البريد: طرحنا حساب توفير حقق 30 مليار جنيه في 3 أشهر
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكدت داليا الباز رئيس الهيئة القومية للبريد، أن الهيئة طرحت منتَجًا وحسابًا للتوفير حقق مستهدفًا بـ 30 مليار جنيه في ثلاثة شهور بفائدة 14% بشرط إيداع حد أدنى 50 ألف جنيه، وله ميزة سهولة السحب والإبداع، والمنتَج منافس جدًا للشهادات البنكية وحقق نجاحًا كبيرًا.
ولفتتِ داليا الباز -خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة الهيئة القومية للبريد للعام المالي 2025-2026- إلى أن المنتج البريدي الناجح الذي حقق 30 مليار جنيه لم يكن له بند تسويق وأن نجاحه اعتمد على الزملاء في المكاتب الذين نجحوا في الترويج للمنتج.
وتابعت أن البريد شهد توسعة في المكاتب بشكل كبير، وهو ما انعكس على أرقام الإهلاك والصيانة.
من جانبه أكد عبده علوان نائب رئيس البريد، بأن استثمارات الهيئة 80%، منها في بنك الاستثمار القومي، بالإضافة إلى أن الهيئة القومية لديها أذون وسندات خزانة.
وشدد علوان على أن الرغبة التي حدثت بسبب تغير الثقافة الاقتصادية لدى المواطن باللجوء إلى شهادات البنوك لارتفاع العائد، وبما أن بنك الاستثمار القومي لا يعطيني من الأصول فلجأت إلى تلبية رغبتهم في مستويات المحافظ الاستثمارية وهو ما شكل عبئًا إضافيًّا.
وعقَّب النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأن مجلس النواب يقف خلف المؤسسات الوطنية ويساند كل جهود التطوير التي تهدف إلى المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها الهيئة القومية للبريد، موضحًا أن البريد حقق إيرادات وصافي أرباح في العام المالي الماضي يُقدَّر بـ1.6 مليار.
اقرأ أيضاًاتصالات النواب: البريد حقق مستهدفات المرحلة الثانية من حياة كريمة قبل بدايتها
بدء تفعيل البريد الإلكتروني لإدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم
مدبولي يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني هيئة البريد النائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حاسب توفير الهیئة القومیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنسحب من مشروع كابل الطاقة مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني
أعلنت الحكومة البريطانية قرارها بعدم المضي قدمًا في مشروع الطاقة المتجددة المشترك مع المغرب، الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار)، والذي كان من المنتظر أن يصبح أطول كابل بحري للطاقة في العالم.
وكان المشروع يهدف إلى نقل الطاقة النظيفة المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الصحراء المغربية إلى المملكة المتحدة، بهدف تزويد نحو 7 ملايين منزل بريطاني بالكهرباء بحلول عام 2030.
وقال وزير الطاقة البريطاني مايكل شانكس في بيان رسمي: “إنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني”.
ويعد القرار ضربة لطموحات الطاقة النظيفة عابرة القارات، والتي كانت ستمثل نقطة تحول في التعاون البريطاني-الإفريقي في مجال التحول الطاقي.
ولم توضح الحكومة أسباب التراجع بشكل مفصل، مكتفية بالإشارة إلى الأولويات الوطنية.