نظَّمت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، في مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية بالقاهرة، ندوة ثقافية يوم الإثنين الموافق 12 مايو 2025- حول "تجليات السلام الإنساني في اللغة العربية"، وذلك بحضور كوكبة من واعظات وزارة الأوقاف المصرية.

بدأت الفعالية بكلمة ترحيبية من الدكتورة الشيماء الدمرداش منسق الفعالية ومدير مشروع "إعادة إصدار كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية.

. أكدت فيها أن الفعالية تأتي في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الجهات المعنية، وخاصة وزارة الأوقاف، فيما يخص ملف تجديد الخطاب الديني، وبناء الإنسان المصري وتنمية وعيه الثقافي والفكري، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في المجتمع، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، وتمكين المرأة المصرية من أداء دورها الريادي في المجتمع وتحصينه ضد الأفكار الهدامة.

ألقى الدكتور مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان: "تجليات السلام الإنساني في اللغة العربية"، بالحديث عن السلام لغة واصطلاحًا، ثم تناول المصاحبات اللغوية للفظة "السلام"، مثل: السلام النفسي، السلام الداخلي، والحل السلمي، وحفظ السلام.

وعن أنواع السلام، أوضح عيسى أن هناك سلام بين دول، وسلام بين جماعات بشرية، وسلام في داخل الأسرة، وسلام بين المرء وذاته. ولعل أقرب مفاهيم السلام التي وردت في الإسلام هو السلام الاجتماعي فهو الهدوء، والاستقرار، والصحة، والنماء، والحب بين أفراد المجتمع الواحد، ثم جمع هذه الأنواع المختلفة تحت نطاقين هما: السلام بين البشر، والسلام مع الله عزَّ وجل.

واختُتمت الفعالية بجولة داخل مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، حيث قام الحضور بمشاهدة عروض” بانوراما التراث"، التي يُعرَض من خلالها تاريخ مصر عبر العصور، وزيارة قاعة "فرسان السماء"، وقاعة "المشروعات"، حيث شاهدوا تطبيق حوائط المعرفة، وقاعة "سينماتيكا" التي تعرض أفلامًا ثلاثية الأبعاد.

طباعة شارك الإسكندرية وزارة الأوقاف واعظات ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ اللغة العربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة الأوقاف واعظات اللغة العربية وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • محافظ الإسكندرية: افتتاح مسجدي "بشاير الخير 3 و5" امتداد لمسيرة الإعمار
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
  • ألكسو تهنئ قطر والدول العربية لإدراج البشت على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني