إسرائيل.. أكثر من 550 مسؤولا سابقا يطالبون ترامب بإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
غزة – طالب أكثر من 550 مسؤولا سابقا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستغلال زيارته للشرق الأوسط للدفع نحو إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى بقطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها، أمس، حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل”، التي تضم أكثر من 550 من كبار المسؤولين السابقين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وتشمل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بما في ذلك، الجيش، والاستخبارات العسكرية (أمان)، والموساد، وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ويقوم ترامب بزيارة إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، تنطلق الثلاثاء 13 مايو/ أيار الجاري وحتى 16 من الشهر ذاته، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال المسؤولون الأمنيون السابقون في رسالتهم لترامب: “نناشدكم استغلال زيارتكم للمنطقة لإعادة جميع مختطفينا، وإنهاء الحرب، ووضع حد لموت ومعاناة الأبرياء”.
كما طالبوا ترامب بإطلاق “اليوم التالي” (أي خطة سياسية) في غزة بدون حركة الفصائل الفلسطينية، و”تمهيد الطريق لتحالف أمني إقليمي يشمل إسرائيل”.
وكتبوا: “بالنظر إلى هدفكم المعلن منذ فترة طويلة المتمثل في إنهاء الحروب وشعبيتكم بين الإسرائيليين، فإننا نتطلع إليكم على أمل أن تمثل زيارتكم نقطة تحول”.
كما أوضحوا للرئيس الأمريكي أنهم سيقفون إلى جانبه علنا “في كل قرار وجهد يساهم في تعزيز هذه الخطوات”.
ويتهم جزء كبير من الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على إطالة أمد الحرب وإهدار فرص التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى انطلاقا من اعتبارات سياسية وللحفاظ على ائتلافه الحاكم حيث يهدد وزراء متطرفون بالانسحاب من الحكومة حال توقفت الحرب.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أفرجت حركة الفصائل عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي الجندي عيدان ألكسندر في إطار مفاوضات أجرتها إدارة ترامب مع حركة الفصائل عبر الوسطاء بمعزل تام عن إسرائيل ودون علمها، وفق القناة 12 العبرية.
وبعد إطلاق سراح ألكسندر، تقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT