجه الوطني نحو التحول الرقمي من خلال الاستثمار في الطفولة كمحور لبناء مستقبل معرفي وتقني.

الجدير بالذكر أن هذه المشروعات اعتمدت في إنشائها على مجموعة من المصادر والمراجع الموثوقة منها الشبكة المعلوماتية، وكتاب "الألعاب والرياضات التقليدية العُمانية" (وزارة الثقافة والرياضة والشباب 2010)، وكتاب "مشروع جمع التاريخ المروي النخلة في الموروث الثقافي العُماني" بمجلديه الأول والثاني الصادرين عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالإضافة إلى المختصين من فريق الاتحاد العُماني لسباقات الهجن.

يشار إلى أن المركز قام بتنفيذ عدد من المشروعات منها، مشروع "عرض مخطوطة عُمانية قديمة" للطبيب العُماني راشد بن عميرة، ومشروع "الفنون الشعبية"، كما يستعد لإطلاق عدد من المشروعات الرقمية الأخرى خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تعلن عن موعد تقديم طلبات الالتحاق الإلكترونية بمرحلة البكالوريوس في الجامعات
  • مركز ثقافة الطفل يواصل جهوده في تعزيز حضور المشروعات الرقمية الموجهة للأطفال
  • بربع مليون جندي: جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة احتلال غزة خلال أسبوعين
  • رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني
  • شرطة الشارقة تؤكد جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • الصحة تنظم 146 دورة تدريبية وورشة عمل لتطوير أعضاء التمريض خلال 2025
  • موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. وأسعار تذاكر الدخول للمصريين والأجانب
  • غداً.. الشارقة وخورفكان في التجربة الأخيرة قبل انطلاق الدوري
  • مع الإرتفاع الكبير في الحرارة... تقيّدوا بهذه الارشادات
  • أخبار الوادي الجديد.. عيادات مجانية لخدمة مرضى السرطان.. وإعادة فتح باب القبول للذكور بمدارس التمريض