يرى النجم البرازيلي الدولي السابق ريفالدو أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي تم تعيينه أمس الإثنين مدربًا جديدًا للسيليساو، يمتلك القدرة على بناء فريق "قوي ومتوازن" قادر على تحقيق لقب كأس العالم 2026، ليكون اللقب السادس في تاريخ البرازيل، وهو "الحلم الذي طال انتظاره" لعشاق السامبا.

ريفالدو: أنشيلوتي مرشح كأول أجنبي يقود البرازيل للقب المونديال

ونشر ريفالدو، نجم برشلونة وميلان السابق، رسالة عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، أكد فيها أنه "دائمًا" يفضل أن يقود منتخب بلاده مدرب برازيلي لأسباب تتعلق بـ "الهوية الوطنية".

وأوضح: "في النهاية، الألقاب الخمسة التي حققناها في كأس العالم جاءت تحت قيادة مدربين برازيليين، وحتى الآن لم يتمكن أي مدرب أجنبي من الفوز بالمونديال مع أي منتخب آخر".

ورغم تفضيله للمدربين الوطنيين، اعتبر ريفالدو أن التعاقد مع مدرب أجنبي أصبح "حتميًا" في ظل النتائج الأخيرة للمنتخب البرازيلي، إلى جانب الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

وأضاف بطل العالم عام 2002: "على الأقل، تم اختيار واحد من أفضل المدربين في العالم، السيد كارلو أنشيلوتي. إنه مدرب ناجح، وتشرفت بالعمل تحت قيادته في ميلان".

وأوضح "لقد حقق إنجازات كبيرة مع جميع الأندية التي دربها، وعلى الرغم من ضيق الوقت المتبقي قبل انطلاق كأس العالم، فإنه يملك المقومات اللازمة لتقديم عمل رائع".

وسيتولى أنشيلوتي، الذي يقود حاليًا ريال مدريد، مهمة تدريب منتخب البرازيل فور انتهاء منافسات الدوري الإسباني "الليجا". وسيقود المنتخب البرازيلي في مباراتيه القادمتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026، حيث سيواجه الإكوادور يوم 6 يونيو/حزيران، ثم باراجواي يوم 11 يونيو/حزيران.

وسيكون أنشيلوتي رابع مدرب أجنبي يقود منتخب البرازيل، والأول منذ عام 1965.

ويأتي تعيينه في وقت يحتل فيه منتخب "السامبا" المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 21 نقطة، متقدمًا بـ6 نقاط على فنزويلا، التي تحتل المركز السابع، وهو أول مركز خارج الأماكن المؤهلة مباشرة للمونديال.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الصهاينة والكرة

هناك من ينظر إلى تطوُّرات الحرب الصهيونية على غزة، بانهزامية كاملة، لا يمنح فيها للمقاومة ولو نقطة ضوء، ويرى بأن الصهاينة وحلفاءهم في بلاد الغرب والعرب قد حقَّقوا الانتصار الذي لم يحلموا به قطّ حتى في عزِّ الحروب الكلاسيكية، من خلال قتلهم للقيادات وتحقيقهم انتصارات لم تكن على البال، في بلاد الشام وغيرها، وربما تفكيك المقاومة في فلسطين ولبنان، كما يتراءى لهم، وهي أهداف كانت أبعد من السراب.

وعندما يُطرح أمامهم بأن ما تحقَّق -إن كان قد تحقق أصلا للصهاينة- إنما هو معركة، وليست حربا، يثورون ويعتبرون صاحب هذا الطرح، مجرد مخدِّر لأمة هي في الأصل مخدَّرة.

في منتصف أكتوبر القادم، سيواجه المنتخب الإيطالي لكرة القدم، حامل لقب كأس العالم أربع مرات، منتخب الكيان الصهيوني في إيطاليا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وقد باشر الإيطاليون معتمدين على قوانين “الفيفا” والاتفاقيات العالمية، جمع التوقيعات لمنع منتخب الكيان من دخول إيطاليا، واقترحوا على منتخب بلادهم استقبال فريق الكيان في بلاد أخرى، على طريقة البلجيكيين الذين فعلوها من قبل، وسافر منتخب بلادهم إلى المجر وتلاقى مع منتخب الكيان، مفضِّلا أن تبقى مملكة بلجيكا طاهرة من أقدام من ارتكبوا كل أنواع الجرائم وآخرها إرهاب التجويع إلى حدّ الموت.

الجميل في مسعى الإيطاليين الذي تقوده أحزابٌ يسارية وتجمع الخضر ومحامون وأطباء وجامعيون، أنه يعتمد على قوانين ومواد في بنود “الفيفا” تدافع عن أي بلد مظلوم، كما حدث مع روسيا التي مُنعت من المشاركة في كل التظاهرات الرياضية بمجرد مهاجمتها لأوكرانيا، وعدّ أصحاب المبادرة قتل الآلة الحربية الصهيونية 635 رياضيٍّ ورياضية منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

إيطاليا هي جزءٌ هام من عالم كرة القدم، فقد استضافت كأس العالم في مناسبتين وفازت باللقب الكبير أربع مرات، ويمكن وضعُها رفقة ألمانيا والبرازيل ضمن القمم الشامخة للرياضة الأكثر شعبية في العالم، وإن تمكّنت من منع منتخب الكيان من دخول أراضيها، فستكون ضربة موجعة، حتى وإن كانت المبادرة في حد ذاتها انتصارًا.

صحيحٌ أن ذاكرة الناس تحجّمت، وصحيح أن الصهاينة يجدون داعمين لهم في كل قارات العالم، ولكن الذين يظنون أن القضية الفلسطينية قد كتبت شهادة وفاتها واهمون، فقد قدّم منتخب جيش التحرير الوطني في الجزائر ما قدّمه الثوار، وخسرت فرنسا في كل مباراة لعبها رفقاء زيتوني ومخلوفي، أوراقا مهمة من شجرة غرستها قبل قرن وثلث قرن.

الحماقات التي يرتكبها نتنياهو ومن معه في حكومة التطرف والإرهاب، والتي بلغت سقف الجهر بضمِّ غزة إلى بقية المستعمرات، لا بدّ وأن تكون لها نهاية، فقد كان هدف هتلر ابتلاع بولونيا فقط، وعندما تفتَّحت عيناه وزادت شهيته عن إمكانات جيشه، سقط بالضربة القاضية فنحر جنده وانتحر، ودفن دولته النازية إلى الأبد.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • الصهاينة والكرة
  • موعد مباراة مصر وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال
  • فيبا يسلط الضوء على باتريك يوسف قبل انطلاق الأفروباسكت
  • اتحاد السلة يضع مباراتي مصر ضمن أبرز 10 مواجهات في مجموعات الأفروباسكت
  • مواعيد مباريات منتخب السلة في بطولة الأفروباسكت بأنجولا
  • الأهلي يستهدف استقطاب جناح أجنبي
  • شاهد.. أبو تريكة يطالب بإيقاف الرياضيين الإسرائيليين وسحب المونديال من أميركا
  • مدرب منتخب الشباب يعلن القائمة النهائية للمنتخب المشاركة بكأس الخليج
  • البرازيل.. مقتل 11 شخصًا وإصابة 45 في حادث مروع بين شاحنة وحافلة
  • قائمة منتخب مصر لخوض بطولة الأفروباسكت 2025