بوتين: 60 ألف جندي يأتوننا شهريا طوعا للخدمة في الجيش والخوف ليس في قاموسنا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الرئيس الروسي: ”بينما تقوم السلطات في كييف بالتعبئة القسرية واصطياد الناس في الشوارع مثل الكلاب الضالة، هنا، يذهب رجالنا طوعًا، يأتون من تلقاء أنفسهم" . اعلان
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، أن روسيا تجنّد نحو 60 ألف جندي شهريًا.
وخلال كلمة ضمن اجتماع مع ممثلي رجال الأعمال ومسؤولي الدولة، قال بوتين إن "60 ألف شخص ينضمون طوعًا إلى القوات المسلحة كل شهر، في حين تكافح أوكرانيا لتعبئة 30 ألف شخص" من دون أن يقدم معلومات أو شواهد تثبت ما قاله.
وقال الرئيس الروسي: ”بينما تقوم السلطات في كييف بالتعبئة القسرية واصطياد الناس في الشوارع مثل الكلاب الضالة، هنا، يذهب رجالنا طوعًا، يأتون من تلقاء أنفسهم".
وتناول بوتين ملف العقوبات الغربية المحتملة على روسيا، مؤكدا أنه غير قلق بشأنها: ”لن تخيفنا هذه العقوبات الجديدة المحتملة. الخوف ليس خياراً. فمن يبدأ بالذعر سيخسر كل شيء على الفور"
وأشار سيد الكرملين إلى أنّه أوعز للحكومة بإيجاد أسباب لمنع الشركات الغربية من مزاولة نشاطها في روسيا إذا لم تحقق أرباحًا فيها.
Relatedبولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024شاهد: بعد إعادة تأهيلهما.. إطلاق نمرين صغيرين في البرية شرق روسيا روسيا: أطلقنا صاروخًا من طراز إسكندر - إم لتدمير منظومة هايمارس أوكرانية قصفت منطقة كورسك زيلينسكي يريد أن يحضر ترامب محادثات السلام مع روسياوقال في هذا الصدد: ”إذا كان الأمر غير مربح، فعلينا أن نجد ألف سبب يمنع هذه الشركة أو تلك من التواجد هنا".
تصريحات بوتين تأتي عشية محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، وسط تحذيرات الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات أشد على موسكو حال عدم إحراز تقدم لوقف الحرب.
وأعلن المستشار الألماني فريدريش ميرز أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا في حال لم يتم إحراز تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال هذا الأسبوع.
وقال ميرز: "ننتظر موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتفقنا على أنه إذا لم يحدث تقدم حقيقي هذا الأسبوع، سنعمل معًا على المستوى الأوروبي لتشديد العقوبات بشكل كبير". وأوضح أن الاتحاد سيركز على قطاعات جديدة مثل الطاقة والأسواق المالية.
وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي اتفقوا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إمكانية مشاركته في محادثات مع روسيا في إسطنبول هذا الأسبوع، بشرط وقف القصف الروسي والهجمات على المدنيين في أوكرانيا.
ميدانيا، أعلنت روسيا أنها سيطرت على بلدة كوتلياروفكا في دونيتسك، ما يثير مخاوف بشأن تعزيز التقدم روسي نحو مواقع أوكرانية أخرى.
وكانت وكالة أنباء "نوفوستي" قد نقلت، قبل وقت قصير، عن وزارة دفاع موسكو أنها أطلقت صاروخًا من طراز إسكندر-إم لتدمير منظومة "هايمارس" أوكرانية كانت قد قصفت منطقة كورسك، وفقًا لما أعلنته الوزارة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا باكستان السعودية الصين دونالد ترامب إسرائيل روسيا باكستان السعودية الصين فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب إسرائيل روسيا باكستان السعودية الصين فرنسا كشمير أوكرانيا الرسوم الجمركية الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعد لمواجهة عملية شبكة عنكبوت أوكرانية أخرى
يوما بعد يوم يزداد تأثير الطائرات المسيّرة في مجريات الحرب الروسية الأوكرانية، وتارة تشن أوكرانيا هجوما ساحقا بالمسيرات، وأخرى تميل الكفة لصالح المسيرات الروسية.
ويقول الصحفي العسكري ستافروس أتلاماز أوغلو إنه بعد موجة من الهجمات البارزة وعالية المستوى والمميتة، يعمل الجيش الروسي جاهدا ليحد من فعالية الطائرات المسيّرة الأوكرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحول صحفيو غزة إلى ضحايا “رخصة القتل” الغربية لإسرائيل؟list 2 of 2دولة على الحافة.. أزمات مقدونيا الشمالية بين الداخل والخارجend of listوقال أتلاماز أوغلو -وهو صحفي عسكري متخصص في العمليات الخاصة، وحاصل على بكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز وماجستير من كلية الدراسات الدولية المتقدمة- إن أوكرانيا تحصل في الوقت نفسه على عشرات الآلاف من النظم الجوية المسيرة من شركائها الغربيين في الوقت الذي تتحول فيه الحرب في أوكرانيا على نحو متزايد إلى الوسائل التي يتم التحكم فيها عن بعد.
سلاح رئيسيوأضاف أتلاماز أوغلو -في تقرير نشرته مجلة ناشيونال إنترست الأميركية- أنه عقب الهجمات الأوكرانية الأخيرة بالطائرات المسيرة داخل عمق الأراضي الروسية، خصصت القوات الروسية موارد هائلة للتعامل مع تهديد الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وردا على هجمات كييف -وبصفة خاصة عملية شبكة العنكبوت في شهر يونيو/حزيران، التي دمرت وألحقت الضرر بالعشرات من الطائرات القاذفة الروسية بعيدة المدى التي كانت بعيدة عن خطوط المواجهة- بدأت روسيا برنامجا يهدف إلى حماية القواعد الجوية والطائرات الرئيسية القريبة من الحدود الروسية الأوكرانية.
ويقوم الجيش الروسي بتحصين القواعد الجوية، بما في ذلك ميلروفو، وكورسك فوستوشني، وهفارديسكي، بحظائر وملاجئ شديدة الصلابة.
ووفقا لتقارير استخباراتية غربية، تتمتع حظائر الطائرات الروسية المحصنة الآن بأسطح على شكل قباب وأبواب سميكة لاحتواء الانفجارات. وبعض حظائر الطائرات مغطاة أيضا بالتراب كطبقة حماية إضافية.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية -في تحديث بشأن حرب الطائرات المسيرة في أوكرانيا- أن "تشييد هذه الملاجئ المحصنة للطائرات يُوفّر طبقة من الحماية للطائرات المنتشرة في القواعد الجوية الروسية ضد هجمات المنظومات الجوية المسيرة أحادية الاتجاه في المستقبل".
إعلانولكن مثل هذه التحصينات لا تعني بالضرورة أن الطائرات المسيرة لن تكون ذات فعالية ضد هذه القواعد الجوية. وللعلم، فإن قيمة الطائرة المسيرة تكون في صغر حجمها ومرونتها أكثر من قدراتها التفجيرية.
وأضاف أتلاماز أوغلو أن الطائرات المسيرة تظهر فعاليتها المميتة لأنه يمكن توجيهها بدقة عالية. ويظهر الكثير من الفيديوهات مشغلي الطائرات المسيرة الأوكرانية وهم يوجهون طائرات مسيرة صغيرة إلى دبابات روسية، وعربات الجنود المدرعة، ومراكز قيادة وتحكم، وحتى المخابئ في الخنادق. وبمجرد تواجدها بالداخل، فإن الطائرات المسيرة يمكن أن تحدث تدميرا كبيرا.
وتقوم روسيا أيضا بتجربة وسائل أخرى لوقف أسطول الطائرات المسيرة الأوكراني، الذي يتعاظم حجمه مع مرور الوقت.
100 ألف مسيّرة بريطانيةويزود الشركاء الدوليون لكييف الجيش وأجهزة الاستخبارات الأوكرانية بعشرات الآلاف من المنظومات الجوية المسيرة من كل الأنواع والأحجام.
وعلى سبيل المثال، سلّمت المملكة المتحدة 50 ألف طائرة مسيرة فقط في الأشهر الستة الماضية.
وجاء تسليم هذه الطائرات إضافة إلى قرابة 20 ألف طائرة مسيرة تم تقديمها لأوكرانيا في نفس الإطار الزمني من جانب تحالف الطائرات المسيرة الذي تقوده المملكة المتحدة ولاتفيا.
ويعمل التحالف على نحو وثيق مع قطاع الصناعة لتسريع وتيرة مشتريات وتسليم المنظومات الجوية المسيرة للوحدات الأوكرانية على خطوط الجبهات.
وعلى وجه العموم، تعهدت حكومة المملكة المتحدة بنحو 350 مليون جنيه إسترليني (465 مليون دولار) في عام 2025 لتسليم 100 ألف منظومة جوية مسيرة لأوكرانيا.
وسوف يمثل هذا العدد زيادة بـ10 أضعاف عن الـ10آلاف طائرة مسيرة التي كانت لندن زودت بها أوكرانيا في عام 2024. وتظهر هذه الزيادة الفلكية التأكيد المتزايد للجيوش على حرب الطائرات المسيرة.
واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إنه قبل انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية، كانت كيانات حكومية وغير حكومية تستخدم الطائرات المسيرة على نحو متزايد ولمجموعة أوسع نطاقا من المهام. ومنذ أن بدأت الحرب، أصبحت الطائرات المسيرة ركيزة أساسية للصراع الحديث.