قال الرئيس الروسي: ”بينما تقوم السلطات في كييف بالتعبئة القسرية واصطياد الناس في الشوارع مثل الكلاب الضالة، هنا، يذهب رجالنا طوعًا، يأتون من تلقاء أنفسهم" . اعلان

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، أن روسيا تجنّد نحو 60 ألف جندي شهريًا.

وخلال كلمة ضمن اجتماع مع ممثلي رجال الأعمال ومسؤولي الدولة، قال بوتين إن "60 ألف شخص ينضمون طوعًا إلى القوات المسلحة كل شهر، في حين تكافح أوكرانيا لتعبئة 30 ألف شخص" من دون أن يقدم معلومات أو شواهد تثبت ما قاله.

وقال الرئيس الروسي: ”بينما تقوم السلطات في كييف بالتعبئة القسرية واصطياد الناس في الشوارع مثل الكلاب الضالة، هنا، يذهب رجالنا طوعًا، يأتون من تلقاء أنفسهم".

وتناول بوتين ملف العقوبات الغربية المحتملة على روسيا، مؤكدا أنه غير قلق بشأنها: ”لن تخيفنا هذه العقوبات الجديدة المحتملة. الخوف ليس خياراً. فمن يبدأ بالذعر سيخسر كل شيء على الفور"

وأشار سيد الكرملين إلى أنّه أوعز للحكومة بإيجاد أسباب لمنع الشركات الغربية من مزاولة نشاطها في روسيا إذا لم تحقق أرباحًا فيها.

Relatedبولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024شاهد: بعد إعادة تأهيلهما.. إطلاق نمرين صغيرين في البرية شرق روسيا روسيا: أطلقنا صاروخًا من طراز إسكندر - إم لتدمير منظومة هايمارس أوكرانية قصفت منطقة كورسك زيلينسكي يريد أن يحضر ترامب محادثات السلام مع روسيا

وقال في هذا الصدد: ”إذا كان الأمر غير مربح، فعلينا أن نجد ألف سبب يمنع هذه الشركة أو تلك من التواجد هنا".

تصريحات بوتين تأتي عشية محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، وسط تحذيرات الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات أشد على موسكو حال عدم إحراز تقدم لوقف الحرب.

وأعلن المستشار الألماني فريدريش ميرز أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا في حال لم يتم إحراز تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال هذا الأسبوع.

وقال ميرز: "ننتظر موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتفقنا على أنه إذا لم يحدث تقدم حقيقي هذا الأسبوع، سنعمل معًا على المستوى الأوروبي لتشديد العقوبات بشكل كبير". وأوضح أن الاتحاد سيركز على قطاعات جديدة مثل الطاقة والأسواق المالية.

وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي اتفقوا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إمكانية مشاركته في محادثات مع روسيا في إسطنبول هذا الأسبوع، بشرط وقف القصف الروسي والهجمات على المدنيين في أوكرانيا.

ميدانيا، أعلنت روسيا أنها سيطرت على بلدة كوتلياروفكا في دونيتسك، ما يثير مخاوف بشأن تعزيز التقدم روسي نحو مواقع أوكرانية أخرى.

وكانت وكالة أنباء "نوفوستي" قد نقلت، قبل وقت قصير، عن وزارة دفاع موسكو أنها أطلقت صاروخًا من طراز إسكندر-إم لتدمير منظومة "هايمارس" أوكرانية كانت قد قصفت منطقة كورسك، وفقًا لما أعلنته الوزارة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا باكستان السعودية الصين دونالد ترامب إسرائيل روسيا باكستان السعودية الصين فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب إسرائيل روسيا باكستان السعودية الصين فرنسا كشمير أوكرانيا الرسوم الجمركية الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الصين في شهر سبتمبر المقبل، للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية.

وجاء إعلان بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، على هامش لقائه مع عدد من القادة الأجانب الذين حضروا عرض النصر العسكري، الذي أُقيم بمناسبة الذكرى 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا والانتصار على النازية.

وأشار بوتين إلى أن اختيار موسكو وبكين كمحورين لإقامة الفعاليات الرئيسية لهذه الذكرى يحمل رمزية عميقة، قائلاً: “من المنطقي والرمزي أن تُقام أهم الفعاليات التذكارية المرتبطة بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا وآسيا في موسكو وبكين، عاصمتي الدولتين اللتين خاضت شعوبهما أصعب المحن ودفعت أغلى الأثمان في سبيل النصر المشترك”.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تنامي العلاقات الروسية الصينية على مختلف الأصعدة، لا سيما السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تصاعد التوترات بين موسكو وبكين من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى.

هذا وشهدت العلاقات بين روسيا والصين تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، لتنتقل من علاقة شراكة تقليدية إلى ما يشبه التحالف الاستراتيجي غير الرسمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين والغرب.

ومن الناحية السياسية، يتبنى البلدان مواقف متقاربة في العديد من القضايا الدولية، مثل الملف الأوكراني، وأزمة تايوان، ودعم نظام عالمي “متعدد الأقطاب” كبديل للهيمنة الغربية. وقد كثف الجانبان التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمة شنغهاي للتعاون.

واقتصاديًا، نمت التبادلات التجارية بين البلدين لتتجاوز 240 مليار دولار في عام 2023، مدفوعة بزيادة صادرات الطاقة الروسية إلى الصين، وخاصة النفط والغاز، إلى جانب تعاون متزايد في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.

أما على الصعيد العسكري، فقد أجرت موسكو وبكين عدة مناورات مشتركة برًّا وبحرًا وجوًّا، ووقعتا اتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي، مع تبادل تدريبات ومعدات، رغم تجنب إعلانهما عن تحالف عسكري رسمي.

ويُنظر إلى العلاقة بين البلدين كإحدى ركائز التوازن الجيوسياسي الجديد في مواجهة النفوذ الغربي، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا، وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عشية المباحثات بين موسكو وكييف.. الاتحاد الأوروبي يلوح بمزيد من العقوبات على روسيا
  • بوتين: عدد المتطوعين في الجيش الروسي من 50 إلى 60 ألف شخص شهريا
  • مسؤول أوكراني: زيلينسكي سيلتقي بوتين فقط في تركيا يوم الخميس ولن يلتقي بأعضاء آخرين من الوفد الروسي
  • جندي أوكراني منشق يكشف خفايا التجنيد القسري: استدعاء مرضى ومسنين للخدمة العسكرية
  • عاجل. روسيا: أطلقنا صاروخًا من طراز إسكندر - إم لتدمير منظومة هايمارس أوكرانية قصفت منطقة كورسك
  • بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
  • ‏مكتب الرئاسة التركية: الرئيس أردوغان أجرى اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي بوتين بشأن أوكرانيا
  • بوتين يقترح إجراء مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة.. ويتجاهل مطالب الهدنة
  • بوتين يقترح إجراء مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة في اسطنبول الأسبوع المقبل