ختامُ النسخة الثانية من مسابقة شاركنا التغيير للمشروعات الرياضية المجتمعية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
العُمانية: نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم حفل ختام النسخة الثانية من مسابقة المشروعات الرياضية المجتمعية "شاركنا التغيير"، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بفندق دبليو بمحافظة مسقط .
وهدفت المسابقة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النشاط البدني، والاستثمار في المبادرات الشبابية المبتكرة، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية الرياضة العُمانية ورؤية "عُمان 2040" ضمن محور "الرياضة والمجتمع".
وقد شهد الحفل الإعلان عن المبادرات الفائزة، فقد فاز بجائزة أفضل مقطع توعوي مشروع "العبها صح" ، وبجائزة أفضل استخدام للتقنيات الحديثة مشروع "تطبيق إقدام"، وبالجائزة التشجيعية الأولى "تطبيق خطوة"،
أما عن جائزة المشاريع الرياضية المجتمعية "شاركنا التغيير" فقد جاء في المركز الأول مشروع "سوار فيتانا"، والمركز الثاني: مشروع "خطوات مستدامة"، والمركز الثالث: مشروع "مسار الحركة الذكي".
وألقى محمد بن أحمد العامري، المدير العام للأنشطة الرياضية، كلمة الوزارة أكد فيها على أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين الشباب ودعم مشروعاتهم في القطاع الرياضي مضيفا أن المسابقة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تنفذها الوزارة لترسيخ مفهوم الرياضة باعتبارها أسلوب حياة، وليست ممارسة وقتية، وقد استهدفت النسخة الثانية هذا العام الجانب التوعوي المبتكر لتوجيه السلوك المجتمعي نحو تبني نمط حياة صحي.
وأشار إلى أن المسابقة شهدت تفاعلًا واسعًا، حيث بلغ عدد المبادرات المتقدمة (119) مبادرة، خضعت لمراحل تقييم شملت التسجيل، والفرز، والمفاضلة، وصولًا إلى اختيار أفضل 25 مشروعًا .
كما تم تنظيم معرض خاص للمشروعات المتأهلة ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، للتعريف بأفكار الشباب وإتاحة الفرصة لزوار المعرض للمشاركة في التصويت لأفضل المبادرات.
وقد أعربت رغد بنت يعقوب بن الجلندانية، صاحبة مشروع "سوار فيتانا" الفائز بالمركز الأول، عن سعادتها بهذا التتويج، مؤكدة على أن المسابقة مثّلت تجربة ثرية ومُلهمة أضافت الكثير للمشاركين، من خلال الحلقات والدعم الفني والتقني الذي تلقوه خلال مراحلها المختلفة.
وبينت أن فكرة المشروع تقوم على تصميم سوار إلكتروني عائلي يربط أفراد الأسرة لتحفيزهم على ممارسة النشاط البدني بطرق مبتكرة وتفاعلية، مما يسهم في تعزيز الروابط الأسرية وترسيخ العادات الصحية بين أفراد المجتمع. و أن المسابقة وفّرت منصة حقيقية لعرض الأفكار الشبابية، والعمل على تطويرها وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أن المسابقة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يتفقد فعاليات النسخة الثانية من البرنامج التوعوي درع يحمي ونصون
تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب، فعاليات النسخة الثانية من برنامج " يحمي ونصون"، والذي تنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، ومؤسسة أجيال مصر، وفريق "أثر"، وذلك خلال الفترة من (٩-١٣)مايو الجاري بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة.
وخلال جولته، تابع وزير الشباب والرياضة جانباً من ورش العمل والمحاضرات التوعوية التي يتضمنها البرنامج، والتي تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني، ونشر ثقافة الأمن الفكري، والتوعية بالمخاطر المجتمعية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين ما يُهدد أمنه الفكري والاجتماعي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بالبرامج التوعوية التي تستهدف النشء، مشيراً إلى أن "درع يحمي ونصون" يأتي في إطار الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة ومختلف الجهات الوطنية المعنية، بهدف تحصين النشء ضد الأفكار الهدامة وتعزيز وعيهم بدورهم في حماية الوطن.
وقال الوزير:
أضاف وزير الشباب أن الوزارة تعمل على ترسيخ مفاهيم الأمن الفكري والمجتمعي لدى أبنائها من خلال أنشطة غير تقليدية وتفاعلية تساعدهم على التفكير النقدي وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى مشاركة هذه الأعداد الكبيرة من النشء يعكس ثقة أولياء الأمور وحرص الشباب على تنمية وعيهم وتوسيع مداركهم تجاه قضايا الوطن.
ويهدف البرنامج إلى مواجهة المستحدثات الفكرية الدخيلة التي تُبث عبر بعض القنوات الفضائية ومنصات المحتوى مثل "ديزني" و"نتفليكس"، والتي تتعارض مع ثقافة وقيم المجتمع المصري، وتروج لممارسات خطرة على النشء، أبرزها الترويج للمثلية الجنسية، والتحريض على السلوكيات العدوانية والانتحارية عبر الألعاب الإلكترونية، كما يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من "سفراء التوعية" يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، ليتولوا نقل الرسائل التوعوية داخل مجتمعاتهم، بما يعزز الحصانة الفكرية والثقافية لدى الشباب.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن جهود الدولة لترسيخ مبادئ الاستخدام الآمن للإنترنت، وتعزيز الوعي لدى النشء وأولياء الأمور بالمخاطر المرتبطة بالمحتوى الإعلامي العالمي، وسبل التعامل معه بحكمة ووعي.