عائلة “ديدي” تحضر أولى جلسات محاكمته
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهدت قاعة المحكمة الفيدرالية في مانهاتن يوم الإثنين 12 مايو 2025 لحظة لافتة بحضور عائلة نجم الموسيقى الأميركي شون “ديدي” كومبس، الذي يواجه اتهامات جنائية خطيرة تشمل الاتجار بالجنس والابتزاز، وذلك في أولى جلسات محاكمته المنتظرة.
وكان قد حصل شون “ديدي” كومبس على استثناء خاص من المحكمة يسمح له بعدم ارتداء زي السجن أثناء مثوله أمام هيئة المحلفين، في خطوة لافتة تسبق انطلاق محاكمته الفيدرالية.
وبحسب وثائق حصلت عليها مجلة People، أصدرت المحكمة الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من نيويورك قرارًا يتيح لكومبس الظهور خلال المحاكمة بملابس مدنية كاملة، تتضمن:
خمسة قمصان بأزرارخمسة سراويلخمسة جاكيتاتخمسة أزواج من الجواربزوجين من الأحذية دون أربطةحضور عائلي
ظهر أبناء كومبس — جاستن، كريستيان، وكوينسي براون — إلى جانب بناته تشانس، والتوأمين دليلة وجيسي، ووالدته جانيس كومبس، في مشهد عائلي مؤثر داخل قاعة المحكمة. ولوّح لهم ديدي بقبلة في الهواء فور دخوله، مرتديًا سترة رمادية وقميصًا أبيض، بينما التزم الحضور الهدوء والوقار وسط أجواء مشحونة بالتوتر.
تتضمن لائحة الاتهام ضد كومبس تنظيم “عروض جنسية مُصطنعة” بمشاركة نساء يُزعم أنهن أُجبرن على أداء أفعال جنسية تحت إشراف صارم من فريقه. ومن بين الشهود المنتظرين، تأتي كاساندرا “كاسي” فينتورا، التي كانت قد تقدّمت بدعوى ضده عام 2023 زعمت فيها تعرضها لاعتداء في أحد فنادق لوس أنجلوس، قبل أن يتم تسوية القضية لاحقًا دون اعتراف رسمي من ديدي.
أثناء اختيار هيئة المحلفين، طُرحت أسماء عدد من المشاهير من بينهم كانييه ويست، كيد كودي، مايكل بي. جوردان، ومايك مايرز، مما أثار موجة من التساؤلات حول احتمالية استدعائهم. إلا أن مصادر قانونية أكدت لاحقًا أن مايكل بي. جوردان لن يُستدعى للشهادة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مانهاتن ديدي جاستن محاكمة ديدي
إقرأ أيضاً:
عاجل. "موتوا إن لم تكن لديكم جنسية ثانية".. مفاوضات حماس وواشنطن حول الرهائن تفجر أزمة في تل أبيب
هذا الإعلان أثار موجة من الاستياء في تل أبيب، حتى من حلفاء ترامب أنفسهم، الذين اعتبروا أن انخراط واشنطن في مفاوضات مباشرة مع حماس يشكل صفعة قوية لإسرائيل. اعلان
أثار إعلان حركة حماس في الساعات الماضية عن اتصالات أجرتها خلال الأيام الأخيرة مع الإدارة الأمريكية، والتي خلصت إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، عاصفة من الانتقادات في الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، وسط غضب شعبي من الحكومة، واتهامات مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتقصير في ملف الأسرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه بصدد الكشف عن "الخبر الأهم والأكثر تأثيرا على الإطلاق"، قبل أن يؤكد لاحقا عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح عيدان ألكسندر كبادرة "حسن نية" تجاه الولايات المتحدة وتجاه جهود الوساطة التي تقودها كل من مصر وقطر لإنهاء ما وصفه بـ"الحرب الوحشية" في قطاع غزة.
وأشاد ترامب بموافقة حماس، معتبرا أن الإفراج عن ألكسندر، آخر رهينة يحمل الجنسية الأمريكية بين المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعد خطوة إيجابية.
إلا أن هذا الإعلان أثار موجة من الاستياء في تل أبيب، حتى من حلفاء ترامب أنفسهم، الذين اعتبروا أن انخراط واشنطن في مفاوضات مباشرة مع حماس يشكل صفعة قوية لإسرائيل.
الصحفي رعنان شاكيد من صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر عن هذا الغضب بحدة، قائلا: "الاتفاق بين حماس والولايات المتحدة يعني ببساطة، أنه إذا كنت تحمل الجنسية الإسرائيلية فقط، فلا تتوقع شيئا من حكومتك. أو بكلمة أصبحت شائعة مؤخرا: موتوا. لا يتم الإفراج عنكم إلا إذا كنتم تحملون جنسية إضافية، وخصوصا في عهد نتنياهو. هذا ليس تقييمي، بل ما أوضحه الرئيس الأمريكي".
وفي السياق ذاته، هاجمت صفحة "كوستا بلاك" العبرية نتنياهو، معتبرة أن الرئيس ترامب أدرك أن نتنياهو عنصر فوضوي يصعب التعامل معه، ولهذا قرر التحرك من وراء ظهره. وأضافت أن ما يصدر عن مكتب نتنياهو من إحاطات إعلامية ضد ترامب، يعكس وجود أزمة عميقة في العلاقة بين الطرفين.
أما وزير الدفاع السابق بيني غانتس، فقد أعرب عن مشاعر متضاربة قائلا: "القلب يتسع لعودة عيدان، لكن المعدة تنقلب حين نرى أن الحكومة لا تبادر ولا تتحمل مسؤولياتها. جميع الأسرى في غزة هم مواطنون صهاينة، ومن واجبنا إعادتهم. لقد حان الوقت لأن يلتزم رئيس الوزراء بهذا الواجب".
Relatedنتنياهو: لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية ولم نطلب إذنا لمهاجمة الحوثيين ولن نطلبحلم ضرب منشآت إيران النووية يراود إسرائيل.. التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهو"لا يحب الظهور كشخص يتم التلاعب به".. ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهومن جهته، اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد أن "الأنباء عن مفاوضات مباشرة بين حماس وواشنطن تعكس فشلا سياسيا ذريعا لحكومة إسرائيل، وعلى رأسها نتنياهو".
بينما صعد وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان من لهجته، قائلا: "من فشل في هزيمة حماس خلال عام وثمانية أشهر، لن ينجح في القضاء عليها ولو بعد 17 سنة. العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية تمر حاليا بأسوأ مراحلها في التاريخ".
وأبدى عضو الكنيست حيلي تروبر قلقا بالغا من حيثيات الصفقة، وقال: "من المقلق جدا أن جنديا من لواء جولاني، أسر وهو يرتدي الزي العسكري ومن داخل إسرائيل، يعود إلى بيته بفضل دولة أجنبية وبفضل جواز سفر أجنبي، والدولة الأجنبية هي من أبلغت عائلته بالأمر".
أما الصحفي عميحاي شتاين من i24NEWS فكشف عن تفاصيل مثيرة للقلق نقلا عن الوسطاء، قائلا إنهم قالوا لحماس: "أعطوا ترامب هدية، وهو سيمنحكم هدية أكبر"، وهو ما يثير الشكوك حول أن هناك صفقة أوسع تحاك في الخفاء، "فحماس ليست ساذجة"، بحسب تعبيره.
في المقابل، حاول بعض المسؤولين التخفيف من وقع الانتقادات، حيث قال الوزير آفي ديختر: "نحن لسنا النجمة رقم 51 على العلم الأمريكي، وأهداف الحرب لم تتغير".
هذا وأعلن مكتب نتنياهو صباح يوم الاثنين، أن إسرائيل غير ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار أو إطلاق سراح سجناء مع حماس، وإنما فقط بتوفير ممر آمن يتيح الإفراج عن عيدان ألكسندر.
فيما كشفت القناة 12 العبرية، أن إسرائيل ستعلق طلعاتها الجوية فوق غزة، وستؤمن ممرا آمنا تمهيدا للإفراج عن عيدان ألكسندر، المتوقع ظهر الاثنين.
وقال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لقناة "إن بي سي" يوم الأحد، بأنه سيتوجه إلى إسرائيل للمشاركة في تأمين عملية الإفراج عن ألكسندر، مضيفا: "نتوقع استلامه غدا بعد مفاوضات مطولة مع عدة أطراف نوجه لها شكرنا. هذه لحظة مهمة يعود الفضل فيها للرئيس ترامب".
وأكدت حركة حماس في بيانها استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى، إلى جانب إدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن الهدوء والاستقرار لسنوات، مع بدء عملية الإعمار وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة