فريق طبي في أبوظبي ينهي معاناة طفل فلسطيني من غزة بزراعة نخاع عظم ناجحة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تكللت جهود فريق طبي بمستشفى "ياس كلينك - مدينة خليفة" بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC)، بالنجاح في إنهاء معاناة طفل فلسطيني قادم من قطاع غزة يعاني من مرض جيني نادر، بعد رحلة علاج استمرت سبعة أشهر، حيث خضع لعملية زراعة نخاع عظم ناجحة، منهية بذلك فترة حرجة تضمنت تنويماً مكثفاً.
واستقبل الطفل في حالة صحية حرجة ليخضع لرعاية متخصصة في وحدة العناية المركزة للأطفال؛ وبفضل التنسيق الفاعل بين إدارة المستشفى ودائرة الصحة - أبوظبي، جرى تسهيل قدوم شقيقته من غزة لتكون المتبرعة بعملية الزراعة المنقذة لحياته.
وأكد الفريق الطبي المعالج أن زراعة نخاع العظم كانت الخيار الوحيد لإنقاذ حياة الطفل الذي كان يواجه خطر الوفاة نتيجة مضاعفات المرض النادر الذي أثر على جهازه المناعي ووظيفة نخاع العظم وتسبب في التهابات حادة.
وقد تضافرت جهود فريق طبي متكامل من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الشاملة للطفل طوال فترة علاجه، وصولاً إلى تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى برفقة عائلته، مع آمال بمستقبل صحي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
شاحنات إغاثة تصل منطقة المالحة في دارفور
متابعات ـ تاق برس- في خطوة من شانها أن تخفف كثيرا من معاناة النازحين في دارفور وصلت أمس إلى محلية المالحة بشمال دارفور شاحنات مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي.
وقال عبدالباقى محمد حامد مدير عام الرعاية الاجتماعية بإقليم درافور ومنسق الشؤون الإنسانية، انه بعد معاناة استمرت لفترة طويلة بسبب نقص الإغاثة، وصلت إلى محلية المالحة بشمال دارفور شاحنات مساعدات غذائية تقدر 440 طنًا متريًا، أي ما يعادل 18 شاحنة مقدمة من برنامج الغذاء العالمي عبر معبر الطينة.
وأبان في في تعميم صحفي حصل أن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها النازحون في المنطقة.
وأعرب عن شكره للجهات التي ساعدت ومدّتهم بمعلومات وأماكن تواجد النازحين ابتداءً من الملك ووفده الميمون والمدير التنفيذي وأجهزته حيث يتم توزيع هذه المساعدات إلى الوحدات الإدارية، مجالس القرى، ومناطق تجمعات النازحين في مدينة المالحة ومراكز ماريقا، ام بياضة، عين بسارو، الحارة، جبل عيسى، مدو شمال، وأم سيالة والقرى التابعة لها.
وأثنى عبدالباقي على أصحاب الشاحنات للتحديات الكبيرة في الوصول إلى هذه المناطق بسبب ظروف الطرق الوعرة فى فصل الخريف، مبينا أن نجاح هذه العملية تمثل في التنسيق المحكم بين الجهات المعنية، بما في ذلك مفوضية العون الإنساني الاتحادي وأجهزة الدولة والإقليم والولاية ومنظمة برنامج الغذاء العالمي.
المالحةبرنامج الغذاء العالميشاحنات إغاثة