المتحف الكبير يستضيف للعام الثالث أبرز فعاليات دعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تحت شعار "أروي قصتك" استضاف المتحف المصري الكبير، للعام الثالث على التوالي، النسخة الثانية عشرة من فعالية من أحد أبرز الفعاليات الإقليمية لدعم رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاءت هذه النسخة تحت شعار “أروي قصتك”، لتؤكد على أهمية التعبير عن التجارب الفردية وبناء قصص نجاح ملهمة في عالم ريادة الأعمال.
وشهدت الفعالية هذا العام حضورًا واسعًا من المبتكرين والمستثمرين وقادة الأعمال، إلى جانب عروض إبداعية للعلامات التجارية المحلية، ومعرض للتوظيف، ومساحات مخصصة للتدريب المهني، بهدف تمكين المهنيين الشباب وتوفير منصة حيوية لعرض أفكارهم وتبادل الخبرات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن استضافة المتحف لهذه الفعالية تأتي ضمن خطة التشغيل التجريبي له، وفي إطار رؤية المتحف التي تتجاوز عرض الآثار فهو صرح فقط يعكس عظمة الحضارة المصرية من خلال مقتنياته، بل مجمع ثقافي شامل يقدم نموذج حديث لدور المتاحف في تعزيز روح الابتكار ودعم التكنولوجيا وريادة الأعمال ويحتفي بالإبداع المصري في مختلف المجالات.
وأضاف أنه من خلال هذه الفعالية نربط الماضي بالحاضر، ونسعى للاستفادة من عراقة التاريخ المصري لإلهام المستقبل، وتشجيع الأجيال الجديدة على الإبداع والتطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري ريادة الأعمال رواد الأعمال مصر المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
126 منقذاً ومشرفاً يحمون رواد «شواطئ دبي»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةخصصت بلدية دبي طاقماً متكاملاً لخدمة الشواطئ العامة في الإمارة، يتكون من 126 شخصاً، بينهم 111 منقذاً مؤهلاً، و12 مشرفاً، و2 مساعدي مدير، بالإضافة إلى مدير عمليات، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى ضمان أعلى معايير السلامة والأمان لرواد الشواطئ في مختلف مناطق دبي، حيث يتمركز الطاقم على امتداد 8 شواطئ عامة وهي: خور الممزر، كورنيش الممزر، جميرا 1، جميرا 2، جميرا 3، أم سقيم 1، أم سقيم 2، وجبل علي.
وأكدت «بلدية دبي» لـ«الاتحاد»، أن الفريق يعمل على متابعة ومراقبة الأنشطة الشاطئية من شروق الشمس وحتى غروبها، إلى جانب تغطية شواطئ السباحة الليلية المعلن عنها، مبينة أن جميع أفراد الطاقم مؤهلون بكفاءة، ويخضعون لدورات تدريبية دورية في عمليات الإنقاذ المتقدمة، ويستخدمون أحدث معدات السلامة والاتصال، مثل الدراجات الشاطئية، أجهزة الإسعاف الأولي، وأجهزة الاتصال اللاسلكي، بما يعزّز سرعة الاستجابة.
وبيّنت أن منظومة الأمان تأتي ضمن استراتيجية بلدية دبي في تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة شاطئية آمنة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي من أفضل مدن العالم للعيش والزيارة، كما توفّر البلدية منظومة متكاملة من اللوحات الإرشادية والتعليمات الخاصة بسلامة السباحة، بما في ذلك نظام الإعلام التحذيرية، حيث أوضحت أن العلَم الأحمر يعني أن السباحة ممنوعة والعلَم الأصفر يعني السباحة بحذر، والعلم البنفسجي يعني السباحة مسموحة مع احتمال وجود كائنات بحرية.
وشدّدت البلدية على أهمية الالتزام بالإرشادات والتعليمات لضمان سلامة جميع الزوار، مؤكدة استمرارها في تطوير خدمات الشواطئ وتحسين استجابتها للطوارئ، بما يضمن تجربة شاطئية آمنة وممتعة للجميع، خاصة مع ارتفاع عدد الزوار خلال مواسم العطلات والإجازات، حيث تشرف البلدية على إدارة القنوات المائية والشواطئ العامة في الإمارة، وكذلك تطوير البنية التحتية لها وتزويدها بأحدث الخدمات والمرافق المتكاملة الجاذبة، التي تعزّز من رفاهية وسعادة السكان والمقيمين والسياح على حد سواء، وتقدم لهم تجربة ترفيهية مثالية على «شواطئ دبي». وأوضحت «بلدية دبي» أنه تم تجهيز الشواطئ الليلية، لاستقبال أصحاب الهمم وكبار السن.